بلعابد يلتقي اطارات الادارة المركزية ويذكّر بالملفّات التي ستطلقها وزارة التربية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اِلتقى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم، بمقر الوزارة بالمرادية، إطارات الإدارة المركزية حيث هنّأهم بمناسبة عيد الفطر المبارك 1445 هـ.
ومن خلالهم كل مستخدمي الإدارة المركزية. كما تمنّى لهم دوام العافية داعيا الله أن يتقبّل صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم.
وحسب بيان وزارة التربية، فلقد كان هذا اللقاء سانحة ثمّن فيها الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع.
وأشاد بالحس المهني الذي أظهروه في الاضطلاع بالمهام والمسؤوليات، وأكّد على أن الالتزام والصرامة في العمل جعل قطاع التربية الوطنية يخطو بثبات في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية في الشأن التربوي.
كما حثّ الوزير الجميع على مواصلة التحلّي بنفس العزم والحزم والإصرار، لاستكمال ما تبقى من الأعمال المرتبطة بالثلاثي الثالث من هذه السنة الدراسية، والتحضير للامتحانات المدرسية الوطنية وباقي العمليات التي تستوجب الكثير من اليقظة والصرامة.
وذكّر الوزير بالملفّات التي ستطلقها وزارة التربية الوطنية، وما ستضفيه على المشهد التربوي من تطويرٍ في الأداء وتحسين في الخدمة العمومية من أجل تجويد الفعل التربوي، ممّا يستلزم تظافر الجهود ورص الصفوف والاستزادة في العمل لتحقيق الغايات والأهداف المرجوة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الوطنية في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي بسكرة والمغير
قام وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي بزيارة عمل وتفقد إلى ولايتي بسكرة والمغير أين أكد بضرورة استغلال هياكل التكوين التابعة للقطاع في تحقيق جودة التعليم.
وفي كلمة ألقاها بقاعة الاجتماعات الكبرى لولاية بسكرة بعد استماعه لعرض حول القطاع بالولاية، قدمه المدير المحلي للتربية، أوضح الوزير الذي استهل زيارة عمل و تفقد إلى الولاية تدوم يومين، أنه و في إطار المجهودات المبذولة لتحقيق جودة التعليم أصبح من الضروري استغلال هذه الهياكل لضمان التكوين المستمر للإطارات البيداغوجية للقطاع.
وقد عاين الوزير بالمناسبة، المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية بعد أن خضع لعملية ترميم وإعادة تأهيل, حيث أكد أن ما فرضه القانون الأساسي الجديد من صيغ متعددة للتكوين يخضع لها موظفون القطاع وما يتطلبه القطاع من أنشطة يختص بها القطاع يستدعي استغلال هذه المنشأة في التكوين القبلي والبعدي للموظفين.
ولدى معاينته مشروع في طور الإنجاز (مديرية الثقافة) لتقديم مقترح بتحويلها لفائدة قطاع التربية، استمع الوزير لشروحات حول هذا المشروع الذي يتربع على أزيد من 9 آلاف متر مربع منها 4500 متر مربع مبنية و يتضمن 26 فضاء وجناحا إداريا و مكتبة وجناح للمسرح.