عاجل.. تل أبيب ترفع درجات استعدادها للرد الإيراني الليلة ونتنياهو يدخل الحفرة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حالة تأهب قصوى تجتاح تل أبيب، وسط توقعات تنفيذ الرد الإيراني الليلة بعد قصف سفارتها في دمشق، الذي أسفر عنه مقتل عدد من قادة طهران، الأمر الذي دفع إسرائيل لاجتماع مجلس الحرب بعد ساعة ونصف داخل الحفرة.
طائرة جناح صهيون
وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرة "جناح صهيون" الرسمية التي يستخدمها قادة إسرائيل تحلق الآن في الأجواء، وسط توقعات لهجوم إيراني قد يستهدف القواعد الجوية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته إلى الموظفين بالعمل غداً من المنزل .
وقالت قناة 12 العبرية: سيتم إغلاق مطار "بن غوريون" في تل أبيب الليلة لمدة 3 ساعات.
وأصدر رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بيان قال فيه: نستعد لهجوم إيراني، على الإسرائيليين المحافظة على أعصابهم، وأحثهم على الاستماع إلى توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه خوفًا من الرد الإيراني، سيجتمع الحرب الإسرائيلي في "الحفرة" في مقر وزارة الحرب بتل أبيب وليس في غرفة الإجتماعات.
الحفرة "الكرياه" أو "الحفرة" مصطلح يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام العبرية، خاصة خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ويتم استخدامه للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف في حالة الطوارئ .
والحفرة هي قاعة مبنية على عمق عدة طبقات من مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، يتكرر نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إليها مع مجلس حربه أسبوعيا تقريبا.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن وزارة التعليم قررت إلغاء كل الأنشطة التعليمية في المدارس والجامعات والرحلات في إسرائيل، تحسبا للرد الإيراني .
وأعلنت مجموعة "منتقموا السايبر" مسؤولية استهداف الهيئة الوطنية لتوزيع الكهرباء في إسرائيل (IEC) و قطع الكهرباء عن مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مدن "بيت شيمش" و تل أبيب و"روش هاعين" و"عراد" و"موديعين" و"بئر السبع " ونتانيا وغيرها.
وفي وقت سابق، قال إعلام عبري، إنه بسبب الوضع الأمني ، سيتم إغلاق شواطئ كينيريت ومواقف السيارات حتى إشعار آخر تحسبا للرد الإيراني .
وذكر موقع "والّا" العبري ، أنه قبل هجوم محتمل من إيران، اتتقل نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منزل ملياردير أميركي في القدس، كونه يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 34 ألف قتيل، بالإضافة إلى إصابة اكثر من 76 ألفا، وآلاف المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب ترفع درجات استعدادها للرد الإيراني الليلة ونتنياهو الحفرة دمشق إسرائيل مجلس الحرب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.