لسببين.. الدفاع النيابية تستبعد استقبال الاراضي العراقي لضربات اسرائيلية - عاجل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعبد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إسكندر وتوت، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، ان يشن الجانب الاسرائيلي ضربات جوية ضد اهداف ايرانية في العراق، في سياق تصاعد التوتر والتهديدات المتبادلة بين الجانبين.
وقال وتوت لـ"بغداد اليوم" ان "العراق خالٍ من اي تواجد ايراني والمدن العراقية خالية من اي اهداف ايرانية ممكن ان تستهدفها اسرائيل، كما ان العراق لا يقيل ان تكون ارضه ساحة لاي صراع إقليمي ودولي".
وبين ان "اسرائيل تدرك خطورة قيامها بأي عملية عدوانية تجاه العراق خاصة ان الكيان الصهيوني يخشى من توسعة دائرة الحرب خاصة لوجود جبهات عديدة ضده".
وبالرغم من الضربات المتكررة التي تشنها فصائل المقاومة الاسلامية في العراق ضد اهداف اسرائيلية، الا ان الجانب الاسرائيلي لايتعامل بجدية مع هذه الضربات او التوجه للرد على الجانب العراقي انتقاما من هذه الضربات خشية من توسع عملية الصراع، بحسبما كشفت تقارير في وقت سابق من بينها تقارير اسرائيلية انتقدت الصمت الاسرائيلي على الضربات العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متنبئ جوي يحدد الفترة السوداء بأجواء العراق ويتوقع خطرًا محدقًا بالأجيال القادمة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
حذر المتنبئ الجوي رياض القريشي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، من فترة "السواد" في أجواء العراق، مشيرًا إلى تلوث الهواء الذي يهدد صحة الأجيال القادمة.
وقال القريشي لـ"بغداد اليوم"، إن "تلوث الأجواء العراقية، وخاصة في العاصمة بغداد، ناتج عن الأكاسيد التي تتسبب بها مخلفات معامل الحديد وعوادم السيارات، بالإضافة إلى مصافي تكرير النفط وورش صهر المعادن، إضافة إلى معامل الطابوق".
وأوضح، أن "تأثير الرياح الجنوبية الشرقية الساكنة يفاقم من حالة التلوث كونها تمثل مناطق تكثر بها معامل الطابوق المحيطة بالعاصمة بغداد"، مشيرًا إلى أن "هناك بين سبعة إلى عشرة أسباب رئيسية تتسبب في تلوث الأجواء، ومنها الأكاسيد التي تولد غازات سامة قد تسبب اختناقًا مستمرًا وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى حالات وفاة".
وأضاف القريشي أن "هذه الأكاسيد تعد من مسببات العديد من الأمراض التنفسية، كما أن بعضها يُعتبر مسرطنًا للجلد، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مستقبلية مثل تشوهات الأجنة خاصة لدى النساء الحوامل".
وتابع، أن "هذه الغازات تكون أكثر فعالية عندما يكون الهواء ساكنًا وترتفع نسب الرطوبة، مما يؤدي إلى انتشار هذه الغازات إلى مستويات قريبة من سطح الأرض، ما يزيد من تأثيرها الضار".
وحذر القريشي من خطورة التلوث الحاصل في بغداد وبقية المدن العراقية، داعيًا إلى "ضرورة إيجاد حلول حقيقية للتعامل مع المخلفات الناتجة عن المعامل والعوادم والمولدات ومعامل الطابوق التي تنتج كميات كبيرة من الغازات السامة التي تؤثر بشكل عام على الأجواء والصحة العامة.