من مخبأه مع زوجته.. نتنياهو: مستعدون لأي ضربة إيرانية محتملة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن تل أبيب مستعدة لأي هجوم إيراني مرتقب، وسط مخاوف من رد فعل إيراني على اغتيال مسؤول كبير في دمشق.
وأقام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في الفيلا الفاخرة التي يملكها سيمون فاليك، وهو رجل أعمال يهودي أمريكي، في القدس، حيث كانا يقيمان في بداية الحرب.
وتشير التقارير إلى أنه وسط مخاوف من رد فعل إيراني على اغتيال مسؤول كبير في دمشق، يضم المنزل ملجأ صاروخيا متطورا. وفقا لمصادر مقربة من نتنياهو أكدت لموقع واللا أنباء عن بقائه هناك، رغم عدم تلقي أي رد من مكتبه.
الفيلا التي يقيم بها نتنياهو وزوجته، الواقعة في حي تلبيوت بالقدس، هي ملكية استخدمها الزوجان بشكل متقطع خلال السنوات الأخيرة، وتتميز بوجود ملجأ صاروخي متطور.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد الليلة اجتماعًا طارئًا لمجلس الحرب ، بسبب تهديدات إيران الأخيرة.
وفي هذا السياق، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم، إنه يجري تقييما مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ومسؤولين دفاعيين آخرين.
ويأتي اللقاء وسط هجوم إيراني مرتقب على إسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن تعزيز منظمة الدفاع الجوي تحسبًا لأي هجوم إيراني مرتقب يأتي ردا على قصف إسرائيل السفارة الإيرانية في دمشق في وقت سابق.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم السبت 'لمناقشة التهديدات الإقليمية العاجلة وأكد دعم الولايات المتحدة الثابت للدفاع عن إسرائيل'، وفقًا لبيان صادر عن السكرتير الصحفي للبنتاغون الميجر جنرال بات رايدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اغتيال مسؤول كبير هجوم إيراني وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل تستعد لاستلام أسماء أسرى من حماس رغم نفي نتنياهو
سرايا - قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الخميس، إن إسرائيل تستعد لاستلام أسماء 3 أسرى الجمعة، يفترض أن تفرج عنهم حركة حماس السبت المقبل، وذلك رغم نفي مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التوصل إلى اتفاق لحل أزمة وقف تبادل الأسرى.
وجاء نفي نتنياهو، بعد أن أعلنت حماس، في وقت سابق الخميس، أن مصر وقطر تعملان على سد الثغرات في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأنها تؤكد بناء عليه الاستمرار بتطبيق الاتفاق وفق ما تم توقيعه، و"بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".
وفي الأيام الأخيرة، تحدثت حماس، عن خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت الحركة الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح "أبواب الجحيم" على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من السبت المقبل، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها "لا تقبل لغة التهديد".
وذكرت هيئة البث، أنه على الرغم من نفي مكتب نتنياهو التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة، إلا أن مصادر في الحكومة لم تسمها، أكدت أن هناك بالفعل تفاهمات مع حماس بشأن استئناف الصفقة، وقد يتم الإعلان قريبا عن ذلك رسميًا.
وأردفت: "لكن حتى الآن، الموقف الرسمي من مكتب رئيس الوزراء هو أنه لا توجد اتفاقات مع حماس".
وقالت إنه وعلى الرغم من المحادثات الأمنية التي عقدها نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين في وقت سابق الخميس، تستعد إسرائيل الجمعة لتلقي قائمة بثلاثة أسرى من المفترض أن يتم الإفراج عنهم أحياءً وفقًا للاتفاق، يوم السبت المقبل.
ووفق الهيئة، فإن تل أبيب تتوقع أنه لن يتم إطلاق سراح أكثر من ثلاثة أسرى في الوقت الراهن، رغم أنه قد يحدث شيء في اللحظة الأخيرة، ولكن في هذه اللحظة، لا توجد إمكانية حقيقية لذلك.
وبينما يجري الوسيطان المصري والقطري اتصالات ولقاءات مكثفة لمنع انهيار الاتفاق، لا يزال الوضع غامضا رغم ورود أنباء خلال الساعات الأخيرة عن "مؤشرات إيجابية" قد تسهم في حلحلة الأزمة.
إذ نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "مصدر مصري مسؤول" لم تكشف هويته، إعلانه "نجاح الجهود المصرية والقطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال الاتفاق، بينما قال مكتب نتنياهو في بيان حينها: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات بشأن حل الأزمة مع حماس".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1069
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 10:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...