بعد حوالي 9 أعوام من انفصالها عن نجم المنتخب البرازيلي، وأسطورة ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني ريكاردو كاكا، خرجت كارول سيليكو لتتحدث عن علاقتها مع زوجها السابق اللاعب البرازيلي المعتزل، ليتصدر حديثها الصحف البرازيلية، فماذا قالت؟.

على عكس المتوقع، لم تتحدث كارول سيليكو بطريقة سيئة عن اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا، بل وصفته قائلة: «كانت المشكلة أنه كان مثاليا جدا»، مؤكدة أن كاكا لم يقم بخيانتها، ورغم أنها كان لديها عائلة رائعة، لكنها لم تكن سعيدة.

وصفت كارول سيليكو زوجها السابق ريكاردو كاكا، أنه كان وسيمًا وغنيًا ومشهورا، بالإضافة لكونه لاعب كرة قدم ورب عائلة مثالي، ولم يهملها بل كان يعتني بها ويعطيها كل شيء، واعتبرته مثاليًا بالنسبة لها، ونفت الشائعات المتعلقة بخيانته لها قائلة: «كاكا لم يخونني أبدا وعاملني جيدا وأعطاني عائلة رائعة».

زواج دام 10 سنوات

ويذكر أنه في عام 2015، قد أعلن ريكاردو كاكا وزوجته كارول سيليكو الانفصال، بعد زواج استمر 10 سنوات منذ عام 2005، حين أقاما حفل الزفاف في مدينة ساو باولو البرازيلية.

زواج كارول سيليكو عام 2021

وبعد الانفصال عن كارول سيليكو، مكث ريكاردو كاكا 4 سنوات بدون الارتباط، حتى أعلن ارتباطه بعارضة الأزياء البرازيلية كارولينا دياس عام 2019، أما زوجته الأولى تزوجت عام 2021 من إدواردو سكاربا جولياو في عام 2021، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية.

اعتزال اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا

كان اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا، قد أعلن اعتزاله كرة القدم عام 2017 بعدما أنهى مسيرته في الدوري الأمريكي، إذ لعب في العديد من الأندية الأروبية العريقة، أبرزها ريال مدريد الإسباني، والنادي الإيطالي العريق إي سي ميلان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاكا اللاعب البرازیلی

إقرأ أيضاً:

19 سنة زواج ودعوى خلع.. «علا» في محكمة الأسرة بسبب فنجان قهوة

خلف الأبواب المغلقة تسكن العديد من الأسرار والحكايات، لا أحد يعرف ما الذي يعاش غير أصحاب المنزل، وداخل منطقة روض الفرج عاشت علا 19 عامًا في بيت زوجها وعائلته وهي تعتقد أنها وجدت الونس ورفيق العمر والعائلة التي حملتهم أعلى كتفيها طوال عمرها؛ لكن موقف واحد جعلها تعيد حساباتها وتفيق من وهمها الذي كانت تقنع نفسها به حتى تهون حِمل الأيام والظروف عن نفسها، على حد تعبيرها.. فما قصتها والموقف الذي قصم ظهر زيجتها السعيدة؟

قبل 20 عامًا

في الخلفية صوت زغاريد ومباركات من نساء الحي لوالدة علا، جعلها تنتفض فزعًا أثناء مذاكرتها وهي تتسأل ماذا يحدث وقلبها يحدثها بالمصيبة التي حلت على رأسها بعد زواج شقيقتها الكبرى، وأنها بالتأكيد هي صاحبة الحدث السعيد والزفاف القادم، لتعرف من جدتها أن ابن جيرانهم تقدم لخطبتها، لتقف مكانها ومشاعر الصدمة والإنزعاج على وجهها، لأنه بكبرها بـ16 عامًا، وهي مازالت في الـ14 من عمرها، لتقوم ذاكرتها بحفر تلك اللحظة في عقلها الباطن حتي اليوم، وفقًا لحديثها مع «الوطن».

تقدم منصور لخطبة علا وتعهد بُحسن معاملتها وتحقيق كل ما تريد، ووفقًا لعادات عائلتهما وجيرانهما بدأت مراسم الإحتفال بحفل خطبة صغير وبدء تجهيز شقة الزوجية وكانت في مقابلة منزل والد العروس، وحددا الزواج بعد عام، وبالفعل تجهزت علا لزفافها وهي في قلبها غصة لصغر سنها، وأنها ستترك التعليم مقابل الزواج، لكنها لم تقوَ على الإعتراض، فلبست الفستان الأبيض قبل أن تدخل عامها الـ15، وتنازلت وقتها عن جميع حقوقها في الحياة؛ على حد حديثها.

