صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: "سمعت البارحة عن خطة يعدها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لحلّ مشكلة اللاجئين السوريين. بكل احترام، دولة الرئيس، هذه الخطط كلها مضيعة للوقت، فلبنان وفقا للقانون الدولي ليس بلد لجوء، وتطبيق القوانين على أرضه هو قرار سيادي ليس بحاجة للتباحث، لا مع المفوضية العليا للاجئين، ولا مع الجمعيات المنبثقة من الأمم المتحدة، ولا مع أي جمعيات دولية أخرى تعنى بالشأن الإنساني، فنحن معنيون بالشأن الإنساني والقانوني أقله على قدر عناية جميع هؤلاء به".
أضاف البيان: "دولة الرئيس، إن حل موضوع اللاجئين هو بيدكم وبيد حكومتكم، استنادا أقله الى التعاميم التي أصدرها تباعا وزير الداخلية بسام المولوي بهذا الخصوص، فإذا كنتم مصممين فعلا، دولة الرئيس، على حل هذه المشكلة، فقد حان الوقت، ولو متأخرا، بأن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في هذا المجال، والحل بسيط جدا ويتمثّل بالتشدُّد في تطبيق التعاميم الصادرة عن وزير الداخلية على مستوى البلديات، وان يطلب وزير الدفاع موريس سليم من الإدارات العسكرية والأمنية ان تبدأ فورا بتطبيق هذه التعاميم". وختم: "فإذا لم تقدم الحكومة على هكذا إجراء ومتابعته حتى تنفيذه كاملا، تكون مسؤولة تماماً عن الاضرار كلها التي تلحقها بلبنان واللبنانيين، حالة الفلتان السائدة في الوقت الحاضر تحت عنوان اللاجئين السوريين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما حصل بين جعجع وسفير فرنسا
قالت مصادر في حزب "القوات اللبنانية" لقناة "الجديد"، اليوم السبت، إنَّ زيارة السَّفير الفرنسي هيرفيه ماغرو إلى معراب اليوم حيث التقى رئيس "القوات" سمير جعجع، ركّزت على ضرورة انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية خلال جلسة 9 كانون الثاني، لاسيما أن الفرصة سانحة لتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت المصادر عينها أنَّ السفير الفرنسي تحدَّث مع
جعجع عن انتخاب رئيس لكن ليس أي رئيس، مشيراً إلى أنه على الأخير أن يتمتع بالمواصفات التي تحدّثت عنها "اللجنة الخماسية الدولية" وأن يتماهى مع المرحلة الراهنة إقليمياً.