تسوية اللحوم بسرعة ودون حلة الضغط.. مهما كان حجمها كبير هتبقى زي الزبد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عندما تنشغل سيدة المنزل بطهي اللحم أو الأقدام والتي تتطلب وقتًا طويلًا للنضج على النار، فإن الزمن اللازم لطهيها يستغرق لا يقل عن ثلاث ساعات، وهذا يؤدي إلى استهلاك الكثير من الغاز، بالإضافة إلى أخذ حصة وافرة من الوقت، لذا بدأت الكثير من السيدات في البحث عن وسائل تمكنهم من طهي اللحم في زمن أقصر يصل إلى أقل من ساعة، وقد تمكنا من اكتشاف طرق فعالة وسريعة يمكن بها طهي اللحم بكفاءة.
من الممكن أن تتم عملية طهي اللحوم بسرعة باستخدام ملعقة سكر، في حال إضافتها على اللحم أثناء الطهي، مما يعزز من استوائها بكفاءة وسرعة، وهكذا يمكن أن تصبح اللحوم جاهزة للتناول في زمن يقل عن الساعة.
يمكن استخدام نواة التمر لجعل اللحم ينضج بسرعة، وذلك بإدخال النواة في قطع اللحم أثناء طهيها، وهذا سيسهم في أن تُطهى خلال مدة تقل عن الساعة.
يعمل مسحوق الخبز كمطري سريع لألياف اللحوم وغيرها، حيث أن إضافة ملعقة منه إلى الحساء أثناء طهي اللحم يسهم في جعلها تنضج بوتيرة أسرع.
يمكن إتباع طريقة فعّالة لتطرية اللحم بسرعة عبر تطبيق الخل عليه قبل غليه لمدة عشر دقائق، مما يساهم في تليين اللحم بشكل ملحوظ، بعد ذلك نقوم بغلي اللحم في القدر، وستتأكد أن اللحم قد نضج تمامًا في زمن يقل عن الساعة بفضل استخدام الخل.
يعد الخل من أبسط المركبات التي تعين على تطهير اللحوم بيسر، فيتوجب عليكِ غمر اللحم في كوب من الخل لما قبل شروعكِ في طهيه، وهذه الوسيلة تُسهم في ترطيب اللحمة وتحقيق طهيها بنجاح وسهولة، بالإضافة إلى ذلك، تستطيعين الاستعانة بملعقة صغيرة من البيكنج بودر الذي يساعد على نضج اللحم بوقت اقل دون استخدام قِدر الضغط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحوم طهی اللحم
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة قسرًا أو طوعًا لأي مكان خارجها وخصوصًا إلى مصر، لما يُمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الاثنين، إن موقف القيادة السياسية المصرية من مُخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه واضح وصريح منذ البداية، وتعتبره خرقًا صارخًا وسافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة، موضحًا أن جموع الشعب المصري يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن التحركات المصرية الشجاعة والحاسمة التي أعلنت مصر من خلالها بشكل واضح رفضها الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم تدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، وهو الموقف الثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر عام 2023، موضحًا أن مُخطط تهجير الفلسطينيين خطر على القضية الفلسطينية، وأي محاولة لفرضه مرفوضة تمامًا من قبل مصر، مؤكدًا أن مصر بعثت برسالة واضحة لكل الأطراف مفادها أن السلام في المنطقة بات في خطر جراء هذه الأفكار الجانحة، والرسالة بمثابة إنذار قاطع وخط أحمر لوأد أي محاولات من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة في حالة من العنف والفوضى.
وأعرب عن تقديره الشديد وفخره بما تبذله القيادة السياسية من جهد خارق لوضع الأمن القومي المصري في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية، بما يجعل العالم أجمع على بينة واضحة من رفض مصر القاطع لمخططات التهجير، وتداعياتها السياسية والأمنية التي تؤثر على مصر والمنطقة كلها، مشيرًا إلى أن الجهد المصري لحشد موقف عربي ودولي يمنع أي محاولات لفرض التهجير القسري، وهو جهد يُلبي مطالب الجميع في سلام دائم وعادل ينهي ويلات الحروب والعنف والدماء والدمار الذي تسببت فيه التوجهات الاستعمارية الموروثة، والتي ما تفتأ تطل بوجهها القبيح كلما سنحت لها الفرصة.
ولفت إلى رفض مصر القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي، موضحًا أن مصر حكومة وشعبًا لن تكون طرفًا في أي إجراءات تُمثل بدورها إجحافًا وتعديًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومصر بقيادة الرئيس السيسي كانت واضحة منذ اللحظة الأولى في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لحماية الأمن القومي المصري، والوقوف ضد أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن التصريحات بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة انتهاك صارخ للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التي تحظر التهجير القسري، والحديث المتكرر عن تهجير سكان قطاع غزة يُعد محاولة مُمنهجة لإجبارهم على الرحيل، وهو فعليًا جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري للسكان تحت أي ظرف من الظروف.
اقرأ أيضاًأبو الغيط في ذكرى مرور 80 عامًا على تأسيس الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها
«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية