لميس الحديدي من موقع تصوير قلعة الموت : فرقة الحشاشين الأخطر بالتاريخ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بدأت الإعلامية لميس الحديدي أولى حلقاتها التي تقدمها حول مسلسل الحشاشين الذي عرض في الموسم الرمضاني السابق من موقع تصوير "قلعة الموت" الذي تحصن به حسن الصباح زعيم الطائفة.
وقالت لميس الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة " المذاع على قناة "أون" ، إن القلعة التي تحصن بها حسن إبن الصباح زعيم طائفة الحشاشين 35 عاماً في القرن الحادي عشر، أي مر عليها قرابة ألف عام.
وتابعت لميس الحديدي : " هذه القلعة التي نشر من خلالها الصباح أفكاره المسمومة التي ترتدي عباءة الدين ونشر عبرها فرق اغتيالات من المغيبين في الدول المحيطة لزعزعة لها في نهايات الحكم العباسي والفاطمي ".
وأكملت لميس الحديدي، أن الحشاشين هي واحدة من أخطر الفرق الدموية والسرية في التاريخ الإسلامي، موضحة أن القلعة الاصلية تقع في بلاد فارس جنوب بحر قزوين في منطقة مرتفعة عبارة عن حصن جبلي مرتفع.
واشادت بتصميمات مواقع المسلسل قائلة : مبنى قلعة الموت هي وهو واحد من عشرات المواقع والمدن التي بنيت خصيصاً لتصوير أحداث مسلسل الحشاشين الذي عرض على مدار 30 يوماً بخلاف مواقع كثيرة جرى التصوير فيها في مالطا وكازاخستان.
وعقبت : "عمل فني ضخم قدم صناعه قصة تلك الطائفة التي حاولت أن تمتلك العالم ليس بالجيوش أو المواجهة لكن عبر تغييب العقل والوعي بإستخدام الدين تارة والمخدرة تارة أخرى واستخدام حلم الجنة في تارة ثالثة ".
وأردفت : حسن الصباح الذي تخيل أنه سيملك مفاتيح الجنة هي شخصية اختلف عليها التاريخ لكن كل المؤرخين إجتمعوا على خطورة الفكرة التي حاولت نشر الأباطيل عبر تغييب العقل .
وأكدت على أهمية العمل الدرامي الضخم الذي أحدث نقل في الدراما المصرية لتخوض غمار الأعمال التاريخية وتنافس بقدرة وكفاءة، العمل تم الإعداد له على مدار عامين تقديم شركة سينرجي بإنتاج ضخم بالتعاون مع المتحدة للخدمات الاعلامية وخلف هذا العمل جيش من المحترفين المصريين في كل المجالات سواء الجرافيك أو الاخراج أو الجرافيكس والصوت والاضاءة والاكسسوارات، لافتة إلى أن تفاصيل ضخمة جداً بموازنة ضخمة رصدت لهذا العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي قلعة آلموت الحشاشين التاريخ فرقة الحشاشين لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
«موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون
البلاد – الرياض
أعلنت شركة الدرعية عن إطلاق موسم الدرعية 25/24، الذي يُرحّب مجددًا بالزوار من مختلف أنحاء العالم في مناطقه المتعدّدة، التي تُبرز الإرث العريق للدرعية، وتُظهر جوانب الكرم السعودي الأصيل، وتُقدّم تجربةً ثقافيةً تاريخيةً عبر برامجه النوعية.
وتتنوّع فعاليات موسم الدرعية 25/24 الذي يأتي تحت شعار “أرض ترويك”، لتشتمل على العديد من البرامج، تبدأ بـ “مجدٍ مباري”، الذي يحتفي بإرث مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله الممتد لـ200 عام، كما ستعود” ليالي الدرعية” المُنتظرة بتجارب مبتكرة وغير مسبوقة، فيما سيمنح “منزال” الزوار فرصة التعرف على الجمال الطبيعي والتراث الغني للدرعية في أجوائها الشتوية.
وسيكون ضيوف الموسم على موعد مع تجربة” 850هـ” التفاعلية، التي ستمكّنهم من أن يكونوا جزءًا من القصص الغنية بشخصيات تاريخية عظيمة، إضافةً إلى “مهرجان الدرعية للرواية” الذي يمثّل منصةً حيويةً للاحتفاء بالأدب والتبادل الفكري والثقافي، و” مهرجان طين” الذي يُعد ملتقى سنويًّا إبداعيًّا يجمع المعماريين والأكاديميين والمهتمين؛ للاحتفاء بفن العمارة الطينية المتأصل في تاريخ المنطقة.
وعبر البرنامج الغني في حي الطريف التاريخي ومطل البجيري، سيعيش الزوار تجربةً نوعيةً مليئةً بالفخر، بتفاصيلٍ ثقافية وفنية وتراثية غنية، بينما يقدّم “برنامج السوق” للزوار مزيجًا من الفنون الاستعراضية ضمن بيئة تراثية بعناصر مبتكرة. أما” فعاليات فن السامري” التي تستمر طوال الموسم، فتُتيح عيش تجربة تفاعلية لا تنسى مع التجارب الأدائية لفن السامري في عددٍ من المناطق في الدرعية.