حسين بيكار.. فنان مصر الموسوعى
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بيكار".. أحد أهم الفنانين التشكيليين العرب في القرن العشرين، حيث يُعد من الفنانين أصحاب المواهب الشاملة، فهو معلم ورسام، وشاعر وموسيقى لذا احتضن بيكار الفنون بمجملها.
ولد حسين أمين بيكار في ٢ يناير عام ١٩١٣ بحي الأنفوشي بالإسكندرية، التحق بكلية الفنون الجميلة عام ١٩٢٨، وكانت وقتها تسمى مدرسة الفنون العليا وكان عمره آنذاك ١٥ عامًا، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها.
الفنان الشامل
أحب حسين بيكار الفن والموسيقى منذ صغره، وخاطب بفنه وكلماته كل الفئات والطبقات في المجتمع المصري، كما كان متمكناً و بارعاً في الرسم الصحفي، وفي التصوير والموسيقى والعزف على الآلات الشرقية المختلفة، والكتابة ، والشعر والنقد الفني، وكان صاحب مهارة متفردة في رسم ملامح الصورة الشخصية لأنه كان يغوص في أعماق الشخصية التي يرسمها بأسلوب رقيق يميل إلى التبسيط والاقتصاد في الدرجات اللونية. فقد كان صاحب مدرسة في الفن التشكيلي العربي الحديث.
مسيرته الفنية
كانت رسالته أن: الفن للجميع، وآمن برسالة تبسيط الفن حتى يصبح الفن الراقي في متناول جميع الطبقات، فكان من خلال زاويته الأسبوعية والشهرية في أشهر الصحف والمجلات بقلمه مصاحباً حسه الفني و رسوم رحلاته للعالم إلى زجلياته الأسبوعية التي كان يتحفنا بها كل يوم جمعة قادرا على التأثير على جيل كامل من قرائه، حتى الأطفال من خلال تصويره لمجلة سندباد التي كانت أول مجلة مخصصة للأطفال في مصر، والتي كانت تصدر بشخصياتها التي ابتكرها حسين بيكار، بالإضافة إلى قيامه بالإخراج الفني وتصميم أغلفة المجلة و شخصياتها.
لم تقف جهود بيكار للأطفال عند هذا الحد بل ساهم في رسم العديد من الإصدارات للأطفال من الكتب والمناهج المدرسية إلى العديد من قصص الأطفال.
كان فهم حسين بيكار للفن أنه وسيلة لتوسيع آفاق المجتمع واستخدام الجمال، ولرفع مستوى الوعي ليس فقط للقضايا التي تشغل الشارع بشكل يومي، بل أيضا إلى ترسيخ القيم الإنسانية وتأكيد الدور المحوري للمرأة في جميع المجالات، الأمر الذي تجسد في لوحاته من البورتريه إلى لوحاته التي تجسد تنوع المجتمع المصري من النوبة إلى الإسكندرية.
جوائز وأوسمة
حصل حسين بيكار على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون عام ١٩٧٢ وجائزة الدولة التقديرية فى الأعلى للثقافة، ولم يكتف بيكار بتفوقه فى الرسم، بل كان يعشق الموسيقى منذ نعومة أظافرة، حيث إنه كان عازف كمان والبزق والعود والطنبور.
توثيق تاريخ مصر
قام حسين بيكار بتوثيق تاريخ مصر القديم من خلال العديد من المقالات والرسومات، كما تفرغ لمدة عامين كاملين لإنجاز الفيلم التسجيلي "العجيبة الثامنة" حيث أنهى رسم ٨٠ لوحة نقل من خلالها صورا من حياة مصر القديمة في ذلك الوقت، فقام برسم ٥٠ لوحة صغيرة و٣٠ لوحة أخرى يصل طول كل منها إلى أربعة أمتار، كما شارك في وضع سيناريو وحوار الفيلم مع المخرج الكندي "جون فيني “ لتسجيل وتوثيق مراحل بناء ونقل معبد أبوسمبل من مكانه قبل أن تغرقه مياه النيل بعد إتمام مشروع السد العالي، لأن نقل المعبد منذ خمسين عاما هو معجزة هندسية غير مسبوقة لا تقل في عظمتها عن معجزة بنائه.
أشهر لوحاته
تعد أشهر لوحات "بيكار" "تكوين من النوبة،" "جني البرتقال"، "لحن نوبي"، "لحن ريفي"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي فنان شامل العدید من
إقرأ أيضاً:
على المسرح.. وفاة فنان تركي بسكتة قلبية تصدم الأتراك!
توفي الفنان التركي فولكان كوناك إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة على المسرح أثناء إحيائه حفلاً غنائياً في جمهورية شمال قبرص التركية في حادثة أثارت حزناً عميقاً في أوساط المعجبين والمجتمع الفني في تركيا أولى أيام عيد الفطر.
ووفق وسائل إعلام تركية، فقد وقع الحادث خلال الحفل الذي أقيم في مدينة إسكيلي وشعر كوناك بتعب شديد وسقط فجأة على المسرح، بعد تقديم الإسعافات الأولية من قبل الحضور.
وتم نقل كوناك بسرعة إلى مستشفى فاماغوستا الحكومي لتلقي العلاج، وبالفعل استمر تقديم الدعم الحيوي المتقدم لمدة 25 دقيقة كاملة للراحل، لكنه لم يستجب، وأُعلن عن وفاته رسمياً فجر اليوم الاثنين.
Maalesef kötü haber geldi.
Karadeniz'in, ülkemizin güçlü sesi Volkan Konak'ı kaybettik.
Allah rahmet eylesin.
Sevenlerinin, ülkemizin başı sağ olsun.#volkankonak pic.twitter.com/bhGg0cU9RC
أكدت إدارة المستشفى أن الفرق الطبية قامت بكل ما في وسعها لإنقاذ حياة الفنان، لكن الجهود لم تكلل بالنجاح، ولم يتم الإعلان بعد عن السبب الدقيق للوفاة، بانتظار نتائج الفحوصات الطبية الإضافية.
ويعتبر فولكان كوناك، أحد أبرز أيقونات الموسيقى التركية وخاصة موسيقى منطقة البحر الأسود، ووُلد في 27 فبراير(شباط) 1967 في ولاية طرابزون، وهي إحدى مدن شمال تركيا المطلة على البحر الأسود.
واشتهر بصوته العميق وأسلوبه المميز في تقديم الأغاني الشعبية التي تعكس ثقافة وتراث تلك المنطقة، مما جعله يُلقب بـ"شاعر البحر الأسود".