بايدن يقطع إجازته ويعود إلى واشنطن وسط تصاعد التوتر مع إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مفاجئ إلى العاصمة واشنطن يوم السبت، قاطعًا إجازته الأسبوعية في ديلاوير، وذلك للتشاور مع فريق الأمن القومي حول التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط والتهديدات الإيرانية لإسرائيل.
تأتي عودة بايدن العاجلة بعد يوم من تصريحه بأنه يتوقع هجومًا إيرانيًا على إسرائيل "عاجلًا وليس آجلًا"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وستة ضباط آخرين.
وقد توعدت طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي، مما دفع إسرائيل إلى إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف جيشها وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية والشبابية.
وفي ظل تصاعد التوتر، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد خلاله على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ضد هجمات إيران ووكلائها.
كما نقل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رسالة مماثلة عن الدعم الأمريكي لنظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وعلى الرغم من توقعه لهجوم إيراني وشيك، حذر الرئيس بايدن إيران من الرد، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ودعمها، قائلًا: "سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن واشنطن التوتر إيران إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن مسؤولون في الإدارة الأمريكية، أفادوا بأن إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السريّة بين الولايات المتحدة وحماس، والتي عُقِدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب التقرير، فإن الوفد الأمريكي الذي سافر إلى الدوحة لم يبلغ إسرائيل بهذه المباحثات مسبقًا، وذلك بعد أن أفشلت إسرائيل جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي
وبحسب الصحيفة، فإن وفدًا أمريكيًا زار الدوحة الأسبوع الماضي لترتيب لقاء مباشر بين ممثل رسمي أمريكي ومسؤول كبير في حماس، في خطوة غير مسبوقة، لكن يبدو أن المسؤولين الإسرائيليين اكتشفوا الأمر عبر قنوات خاصة، ما دفعهم إلى الاتصال بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للاعتراض على المحادثات ومحاولة إفشالها.
وأكد التقرير أن القرار الأمريكي بفتح قناة اتصال مباشرة مع حماس جاء بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن المفاوضات حول إطلاق سراح جميع المحتجزين وصلت إلى طريق مسدود، وأوضحت المصادر أن إسرائيل تتحضر لشن عملية عسكرية واسعة في غزة، وهو ما قد يعرض حياة المحتجزين الأمريكيين المتبقين للخطر.