وفاة أكبر توأم ملتصق في العالم عن عمر ناهز 62 عاما
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
توفي أكبر توأم ملتصق في العالم عن عمر ناهز 62 عاما في مستشفى بولاية بنسلفانيا، وهم لوري، وتوأمه المتحول جنسيا جورج شابيل، فيما أوضحت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، أن "التوأم ولدا في ولاية بنسلفانيا يوم 18 سبتمبر 1961، وكانت جماجمهما مندمجة جزئيا بنسبة 30 في المئة، ويتقاسمان الأوعية الدموية الحيوية".
وكان لوري وجورج، أول توأمان ملتصق في العالم، يتم تحديدهما كجنسين مختلفين في عام 2007، عندما تحول جورج إلى رجل؛ وكانا أكبر بتسع سنوات من ثاني أكبر توأم ملتصق على الإطلاق، وفقا لموسوعة غينيس.
وكان لهما اهتمامات ومهن مختلفة تماما، على الرغم من قضاء كل لحظة في الحياة معا؛ وجاء في نعيهما: "كان من المهم جدا بالنسبة للوري وجورج أن يعيشا بشكل مستقل قدر الإمكان. منذ سن الـ24 عاما، حافظا على مكان إقامتهما الخاص وسافرا كثيرا".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عام 2002، فقد "كانت لوري قادرة على المشي بينما كان جورج، وهو أقصر منه بأربع بوصات وتم تشخيص إصابته بالسنسنة المشقوقة، يتنقل على كرسي متحرك تدفعه لوري؛ كان لكل منهما غرف منفصلة بشقتهما في بنسلفانيا، ولديهما هوايات مختلفة".
قدم جورج عروضه في جميع أنحاء العالم كمغني موسيقى الريف، فيما كانت لوري لاعبة بولينغ حائزة على جوائز. طوال التسعينيات، عملت لوري أيضا في مغسلة بالمستشفى عندما لم يكن جورج يقوم بجولة.
كذلك، ظهر التوأم في العديد من الأفلام الوثائقية، كما ظهرا كضيفا شرف في الدراما الطبية "Nip/Tuck" حيث لعبا دور زوج خيالي من التوائم الملتصقة.
ولم تكن الجراحة لفصل الاثنين متاحة عند ولادتهما، ولم يكن من المتوقع أن يعيشا بعد سن الثلاثين. حيث إنهم أمضيا أول 24 عاما من حياتهما في مصحة عقلية، بعد أن وضعهما والديهما هناك، حسبما أخبروا مجلة "نيويورك" خلال عام 2005.
وطوال حياتهما، على الرغم من ارتباطهما، لم يكونا قادرين على النظر إلى بعضهما البعض. فيما قالت لوري لصحيفة "التايمز": "أنا لا أؤمن بالانفصال. أعتقد أنك تعبث بعمل الله". وقال جورج في فيلم وثائقي عام 1997: "هل سننفصل؟ بالطبع لا. نظريتي هي: لماذا نصلح ما لم ينكسر؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم توأم مصحة عقلية توأم مصحة عقلية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بإطلاق أكبر مشروع في العالم.. «مصدر» تعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة
حسونة الطيب (أبوظبي)
جاء إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤخراً، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، لأكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي، ليعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة عالمياً.
وبإنتاج على مدار الساعة، ردت «مصدر» عملياً على الذين يشككون في إمكانية توليد الطاقة الشمسية عندما تحتجب أشعة الشمس، وذلك من خلال إطلاق مشروع بطاريات سولار بلس، والذي سيُعد المشروع، الأكبر من نوعه في العالم، عند بدء تشغيله في العام 2027، بحسب فوربس.
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة، ويوفر 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة دون انقطاع طوال اليوم، فضلاً عن مساهمتها في تقليص 5.7 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة.
ومن المتوقع بلوغ تكلفة مشروع «مصدر» نحو 6 مليارات دولار. وتعتمد فعالية المشروع، على عدة عوامل مثل، حداثة الشبكة وإمكانية الحصول على التقنية المطلوبة وتوفر مصادر طاقتي الرياح والشمسية.
وساعد الانخفاض في أسعار البطاريات، خاصة أيون الليثيوم، في الجدوى الاقتصادية لعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، ما يمكن البلدان من الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية وتقليل الواردات.
ويقول مازن خان، المدير المالي لشركة «مصدر»: «نستثمر فقط في المشاريع المجدية تجارياً والتي تحقق عوائد معقولة، وبالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيئاً للصدفة أو دون دراسة، ونضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وتؤكد مصدر، أنه في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي، من المتوقع نمو طلب الكهرباء بنسبة كبيرة تصل لنحو 250% بحلول العام 2050، ما يعني ضرورة وجود أفكار جديدة للطاقة المتجددة.
وأشارت فوربس إلى خطة دولة الإمارات، التي تهدف لتوليد 50% من حاجتها للكهرباء من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة قدرها 70%.
وتمكنت «مصدر» عند نهاية العام الماضي 2024، من زيادة محفظتها من الطاقة المتجددة، لما يزيد على 51 جيجاواط، بما في ذلك مشاريع ما زالت قيد الإنشاء وأخرى داخل الشبكة أو عاملة، ويمثل ذلك، زيادة بنحو 150% من السعة التي كانت عليها عند 20 جيجاواط في العام 2022.