بـ40 جنيهًا شهريًا.. طاقة النواب تشيد بمبادرة البترول لتوصيل الغاز الطبيعي على أقساط
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، باستمرار وزارة البترول والثروة المعدنية في مبادرة تقسيط مساهمة العملاء في تكلفة توصيل الغاز الطبيعي حيث يتم تقسيط التكلفة حاليًا على 7 سنوات بدون مقدم وبدون فوائد بواقع 40 جنيهًا شهريًا للمناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة وتعمل بنظام المشروع مؤكداً أن هذه التيسيرات الكبيرة تشجع المواطنين للإقبال على توصيل الغاز الطبيعي لمنازلهم.
كما أشاد بحرص المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على متابعة موقف تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ونشاط تموين السيارات بالغاز خلال العام المالى الحالى 2024/2023 حتى نهاية مارس الماضي معلناً تأييده لاستمرار الوزارة في إنشاء محطات تموين غاز ومراكز تحويل جديدة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن المزايا التي تقدمها شركات غاز السيارات للتيسير على المواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.
وأكد البرلماني، أنه خلال السنوات الأخيرة زاد الإقبال على تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين، وهو ما جعل وزارة البترول تتجه إلى زيادة أعداد محطات ومراكز تحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج.
واشار إلى أن العمل بالغاز الطبيعي في السيارات له الكثير من المميزات التي تجعلها خيار جيد للكثير من المواطنين، فلم تقتصر مميزات لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ليس فقط في توفير النقود بسبب الفارق السعري بين البنزين والغاز الطبيعي، ولكن هناك العديد من المميزات الأخرى وفى مقدمتها تحقيق الوفر المادي للمواطنين من خلال توفير الفارق بين ثمن تموين السيارة للعمل بالغاز الطبيعي مقارنة بالبنزين.
كما تعتبر قوة وصلابة وقدرة تحمل أسطوانة الغاز في السيارات أحد أهم المميزات، خاصة في حال حدوث حوادث أو تصادمات مباشرة للسيارة، حيث أنها تصنع من الصلب ولا يوجد بها أي لحامات، ومصممة لتتحمل الضغوط العالية والتصادمات العنيفة، كما أنها تجتاز اختبارات صارمة خلال مرحلة تصنيعها، لضمان أعلى درجات السلامة والأمان عند التشغيل.
وقال النائب طلعت السويدى: إن الغاز الطبيعي المضغوط يعد صديقاً للبيئة بجانب قلة تكلفة أعمال الصيانة المطلوبة للسيارات فى حالة تشغيلها بالغاز الطبيعي والأهم من كل ذلك الحد من الفاتورة الاستيرادية لتوفير العملة الصعبة.
وطالب النائب طلعت السويدى من الحكومة الإسراع في وضع خطة وبتوقيتات زمنية محددة لتحويل جميع السيارات داخل دواوين الوزارات والمحافظات وشركات قطاع الأعمال العآم وجميع المؤسسات والهيئات التابعة للحكومة إلى العمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين مشيداً بسياسات وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير وزير النقل في التوسع فى تشغيل وسائل النقل التابعة للوزارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية قد أشار الى نجاح قطاع البترول في توصيل الغاز الطبيعي لحوالي 14.7 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط حتى نهاية مارس الماضى، مما أدى إلى توفير حوالي 265 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويًا وما يقابل هذا العدد من دعم.
وأكد " الملا " على أهمية الخطط التي تتبناها الدولة للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود سواء في المنازل أو في السيارات لما له من مردود اقتصادى وبيئي إيجابي على المواطن مقارنة بالمنتجات البترولية السائلة، بالإضافة إلى دوره في خفض الأعباء المالية التي تتحملها ميزانية الدولة.
ونوه إلى أن الطفرة التي شهدتها مشروعات توصيل الغاز في المنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز خلال السنوات الأخيرة ساهمت بشكل مباشر في خفض كميات استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز ومن ثم تقليل فاتورة الاستيراد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان توصيل الغاز الطبيعي وزارة البترول طلعت السويدي تحویل السیارات للعمل للعمل بالغاز الطبیعی توصیل الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
توضيح حكومي: السيارات (الهايبرد) غير صالحة لتركيب منظومات الغاز
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير قسم غاز السيارات في الشركة العامة للمنتجات النفطية، أزهر فاضل، أن الغاز المستخدم في تشغيل المركبات يتمتع بجودة تفوق البنزين السوبر، مشيرًا إلى أن منظومة العمل بالغاز شهدت توسعًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية.
وقال فاضل في تصريح متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدد السيارات التي تم تحويلها للعمل بمنظومة الغاز بلغ حتى الآن 75 ألف مركبة"، مبينًا أن "أحجام اسطوانات الغاز المتوفرة تتراوح بين 40 و60 و80 لتراً، وبأشكال مختلفة تناسب صناديق السيارات دون أن تشغل حيزًا كبيرًا".
وأضاف أن "الشركة توفر خيار البيع بالتقسيط للموظفين أو من يكفلهم، حيث يبلغ سعر الاسطوانة 500 ألف دينار، فيما يبلغ سعر اللتر الواحد من الغاز 200 دينار"، موضحًا أن "السيارات ذات الستة سلندرات يتم تزويدها عادة باسطوانة سعة 80 لترًا".
وأشار فاضل إلى أن "منذ بدء المشروع عام 2017، لم يتم تسجيل أي حوادث مرتبطة باستخدام منظومات الغاز، سواء حرائق أو أعطال خطيرة"، لافتًا إلى أن "المنظومة تمنح ضمانًا لمدة عام يشمل الصيانة، وتحتوي على وسائل أمان تفوق تلك الموجودة في السيارات العاملة بالبنزين".
وبين أن "مناشئ منظومات الغاز المستخدمة في العراق تعد من الأعلى جودة، وتطابق المعايير الدولية، وهي مستوردة من مصادر رصينة وحديثة"، مضيفًا أن "السيارات الهجينة (الهايبرد) غير صالحة لتركيب منظومات الغاز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام