تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أسباب اختيار وزير الخارجية الصينية الجديد أنقرة لأول زيارة خارجية يقوم بها. وجاء في المقال: قام وانغ يي، المعين حديثًا في منصب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية بعد إقالة تشين قانغ المفاجئة من هذا المنصب، بأول زيارة له إلى تركيا.

خلال المحادثات التي جرت في أنقرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، نوقشت، على وجه الخصوص، الأحداث في أوكرانيا وإمكانية نقل الحبوب عبر البحر الأسود. وكما يتضح من التقارير الإعلامية للبلدين، فهما لم يتبنيا موقف الغرب الذي يتهم روسيا بتعطيل الصفقة. لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سبل الخروج من المأزق. وفي الصدد، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “من الممكن استعادة صفقة الحبوب. للقيام بذلك، ينبغي القضاء على تلك العوامل التي لم تمدد روسيا الصفقة بسببها. لقد وفت روسيا بشروط الصفقة، بينما لم تفعل ذلك الدول الغربية. إذا تمكنت بكين وأنقرة من تحقيق الامتثال لشروط روسيا، فستستمر إمدادات الحبوب. لكن من غير المرجح أن يتحقق ذلك. أما بالنسبة للحديث عن الصراع في أوكرانيا، والذي نوقش أيضًا في أنقرة، فالغرب يحاول منذ فترة طويلة تشجيع الصين على اتخاذ موقف أقل قربًا من روسيا. أظن أن ما قيل عن محاولة أردوغان إقناع الصينيين بتغيير نهجهم هي إشاعات ومعلومات مضللة. لقد طرحت الصين خطتها للسلام المكونة من 12 نقطة. وهي تقول بوجوب إعلان هدنة ثم التفاوض. الغرب يرفض ذلك. أعتقد بأن أي أحد لن ينجح في إقناع الصين بتغيير مسارها. الصين تقرر كل شيء بمفردها”. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إلغاء صفقة الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال

زنقة 20 | الرباط

ألغت الشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب في خطوة مفاجئة، الصفقة المتعلقة ببناء الطريق السيار القاري الجديد بين الرباط والدار البيضاء، وهو المشروع الذي يُعتبر أحد المكونات الرئيسية لاستعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030.

و بالرغم من دخول 18 متنافسا وطنيا ودوليا في سباق الحصول على الصفقة، لم تقدم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أي تفسيرات حول أسباب الإلغاء.

موقع Rue20 بحث في بعض الأسباب التي قد تكون وراء الغاء هذه الصفقة ، حيث تحدثت مصادر عن أن الشركة ستعيد إطلاق المشروع قريباً، مع إدخال تعديلات جوهرية تشمل تفضيل الشركات الوطنية، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مشاركة المقاولات المغربية في المشاريع الكبرى، و ذلك بعد الانتقادات التي وجهت لاستحواذ شركات أجنبية على مجمل مشاريع المونديال.

الصفقة الجديدة بحسب ذات المصادر ، ستُطرح قريبا في حلة جديدة ، حيث يُنتظر أن يتم حسم الشركات المكلفة بالأشغال التي تصل تكلفتها إلى ما لا يقل عن ستة مليارات درهم.

ويأتي هذا القرار بعد تقديم عروض مغرية من شركات دولية ووطنية للمنافسة على المشروع، الذي يمتد على مسافة 58 كيلومتراً.

في النسخة الأولى من الصفقة، برزت الشركات الصينية كأكبر المتنافسين، إذ تم قبول ملفات شركات مثل China Civil Engineering Construction Corporation (CCECC) وChina Road and Bridge Corporation (CRBC) وChina Overseas Engineering Group Co (Covec) دون تحفظات.

إلى جانب الصين، شاركت شركات دولية أخرى في المنافسة، من بينها الشركة الإسبانية Campezo التي تحالفت مع فرعها المغربي، والشركة التركية IRIS Insaat ، كما شهدت المنافسة دخول شركات مصرية مثل The Arab Contractors، التي قُبلت عروضها دون تحفظات في بعض الأشطر.

و يُعد عامل الوقت التحدي الأكبر أمام تنفيذ المشروع، إذ تُظهر التقديرات أن الأشغال يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن لضمان التسليم قبل عام 2030.

مقالات مشابهة

  • أقوى من كريستيانو رونالدو.. مفاجأة للأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • صفقة جديدة للأهلي من فريق بترولي .. مفاجأة سارة للجماهير
  • إلغاء صفقة الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال
  • كريم رمزي: صفقة تريزيجيه استثنائية لـ الأهلي.. وهي الأهم في آخر 10 سنوات
  • إعلامي: صفقة تريزيجيه استثنائية لـ الأهلي.. وهي الأهم في أخر 10 سنوات
  • كريم رمزي: انتقال تريزيجيه إلى الأهلي صفقة استثنائية في العقد الأخير
  • فرص بقاء معلول قائمة بالرغم من إعلانه الرحيل
  • أشرف بن شرقي يتمسك بالأهلي.. تعرف على أخر تطورات الصفقة
  • صفقة نجم النمسا إلى الخليج مهددة بالفشل بسبب ظروف عائلية
  • كواليس تكلفة صفقة انضمام تريزيجيه إلى الأهلي