البنتاجون : نراقب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل بقوة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي بوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون أن إيران أطلقت طائرات بدون طيار ضد إسرائيل، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي، وأن الوزارة الامريكية كانت على علم بالاطلاق، وتراقب الموقف عن كثب
واضاف المسئول الامريكي أن واشنطن على علم بالتقارير حول شن الهجوم الذي يستهدف إسرائيل باستخدام طائرات من دون طيار.
وقال المسؤول أيضًا أن إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار.
ومساء اليوم، اعلن متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت طائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إنهم يتابعون التهديد في مجالهم الجوي، وأضاف أن التهديد سيستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل. وقال هاجاري إن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لن يكون متاحًا في مناطق معينة كجزء من الاستعدادات.
وقال هاغاري: 'إذا اكتشفنا تهديدات محددة لها وقت وصول أقصر، فسنقوم بإعلامك على الفور'. 'نطلب منكم توخي اليقظة واتباع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. نحن نتفهم هذه التهديدات وقد تعاملنا معها في الماضي'.
وقال باراك رافيد، محلل الشؤون السياسية والعالمية في شبكة CNN، إن إيران شنت الهجوم باستخدام عشرات الطائرات بدون طيار، نقلاً عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.