نصيحة يصر عليها الألمان لأسباب سرية| 6 كنوز في الممارسة اليومية لتلك العادة الغير مكلفة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ربما جربت أن تذهب إلى الجيم عدة مرات، وفي كل مرة تنتظم لعدة أيام أو أشهر، ولكن الانتكاسة مضمونة، والعودة لعدم ممارسة الرياضة مصير الكثيرين من الشباب والكبار، ولكن إذا ما قررت أن ترفع شعار "اجرى يوميا ولو قليل"، فهذا سوف يغير حياتك رأسا على عقب، وذلك دون تكاليف مالية للجيم، أو تكلفة المكملات الغذائية.
وفي تقرير نشرته صحيفة فوكس الألمانية، كشفت فيه الفوائد الجمعة في عادة الجري اليومي والتي لا تتطلب سوى حذاء رياضي، وعزيمة للممارسة اليومية، ولكن رغم بساطة الأمر، إلا أن فوائده لا تحصى، والأمر لا يتوقف على الصحة البدنية فقط، ولكنها عادة مفيدة لجانب النفسي، ويجلب السعادة.
6 فوائد جمة
لو قررت ربط حذاء الجري الخاص بك، فهي دائما فكرة جيدة، وذلك لأن الجري يجعلك أكثر لياقة وأكثر سعادة وصحة، ويركض الكثير من الناس لتصفية رؤوسهم، وبصرف النظر عن ذلك، هناك أسباب أخرى تحفزك على الذهاب للنزهة في الحديقة، في الغابة، حول المبنى السكني أو حتى على جهاز المشي.
1.الجري مفيد للنفسية
وما هو مفيد للجسد هو أيضًا بلسم للعقل والروح، فبينما تعمل على تحسين قدرتك على التحمل أثناء الركض، فإنك تفعل أيضًا شيئًا من أجل قدرتك على التحمل في مجالات أخرى من حياتك، إذ ستدرك بسرعة أنه يمكنك فعل أي شيء، فهذا يذكرك بما هو مهم حقا في الحياة، ويعد الجري أيضًا استراتيجية جيدة جدًا للتعامل مع الضغط النفسي، وحتى لو لم نتمكن من "تجاوز" مشكلاتنا، فإنها غالبًا ما تبدو أصغر بكثير من مسافة بعيدة.
2.مثالي للعام الجديد: يمنحك الجري الشجاعة لتغيير الأشياء
والجري بانتظام لا يساعدك فقط على تحقيق أهداف لياقتك البدنية، بل نرى أيضًا أن لدينا القدرة على الخروج من الأنماط القديمة، وهذا يساعد على تعبئة الطاقة من أجل التغيير الإيجابي.
3.الجري يعزز الثقة بالنفس
والجري يعني: احتياجاتك الخاصة تأتي أولاً، إنهم يهتمون برفاهيتك، وفي الوقت نفسه، تظهر نظرة على الكيلومترات التي قطعتها، فتجد نفسك قد حققت شيئًا ما! وهذا أمر جيد جسديا، ولكن أيضا في جوانب أخرى من الحياة.
4.إجراءات الجري جيدة للإبداع
هل تسير دائمًا على نفس الطريق عبر الحديقة؟ وهذا أمر جيد، لأن روتين الجري يعزز الإبداع، فإذا تركت أفكارك تنطلق بحرية، فيمكنك التركيز على أشياء أخرى، كما تظهر نتائج الدراسات العلمية المختلفة أن الجري يعزز الإبداع.
5.الجري يربط الناس
وسواء كنت تشجع شريكك في الجري على القيام بكل دورة جديدة حول البحيرة أو تجربة العداء النهائي بعد ما يبدو وكأنه أبدية من العذاب: فإن هذا المزاج الجيد معدي، فإن الشعور الفريد بالمجتمع الذي ينشأ عند الجري يمكن أن يشعر به زوار الماراثون - ناهيك عن العدائين.
6.الجري يجعلك متواضع
هل ركضت تحت المطر، ولويت قدمك عندما بدأت بالركض، ولم تتمكن من الوصول إلى التل الأخير إلا بآخر قوتك؟، فمع مرور الوقت، يتعلم كل واحد منا أن النكسات هي جزء من الحياة، وأن أي شخص يتعامل مع هذا يصبح مقتصدا، فكل هزيمة تجعلنا عدائين أفضل وأشخاصًا أكثر مرونة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
وسط الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق، يبرز الأمل من عمق الأرض، حيث تكشف الدراسات عن ثروات طبيعية هائلة قد تغيّر وجه الاقتصاد العراقي، وتضعه في مصاف الدول الكبرى. المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، قدم تصريحات تحمل بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك ما قد يكون أحد أكبر احتياطات الموارد الطبيعية في العالم.
ثروات تلامس السماء.. 16 تريليون دولار تحت أقدام العراقيينفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، كشف صالح أن قيمة الثروات الطبيعية للعراق تقدر بأكثر من 16 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عالمية أولية. هذه الثروات تشمل معادن ثمينة ونادرة تمتد عبر جغرافيا البلاد، من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في ترتيب الدول الغنية بالموارد الطبيعية.
العراق الأول عالميًا... لكل كيلومتر قيمةلكن ما يثير الانتباه حقًا هو ما أشار إليه صالح حول تركز الثروات في العراق، حيث اعتبر أن البلاد تتصدر العالم من حيث كثافة الموارد الطبيعية في كل كيلومتر مربع، خصوصًا في منطقة حوض وادي الرافدين، التي تختزن كنوزًا تحت الأرض لم يُستثمر أغلبها بعد. هذه المعلومة تعني أن العراق لا يمتلك فقط الموارد، بل يمتلك أيضًا ميزة تنافسية جغرافية فريدة.
الثوريوم واليورانيوم.. بدائل نفطية واعدةوفي تحوّل لافت في الطرح الاقتصادي، أكد المستشار المالي أن معادن مثل الثوريوم واليورانيوم قد تمثل مستقبلًا اقتصاديًا يتفوق على النفط. فالثوريوم يُعد خيارًا أكثر أمانًا ونظافة لتوليد الطاقة، ويُمكن أن يكون حجر الأساس في تحوّل العراق إلى لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، خصوصًا مع اهتمام دول كبرى كالهند، الصين، والولايات المتحدة بهذه الموارد.
ربط الاقتصاد بالمواردوأشار صالح إلى أن الاستثمار الفعّال في هذه الموارد الاستراتيجية قد يُساهم في رفع قيمة العملة الوطنية، في حال تم دمج العراق ضمن سلاسل القيمة المضافة العالمية. وهذا سيتطلب تخطيطًا دقيقًا وربطًا مباشرًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، على رأسها "مشروع طريق التنمية".
صناعة جديدة وفرص عمل نوعيةوتطرق صالح إلى أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالثوريوم واليورانيوم، مؤكدًا أن هذا التوجه سيشكل نواة لاقتصاد غير نفطي، ويُسهم في رسم خريطة صناعية حديثة تجذب كبرى شركات التعدين العالمية، ما سينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية بتوفير فرص عمل نوعية ونقل للتكنولوجيا.
فرصة ذهبية تنتظر من يستثمرهاالعراق اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية قد تُغيّر مجرى تاريخه الحديث.