النخالة: اليمنيون حاصروا العدو الصهيوني في أهم ميناء تجاري وتحدوا العالم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم السبت، أن اليمنيين حاصروا العدو الصهيوني في أهم ميناء تجاري وتحدوا العالم.. قائلا: إن اليمنيين كانوا حاضرين أيضا قبل معركة طوفان الأقصى ونحن على تواصل مستمر معهم.
جاء ذلك في حوار للقائد النخالة مع موقع قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
وأضاف: إن اليمنيين رغم الظروف الصعبة تبرعوا بملايين الدولارات للشعب الفلسطيني في معركة “سيف القدس”.
وتابع قائلا: أنصار الله وقفوا معنا، ومن حسن حظنا أننا خضنا هذه المعركة وهم يمسكون بالسلطة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني حاصر العدو الصهيوني في أهم ميناء تجاري وتحدوا العالم والولايات المتحدة الأمريكية والبريطانيين واشتبكوا مع الأمريكان ومع البريطانيين ومنعوا السفن التجارية المتوجهة إلى “إسرائيل”.
وشدد على أن هذا إنجاز كبير ولم يكن متوقعاً ولا في الحسبان، ورغم ذلك ورغم التضحيات ورغم هذا التحدي سجّل اليمنيون حضوراً تاريخياً في هذه المعركة.
وقال النخالة: “نحن نقدّر لهم هذا.. اليوم رأيت عمليات في غزة وضع إخواننا الذي يقصفون بالهونات ويقصفون بالصواريخ صور السيد عبد الملك الحوثي، بالأمس رأيت إخوة يكتبون اسم السيد عبد الملك على القذائف، على ماذا يدل هذا؟ يدلّ على الصلة الروحية التي أصبحت موجودة مع الشعب اليمني”
وبين أن “هذا التفاعل الكبير لأن الشعب الفلسطيني يدرك كم هو الدور المهم الذي بذله اليمن في هذه الشهور الأخيرة من حالة التضامن والموقف الكبير العسكري مع الشعب الفلسطيني”.
واضاف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: إننا دخلنا في الشهر السابع من العدوان والعدو لم يحقق أهدافه بل يتراجع يومًا بعد يوم.. موضحا أن المقاومة في غزة تسجل حضورا قويا ومميزا في الميدان وفي الموقف السياسي وقوات العدو الصهيوني غرقت في رمال غزة وفي المواجهات، وأوقع المجاهدون خسائر هائلة في صفوفهم.
وتابع قائلا: “أعددنا أنفسنا لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل العدو بوقف إطلاق النار ضمن شروط المقاومة”.
كما أكد أن الإخوة في حزب الله لهم تأثيرهم في المعركة، وإشغال جزء كبير من قوى العدو الصهيوني له قيمة كبيرة، كما عبر عن شكره للشعب الإيراني وقيادته على الدعم الكبير والمتواصل للمقاومة والذي لم يتوقف على مدار الوقت.
وأردف: ما كنا لنصمد هذا الصمود الكبير في طوفان الأقصى لولا الدعم الواضح والكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية فالجزء الأكبر والمهم من الإمكانات الموجودة في غزة تلقيناه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفيما يتعلق بالموقف العربي المتخاذل قال القائد النخالة: “لماذا الدول العربية بإمكانها العسكرية والاقتصادية عاجزة عن تقديم أي مساعدة للفلسطينيين؟!!”.. مضيفا: إننا أمام اختبار للدول العربية والإسلامية التي تدعي أنها مع الشعب الفلسطيني. وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حديثه بالقول: “كنا نتمنى أن تكون إيران على حدود فلسطين، ولكنها لم تتخل عن المقاومة لحظة واحدة ولا ساعة واحدة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ55 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بأن قوات تواصل حرق منازل في مخيم جنين، حيث أحرقت أمس عدداً من المنازل، منها في شارع مسرح الحرية، فيما انتشرت قوات راجلة في الساحة الرئيسية للمخيم، وسط إطلاق قنابل الانارة في محيط مدرسة الزهراء. كما أغلقت قوات العدو الصهيوني مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، وتواصل تحركاتها العسكرية في محيط المخيم، وفي شوارع عدة في المدينة. وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية. وكانت قوات العدو الصهيوني قد هدمت نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم. وفي بلدة جلبون شمال جنين، داهمت قوات العدو الصهيوني عدداً من المنازل، وحولتها لثكنات عسكرية. كما اقتحمت قوات العدو بلدة قباطية وقرية بير الباشا وبلدة يعبد، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأسفر العدوان الصهيوني المتواصل على جنين منذ 21 يناير الماضي عن استشهاد 34 مواطنا فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.