مجلس الوزارء يستعرض مراحل إنشاء حديقة فريال التاريخية ببورسعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استعرض تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، معلومات عن حديقة فريال بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان «حديقة فريال بمحافظة بورسعيد.. ترفيه وسط التاريخ».
وبحسب التقرير المصور، تأسست الحديقة عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل، حيث شهدت الاحتفال المهيب بافتتاح قناة السويس الذي حضره ملوك وأمراء العالم، والتي سميت بهذا الاسم نسبة إلى الأميرة فريال ابنة الملك فاروق.
مع انتهاء الحكم الملكي ظلت الحديقة مغلقة حتى أعادت محافظة بورسعيد تطويرها وافتتاحها من جديد، وفق تقرير مركز المعلومات وتقع على مساحة 22 ألف كيلومتر مربع.
3 منصات رئيسيةتعد حديقة فريال شاهداً على ما مر ببورسعيد من أحداث تاريخية، وتتكون من 3 منصات رئيسية وهي المنصات التي جلس بها أمراء وملوك العالم أثناء افتتاح قناة السويسن، حيث خصصت المنصة الكبرى للملوك والأمراء، أما عن المنصة الثانية فخصصت لرجال الدين الإسلامي ومنهم الشيخ مصطفى العروسي والشيخ إبراهيم السقا، وبالنسبة للمنصة الثالثة فخصصت لرجال الدين المسيحي.
تطل على مجرى قناة السويستشهد الحديقة رواجاً كبيراً من الجمهور كمتنفس تاريخي لأهل بورسعيد، خاصة وأنها تطل على مجرى قناة السويس من الناحية الشمالية، وتضم عدداً متنوعاً من الأشجار العتيقة من عدة أماكن مختلفة حول العالم.
وحرصت الدولة على تطوير الحديقة بداية من المساحات الخضراء وتزويدها بزهور ونباتات وأشجار بأشكال جمالية، وطاحونة حمراء تكون مركزًا لكاميرات المراقبة، وجداريات تحكي مقتطفات تاريخية، وأماكن جلوس خاصة لكبار السن، وأعمدة ديكورية.
يمكن الاطلاع على الفيديو من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديقة فريال الزوار قناة السويس بورسعيد حدیقة فریال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق حملة للكشف عن المخدرات بين الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الإدارة العامة للخدمات الطبية بجامعة قناة السويس حملة للكشف عن المخدرات بين طلاب الجامعة وطلاب المدن الجامعية.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على الحفاظ على صحة طلابها وتعزيز وعيهم بخطورة الإدمان.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن الجامعة تولي أهمية كبرى لبرامج التوعية الصحية، مشددًا على أن مكافحة الإدمان من أولويات الجامعة لحماية الشباب من الوقوع في براثنه، حيث يشكل الإدمان تهديدًا لصحة الطلاب الجسدية والنفسية ويؤثر سلبًا على قدراتهم على الإبداع والمشاركة في بناء الوطن.
أُقيمت الحملة تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز القيم الإيجابية لدى طلابها، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في تقدم المجتمع.
ومن جانبها ـ أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة الطبية، أن الحملة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتحقيق بيئة تعليمية خالية من المخدرات، مضيفة أن الهدف الأساسي هو حماية الطلاب من الإدمان الذي يُعد من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب، حيث تسعى الجامعة للاستفادة المثلى من قدراتهم الذهنية والبدنية والعلمية في تحقيق التنمية المستدامة.
تولى الإشراف الفني على الحملة الدكتورة منال شعراوي، مدير إدارة المعامل والأشعة بالإدارة الطبية، حيث نفذ الفريق الطبي بالإدارة حملة عشوائية للكشف عن المخدرات في المدن الجامعية للطلاب والطالبات خلال الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر 2024.
شملت الحملة تحليل عينات لعدد 1815 طالبًا وطالبة، بواقع 905 طلاب و910 طالبات.
تؤكد الجامعة استمرار هذه الحملات بشكل دوري على مدار العام، انطلاقًا من حرصها على خلق بيئة تعليمية خالية من المخاطر التي تعيق تنمية ووعي الطلاب، لتخريج أجيال قادرة على تحقيق تطلعات الوطن وحماية حضارته وثقافته.