تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل مفاجئ إلى العاصمة واشنطن يوم السبت، قاطعًا إجازته الأسبوعية في ديلاوير، وذلك للتشاور مع فريق الأمن القومي حول التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط والتهديدات الإيرانية لإسرائيل.

تأتي عودة بايدن العاجلة بعد يوم من تصريحه بأنه يتوقع هجومًا إيرانيًا على إسرائيل "عاجلًا وليس آجلًا"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وستة ضباط آخرين.

وقد توعدت طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي، مما دفع إسرائيل إلى إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف جيشها وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية والشبابية.

وفي ظل تصاعد التوتر، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد خلاله على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ضد هجمات إيران ووكلائها.

كما نقل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رسالة مماثلة عن الدعم الأمريكي لنظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي.

وعلى الرغم من توقعه لهجوم إيراني وشيك، حذر الرئيس بايدن إيران من الرد، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ودعمها، قائلًا: "سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن واشنطن التوتر إيران إسرائيل الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت وثيقة مسرّبة كانت تُعدّ لكلمة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الحكومة الإيرانية كانت تعتزم طرح صفقات ضخمة بقيمة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات على شركات أمريكية، في حال التوصل إلى تفاهم نووي جديد مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف دعم قطاع الطاقة النووية الأمريكي.

الكلمة التي كان من المفترض أن تُقدَّم عبر الإنترنت يوم الإثنين ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة "كارنيجي" حول السياسات النووية، تم التراجع عنها بعد اعتراض الجانب الإيراني على شرط المنظمين الذي ينص على السماح بطرح الأسئلة عقب انتهاء الخطاب، ما دفع الوفد الإيراني إلى الانسحاب من الحدث.

ورغم إلغاء المشاركة، قامت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لاحقًا بتسليم نسخة من الكلمة غير الملقاة إلى مجلة "نيوزويك"، حيث تناولت الوثيقة فرص التعاون الاقتصادي، مشيرة إلى إمكانية فتح المجال لاستثمارات واسعة النطاق مع واشنطن في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي شامل.

كشف النص الذي أعده عباس عراقجي، والذي لم يُعرض خلال مؤتمر السياسات النووية الذي نظمته مؤسسة "كارنيجي"، عن رغبة إيران في إقامة شراكات اقتصادية وعلمية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، لولا ما وصفه بسياسات الحكومات الأمريكية السابقة التي خضعت لتأثير جماعات مصالح محددة.

عراقجي ذكر في كلمته أن بلاده تعرض فرصًا استثمارية يمكن أن تصل إلى تريليون دولار، مع تركيز خاص على الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة النظيفة.

وأوضح أن طهران تعتزم إنشاء تسعة عشر مفاعلًا نوويًا جديدًا، وهو ما سيفتح المجال أمام اتفاقات تجارية بمبالغ ضخمة قد تساعد في إنعاش قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن في التوتر، أحرز الطرفان تقدمًا في جولتين من المحادثات غير المباشرة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب في عام 2018.

وتزامنت هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها ترامب، عبّر فيها عن تفضيله لتجنب أي تحرك عسكري ضد إيران، مؤكدًا رغبته في رؤية طهران تنعم بالاستقرار شريطة ألا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وهو الأمر الذي تكرر نفيه من جانب السلطات الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي
  • جهاز كشف الكذب.. تسريبات البنتاجون تشعل التوتر في واشنطن
  • روبيو: على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة
  • إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • الذهب يقفز إلى 3500 دولار مع تصاعد التوتر بين ترامب وباول
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة