ربما جربت أن تذهب إلى الجيم عدة مرات، وفي كل مرة تنتظم لعدة أيام أو أشهر، ولكن الانتكاسة مضمونة، والعودة لعدم ممارسة الرياضة مصير الكثيرين من الشباب والكبار، ولكن إذا ما قررت أن ترفع شعار "اجرى يوميا ولو قليل"، فهذا سوف يغير حياتك رأسا على عقب، وذلك دون تكاليف مالية للجيم، أو تكلفة المكملات الغذائية.

 

وفي تقرير نشرته صحيفة فوكس الألمانية، كشفت فيه الفوائد الجمعة في عادة الجري اليومي والتي لا تتطلب سوى حذاء رياضي، وعزيمة للممارسة اليومية، ولكن رغم بساطة الأمر، إلا أن فوائده لا تحصى، والأمر لا يتوقف على الصحة البدنية فقط، ولكنها عادة مفيدة لجانب النفسي، ويجلب السعادة. 

 

 

6 فوائد جمة 

لو قررت ربط حذاء الجري الخاص بك، فهي دائما فكرة جيدة، وذلك لأن الجري يجعلك أكثر لياقة وأكثر سعادة وصحة، ويركض الكثير من الناس لتصفية رؤوسهم، وبصرف النظر عن ذلك، هناك أسباب أخرى تحفزك على الذهاب للنزهة في الحديقة، في الغابة، حول المبنى السكني أو حتى على جهاز المشي.

1.الجري مفيد للنفسية

وما هو مفيد للجسد هو أيضًا بلسم للعقل والروح، فبينما تعمل على تحسين قدرتك على التحمل أثناء الركض، فإنك تفعل أيضًا شيئًا من أجل قدرتك على التحمل في مجالات أخرى من حياتك، إذ ستدرك بسرعة أنه يمكنك فعل أي شيء، فهذا يذكرك بما هو مهم حقا في الحياة، ويعد الجري أيضًا استراتيجية جيدة جدًا للتعامل مع الضغط النفسي، وحتى لو لم نتمكن من "تجاوز" مشكلاتنا، فإنها غالبًا ما تبدو أصغر بكثير من مسافة بعيدة.

 

2.مثالي للعام الجديد: يمنحك الجري الشجاعة لتغيير الأشياء

والجري بانتظام لا يساعدك فقط على تحقيق أهداف لياقتك البدنية، بل نرى أيضًا أن لدينا القدرة على الخروج من الأنماط القديمة، وهذا يساعد على تعبئة الطاقة من أجل التغيير الإيجابي.

 

3.الجري يعزز الثقة بالنفس

والجري يعني: احتياجاتك الخاصة تأتي أولاً، إنهم يهتمون برفاهيتك، وفي الوقت نفسه، تظهر نظرة على الكيلومترات التي قطعتها، فتجد نفسك قد حققت شيئًا ما! وهذا أمر جيد جسديا، ولكن أيضا في جوانب أخرى من الحياة.

 

4.إجراءات الجري جيدة للإبداع

هل تسير دائمًا على نفس الطريق عبر الحديقة؟ وهذا أمر جيد، لأن روتين الجري يعزز الإبداع، فإذا تركت أفكارك تنطلق بحرية، فيمكنك التركيز على أشياء أخرى، كما تظهر نتائج الدراسات العلمية المختلفة أن الجري يعزز الإبداع.

 

5.الجري يربط الناس

وسواء كنت تشجع شريكك في الجري على القيام بكل دورة جديدة حول البحيرة أو تجربة العداء النهائي بعد ما يبدو وكأنه أبدية من العذاب: فإن هذا المزاج الجيد معدي، فإن الشعور الفريد بالمجتمع الذي ينشأ عند الجري يمكن أن يشعر به زوار الماراثون - ناهيك عن العدائين.

 

6.الجري يجعلك متواضع

هل ركضت تحت المطر، ولويت قدمك عندما بدأت بالركض، ولم تتمكن من الوصول إلى التل الأخير إلا بآخر قوتك؟، فمع مرور الوقت، يتعلم كل واحد منا أن النكسات هي جزء من الحياة، وأن أي شخص يتعامل مع هذا يصبح مقتصدا، فكل هزيمة تجعلنا عدائين أفضل وأشخاصًا أكثر مرونة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور

خاص

تخرج منيرة في ساعات الليل حاملة طبلة قديمة تجوب الشوارع مُعلنةً عن حلول موعد السحور، ومتحدية العادات والتقاليد التي جعلت من مهنة المسحراتي شأنًا خاصًا بالرجال في بلدتها.