العائلة تخلت عنها مقابل الزواج

نبرة الغصة في حديث علا ما زال يرافقها منذ 19 عامًا، وما زالت تتذكرت كل تفاصيل اللقاء الأخير بينها وبين والديها، «ده حال البنات وفي الأخر ملكيش غير بيت جوزك، عيشي وأرضي بحالك زي أخواتك وأياكي جوزك أو أهله يشتكوا منك في يوم، قيدي صوابعك العشرة شمع عشان رضاهم هما بقيوا أهلك ولا تفكري في يوم ترجعي لينا لا لوحدك ولا بعيل على كتفك»؛ تلك الكلمات جعلت علا تشعر أنها ستذهب إلي مكان في أخر العالم؛ وليس عدة خطوات قليلة، لكنها شعرت حينها أنها وحيدة على الرغم من قربها منهم.

بعد 5 أيام انقطعت الزيارات العائلية عن علا وإحساس الوحدة بدأ يزداد داخلها وبسبب صغر سنها وعدم معرفتها طباع زوجها وعائلته، بدأت الخلافات؛ وبدأ يتطاول عليها بالقول والفعل وعند أو مرة اشتكت فيها لوالدتها، منعها الزوج من الحديث معها، فاعتقدت أن عائلتها ستنصفها، لكنهم خيبوا آمالها فرضغت لعائلته زوجها، وأكملت حياتها 19 عامًا لم تجد ملجأ أو مكان للعيش سواهم على الرغم من كل ما مرت به من أسى، وتقول: «الحياة مكنتش دايمًا حلوة بس عيالي كانوا بالدنيا».

سنوات طويلة قضتها علا أنجبت خلالها 5 أبناء رغمًا عنها تحت مسمى «العيال عزوة».. وهي تعلم أنها أطفالها سيلقون نفس المصير وحباة غير مرفهة مثل الآخرين فبدأت تبني لكل منهم شخصية وتجعلهم يتمسكون بتعليمهم، وكلما ضاقت الحياة عليها احتسبت صبرها عند الله، حتى تفاجأت بأن زوجها يخطط لحياة جديدة وأعماه الطمع والجشع وهدَ على رأسها المنزل بأفعالة الشيطانية، «كان يربي عياله أولى بدل ما سايبنا نسأل الغريب والقريب»، وفقًا لحديث الزوجة.

بعد أن دخل حياتهما شيطان في ثوب رجل يتقي الله، بدأ يوهمه بأن الشرع حلل له من النساء مثنى وثلاث ورباع، وأوهمه بأنه ما زال في سن الشباب وتبدلت حياته بعد أشهر، وفقًا لحديث علا، «في البداية حالتي ساءت ودخلت المستشفى عملت عملية، ولما رجعت البيت لقيت بنت صغيرة في السن قاعدة عند حماتي وافتكرتها ضيفة وأجبرني أعمل قهوة وأنا تعبانه وأقعد أضايفها وفعلًا عملت كده وأنا داخلة بالقهوة عرفت أنه متجوزها ومن الصدمة وقعت القهوة وفي لحظتها قام ضربني علقة موت مهموش اللي عمله واللي همه إني وقعت القهوة».

بعد 19 عامًا في محكمة الأسرة

صوت بكاء يقطعه كلمات تعبر عن العجز وقلة الحيلة.. «الدنيا لفت بيا وقتها ومفوقتش غير وأنا سايبه البيت وطالبه الطلاق وطبعًا هو عمره ما هيطلقني وده مش عشان العشرة، لا؛ عشان ميكونش ليا عنده حقوق، فأنا قررت إني اكسب الباقي من عمري»؛ وتوجهت إلي محكمة الأسرة بروض الفرج لتقيم ضده دعوى خلع حملت رقم 2762 أحوال شخصية.

مقالات مشابهة

  • المغرب يستورد 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلية
  • وزير المدن البرازيلي: أهنئ مصر على التنظيم الجيد للمنتدى الحضري العالمي
  • 19 سنة زواج ودعوى خلع.. «علا» في محكمة الأسرة بسبب فنجان قهوة
  • هكذا ردت جينيفر لوبيز على إشادة بن أفليك بها بعد أن وصفها بـالمذهلة
  • "انتهت الرحلة".. الصحافة البرازيلية تكشف موعد رحيل نيمار عن الهلال
  • الأهلي بنغازي يستعين بخيرة المصلي والزوي
  • «إيدج» توسع نطاق شراكتها مع البحرية البرازيلية
  • الزمالك ينتظر رد إبراهيما نداي على عرض تقسيط مستحقاته المتأخرة
  • تفاهم بين «إيدج» و«البحرية البرازيلية» لتطوير أنظمة مضادة للمسيّرات
  • الهلال السعودي يعلن مدة غياب نجمه البرازيلي نيمار