انهيار بعمق 2 متر في الطريق الأسفلتي طناح المنصورة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شهد طريق "المنصورة - طناح" بنطاق محافظة الدقهلية، اليوم السبت، وقوع انهيار أرضي بعمق 2 متر بعد كوبري ميت الصارم.
وأكدت غادة الحملدي رئيس مجلس المنصورة بالتعلمل الفوري مع الانهيار وتغطية الحفرة حفاظا علي ارواح المواطنين تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الإقليم
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد طارق عابدين، مأمور مركز شرطة المنصورة، من أحد المواطنين لشرطة النجدة بوجود حفرة عميقة بالأسفلت بالطريق السريع "المنصورة – طناح".
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وقوع انهيار أرضى على طريق "المنصورة – طناح" الجهة اليمين من ناحية طريق "طناح – المنصورة" بعد كوبرى ميت الصارم بـ 150 متر تقريبًا.
جرى إبلاغ الأجهزة المعنية والوحدة المحلية بطناح وبالمرور الفعلي للبلاغ تبين انهيار أرضي بعمق 2 متر تقريبا وردم الحفرة بشكل مؤقت عن طريق معدات الوحدة المحلية لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة وإبلاغ هيئة الطرق والكباري لاتخاذ اللازم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية الدقهلية اليوم الوحدة المحلية محافظة الدقهلية مجلس المنصورة مدير المباحث الجنائية أرواح المواطنين شرطة النجدة الدكتور أيمن مختار مباحث مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
بوروندي تدعو لاتخاذ إجراءات فورية من قبل مجلس الأمن بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الممثل الدائم لبوروندي لدى الأمم المتحدة، زيفيرين مانيراتانجا، الأحد، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن موقف بلاده الحازم تجاه تفاقم الوضع الأمني في شرق الكونغو، ولا سيما حول مدينة جوما، محذرًا من تصعيد قد تكون له عواقب وخيمة.
وشدّد زيفيرين مانيراتانجا على أن الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما في شمال كيفو، لا يهدد السلام والاستقرار المحليين فحسب، بل يشكل تحديًا للأمن الدولي أيضًا، وقال: "إن مدينة جوما تقف الآن على حافة الهاوية، وإن تفاقم الأزمة يمكن أن تكون له تداعيات كارثية على المنطقة وخارجها".
وانتقد ممثل بوروندي بشدة " تقاعس مجلس الأمن الدولي في مواجهة الانتهاكات المتكررة للسيادة الإقليمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وللقانون الإنساني الدولي"، وأعرب عن أسفه "لعدم اعتماد قرار واحد لإدانة هذه الاعتداءات الصارخة"، واصفا هذا الصمت بــ المقلق.
ورحب مانيراتانجا بالجهود المبذولة في إطار عمليتي لواندا ونيروبي، واصفًا إياهما بأنهما "إطاران أساسيان“ للتوصل إلى حل سلمي للنزاع، وحث جميع الأطراف على احترام الالتزامات التي تم التعهد بها في هذين الإطارين ودعا إلى تعزيزهما.
وطالبت بوروندي مجلس الأمن، بالعمل من أجل وقف فوري للأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وانسحاب القوات الأجنبية المتورطة في النزاع.
كما ناشدت مجلس الأمن بدعم السلطات الكونغولية لإعادة بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء أراضيها، وتكثيف المساعدات الإنسانية للسكان المشردين، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال.
واختتم الدبلوماسي البوروندي بدعوة مجلس الأمن إلى التصرف بحزم لتجنب وقوع مأساة إنسانية، وقال: ”لا يمكن لهذا المجلس أن يبقى متفرجا على مأساة تم التنبؤ بها، إن الأمن والاستقرار في أفريقيا الوسطى وخارجها يعتمدان على قراراتكم“.
يأتي هذا الموقف في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة "متمردي حركة 23 مارس"، المدعومة من رواندا وفقًا للعديد من تقارير الأمم المتحدة، في زعزعة الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة.