مانشستر يونايتد يتعادل بشق الأنفس مع بورنموث
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
واصل فريق مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة للآمال بتعادل بشق الأنفس أمام مضيفه بورنموث 2-2، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 33 بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليغ).
تقدم بورنموث في النتيجة مرتين، إذ سدد دومينيك سولانكي كرة قوية في الزاوية اليمنى في الدقيقة 16، قبل أن يدرك برونو فرنانديز التعادل في الدقيقة 31 بعد تمريرة من أليخاندرو غارناتشو.
وراوغ جاستن كلويفرت قبل أن يسدد بقوة في الزاوية اليمنى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، أضاف برونو فرنانديز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 63 من ركلة جزاء، لينقذ النجم البرتغالي فريقه مانشستر يونايتد من السقوط في فخ الخسارة.
وظل مانشستر يونايتد بلا فوز للجولة الرابعة على التوالي، ليبقى في المركز السابع برصيد 50 نقطة، بينما يحتل بورنموث في المركز الـ12 برصيد 42 نقطة.
وفي مباريات أخرى أقيمت في وقت سابق اليوم السبت، فاز مانشستر سيتي على لوتون تاون 5-1، وبرينتفورد على شيفيلد يونايتد 2-0، ونيوكاسل يونايتد على توتنهام هوتسبير 4-0، في حين تعادل بيرنلي مع برايتون 1-1.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!
لندن (أ ف ب)
عاد مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنجهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعد عنه مضيفه فارق أربع نقاط في المركز الثالث، ضمن المرحلة 28.
على ملعب «سيتي جراوند»، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، وبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
وهذه الخسارة الثالثة في ست مباريات لسيتي في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات.
استهل السيتي المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
أجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا تغييرين على تشكيلة السيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، ودفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسياً في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
وجاء الشوط الأول عادياً دون الكثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فوريست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، فيما صنع السيتي سبع محاولات.
كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكولاس ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنجهام (14).
دفع جوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بكوفاتشيتش والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكولاس والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق.
لكن فوريست كان الأقرب لهز الشباك، بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم (67).
حاول جوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين والمهاجم مرموش بدلاً من البرازيلي سافينيو وفودن في آخر ثلث ساعة.
لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً، هذه المرة مخترقاً من الجهة اليمنى ومطلقاً تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون (83).