عدم الرجوع لذوي الاختصاص بعقود الشقق والفلل ينتج آثاراً غير محمودة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
انتشرت في الآونة الأخيرة، أنواع كثيرة من العقود في الإمارات، وخاصة العقود التجارية والاستثمارية، لرغبة الأطراف المتعاقدة في توفير فرصة مشروعة من التعاقد، بقصد تحقيق الأثر الإيجابي الذي يعود على المتعاقدين بالمصلحة الخاصة لطرفي التعاقد.
وقال المحامي حمد سيف الزعابي: وجدنا آثاراً غير محمودة تنتج في الميدان الاستثماري عن بعض أنواع العقود، وخاصة عقود العقارات الاستثمارية، التي أصبحت تشكل ضرراً بالغاً يلحق بأحد طرفي التعاقد، كعقود الشقق والفلل التي انتشرت على نطاق واسع.
فأمام مغريات هذه العقود التي تجعل المتعاقد يوقّع عليها من دون الرجوع لذوي الاختصاص، فضلاً عن فقر الدراية العميقة، أو انعدامها، عما سينتج عن هذه العقود في حال عدم الاكتراث بنتائج الشروط والأحكام الواردة في عقد الاتفاق، وما تتضمنه من شروط جزائية ترتب آثاراً وخيمة، خاصة على الطرف المشتري.
وأضاف: نصت المادة «125» من قانون المعاملات المدنية لدولة الإمارات، على أن «العقد هو ارتباط الإيجاب الصادر من أحد المتعاقدين بقبول الآخر، وتوافقهما على وجه يثبت أثره في المعقود عليه، ويترتب عليه التزام كل منهما بما وجب عليه للآخر. ويجوز أن تتطابق أكثر من إرادتين على إحداث الأثر القانوني».
وأوضح أنه أصبح جُلّ اطّلاع وتركيز المتعاقد على ما سيحققه العقد من أرباح أو منفعة، من دون الانتباه إلى ما قد ينتج عن العقد الذي وقّع عليه ومصادقته، والالتزام بما ورد فيه من حقوق وواجبات ومن آثار مستقبلية كما ذكرتها المادة «243» من القانون ذاته، وتؤدي بالمتعاقدين إلى اللجوء للتقاضي، سواء كونه طرفاً مخلاً بالتزام تعاقدي أو طرفاً يطالب بتنفيذ الالتزام، وما يترتب على ذلك من خسارة أو مطالبات تعويضية باهظة، بدل تحقيق الهدف الأساسي من إجراء هذه العقود.
ولفت إلى من يتطلع لإجراء العقود بأي شكل تطلّبها المشرّع الاتحادي، سواء العقود المسماة أو غير المسماة، أن يلجأ إلى أخذ المشورة من أصحاب الرأي والمحامين المتخصصين في إعداد العقود، ودراستها دراسة دقيقة، لتبصيره بما سيقبل عليه بوعي وإدراك فعلي، قبل إجراء أي مصادقة على العقد، لبدء تنفيذه وترتب التزامات عليه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
الولايات المتحدة – صعدت أسعار الذهب في تعاملات امس بعد هبوط سجلته أمس الخميس، مع تراجع الدولار.
وبحلول الساعة 11:01 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن النفيس لشهر فبراير المقبل (Comex) بنسبة 0.49% إلى 2620.80 دولار للأونصة.
فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.46% إلى 2605.92 دولار للأونصة، وفقا لبيانات وكالة “بلومبرغ”.
وفي سوق العملات، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.25% إلى 108.1410 نقطة.
ويوم أمس الخميس تراجعت أسعار الذهب بضغط من ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين، وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.7% إلى 2608.1 دولار للأونصة.
وقبل يومين خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لكن أسواق الأسهم والأصول المقومة بالدولار لم تصعد، لأن المنظم الأمريكي عدل توقعاته لأسعار الفائدة للعام 2025، حيث يتوقع الآن أن يخفضها مرتين بعد أن كانت 4 مرات، أي الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول ما سيزيد الطلب على الودائع.
المصدر: RT + بلومبرغ