واجهت منيرة الكيلاني أو “منورة” كما يلقبها جيرانها، ذات الـ62 عامًا، الكثير من التحديات في عملها هذا ببلدتها بمحافظة المنستير شمال شرق تونس، ، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها كأول امرأة في هذه المهنة.

وتعد مهنة المسحراتي أو “البوطبيلة” من أقدم المهن في تونس، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية، ولكن هذه العادة بدأت في التلاشي لتصبح مقتصرة على بعض المدن والقرى، لكن في حي منيرة، كان الحال مختلفًا، فهي إحدى القلائل اللاتي قرّرن أن يحملن طبلة المسحراتي في يديهن والحفاظ على هذا الموروث الثقافي.

تقول منيرة التي لم تتوقع يومًا أن تحمل طبلة والدها الراحل، الذي كان يُعدّ أحد أبرز “المسحراتية” في حيّهم، وتكمل مسيرته بعد وفاته منذ خمس سنوات: “كنت أستمتع وأنا صغيرة بصوت إيقاع طبلة والدي وهو يوقظ الجيران للسحور، كان الصوت يملأ الحي، وكأنّه يحمل الأمل في كل ضربة و اليوم، أريد أن يبقى هذا الصوت حاضراً، لا أريد له أن يختفي مع الزمن.”

تعمل منيرة في العادة في جمع القوارير البلاستيكية وبقايا الخبز لتقوم ببيعهم لاحقا، لكنها وجدت في مهنة بوطبيلة بعض ما يسدّ حاجيات عائلتها ووالدتها الملازمة للفراش، قائلة: “بدأت بالخروج للعمل كـ”بوطبيلة” منذ سنة 2019 فأصبحت هذه المهنة مورد رزقي الذي أساعد به عائلتي طيلة شهر الصيام”.

تحظى منيرة بالتشجيع من جيرانها وسكان حيها، فتقول: “لقد صار الساكنون يعرفونني جيدًا، كلما مررت عليهم ليلاً، يبادلونني التحية، وفي اليوم الذي لا أوقظهم فيه للسحور، يأتي أغلبهم ليطمئنوا عليّ، وقد شعروا بفقدان هذه العادة.”

وتابعت: “كل يوم أخرج على الساعة الثالثة فجرا وأنا أحمل الطبلة دون خوف لأنني وسط أهلي وجيراني وأنا أردد “يا نايم وحّد الدايم .. يا غافي وحد الله جاء رمضان يزوركم”.

ترى منيرة أن مهنة البوطبيلة تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية التي يجب الحفاظ عليها، فحتى وإن كانت المكافآت المالية لهذه المهنة ضئيلة، إلا أن قيمة ما تقدمه من سعادة لأسرتها ولأهل الحي لا تُقدر بثمن.

واختتمت: “هذه المهنة لا تدر عليّ سوى القليل من المال، الذي يمنحني إياه الجيران بمناسبة عيد الفطر، ورغم ذلك، أنا متمسكة بها لأنها تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية، جزءًا من تقاليدنا التي يجب أن تبقى حية”.

مقالات مشابهة

  • النجم أحمد أمين فى حوار لـ«البوابة»: أحببت شخصية «النص» أكثر من حقبته الزمنية رغم جمالها.. لا يهم ماذا كنت بل كيف أصبحت اليوم.. لا أريد الحياة في غير زماني سأعيش الحاضر وهذا من قلبي
  • الرئيس السيسي يوجه نصيحة لطلبة أكاديمية الشرطة
  • وفاة قائد شرطة البصرة الاسبق اللواء علي عدنان المالكي لأسباب صحية
  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • نصيحة لأتلتيكو بالطعن في نتيجة مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
  • كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • تسجيل في منحة العمالة الغير منتظمة 2025.. استعلم الآن بالإسم
  • كيميتش يرفض كنوز أوروبا من أجل البايرن
  • صور.. فوضى البسطات اليومية تُفسد التسوق الرمضاني في ”سيكو الدمام“