الشارقة: سارة البلوشي

انتشرت في الآونة الأخيرة، أنواع كثيرة من العقود في الإمارات، وخاصة العقود التجارية والاستثمارية، لرغبة الأطراف المتعاقدة في توفير فرصة مشروعة من التعاقد، بقصد تحقيق الأثر الإيجابي الذي يعود على المتعاقدين بالمصلحة الخاصة لطرفي التعاقد.

وقال المحامي حمد سيف الزعابي: وجدنا آثاراً غير محمودة تنتج في الميدان الاستثماري عن بعض أنواع العقود، وخاصة عقود العقارات الاستثمارية، التي أصبحت تشكل ضرراً بالغاً يلحق بأحد طرفي التعاقد، كعقود الشقق والفلل التي انتشرت على نطاق واسع.

فأمام مغريات هذه العقود التي تجعل المتعاقد يوقّع عليها من دون الرجوع لذوي الاختصاص، فضلاً عن فقر الدراية العميقة، أو انعدامها، عما سينتج عن هذه العقود في حال عدم الاكتراث بنتائج الشروط والأحكام الواردة في عقد الاتفاق، وما تتضمنه من شروط جزائية ترتب آثاراً وخيمة، خاصة على الطرف المشتري.

وأضاف: نصت المادة «125» من قانون المعاملات المدنية لدولة الإمارات، على أن «العقد هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد المتعاقدين بقبول الآخر، وتوافقهما على وجه يثبت أثره في المعقود عليه، ويترتب عليه التزام كل منهما بما وجب عليه للآخر. ويجوز أن تتطابق أكثر من إرادتين على إحداث الأثر القانوني».

وأوضح أنه أصبح جُلّ اطّلاع وتركيز المتعاقد على ما سيحققه العقد من أرباح أو منفعة، من دون الانتباه إلى ما قد ينتج عن العقد الذي وقّع عليه ومصادقته، والالتزام بما ورد فيه من حقوق وواجبات ومن آثار مستقبلية كما ذكرتها المادة «243» من القانون ذاته، وتؤدي بالمتعاقدين إلى اللجوء للتقاضي، سواء كونه طرفاً مخلاً بالتزام تعاقدي أو طرفاً يطالب بتنفيذ الالتزام، وما يترتب على ذلك من خسارة أو مطالبات تعويضية باهظة، بدل تحقيق الهدف الأساسي من إجراء هذه العقود.

ولفت إلى من يتطلع لإجراء العقود بأي شكل تطلّبها المشرّع الاتحادي، سواء العقود المسماة أو غير المسماة، أن يلجأ إلى أخذ المشورة من أصحاب الرأي والمحامين المتخصصين في إعداد العقود، ودراستها دراسة دقيقة، لتبصيره بما سيقبل عليه بوعي وإدراك فعلي، قبل إجراء أي مصادقة على العقد، لبدء تنفيذه وترتب التزامات عليه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

" الأيادي الحالمة " رواية جديدة للدكتور عمر عبدالرحمن

أطلق الدكتور عمر عبدالرحمن روايته الجديدة" الأيادي الحالمة" التي توصف ظروف الواقع الذي تعرضت له مصر في العقد الأخير من القرن الحالي.

وتصور الراوية شريحة مجتمعية كادحة لبعض طلبة تخرجوا في الجامعة ليصطدموا بالواقع المرير لعدم وجود عمل يتناسب مع ما درسوه عبر تعليمهم و كفاحهم  بل عدم وجود أي عمل آخر فيتفقوا على السفر خارج مصر.

ومن هنا  تبدأ مرحلة دراماتيكية لهؤلاء الشباب في ظل ظروف الواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي تعرضت له مصر في العقد الأخير من القرن الحالي.

مقالات مشابهة

  • باتريك جاردنر: تمثيل منتخب مصر لكرة السلة حلم وتحقق
  • بالإنفوجراف.. سيناء تبدأ في جني ثمار مشروعات التنمية في العقد الأخير
  • بالإنفوجراف.. أرض الفيروز تبدأ في جني ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير
  • أرض الفيروز تبدأ في جني ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير (إنفوجراف)
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • " الأيادي الحالمة " رواية جديدة للدكتور عمر عبدالرحمن
  • جدة.. دوريات المجاهدين تقبض على شخص لترويج الحشيش
  • 30 بالمئة تراجع الطلب على الشقق في الاردن
  • جازان.. إحباط تهريب وترويج 305 كيلوجرامات من القات المخدر
  • جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 120 كيلوجرامًا من القات المخدر