استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحيم عامر بعد نحو شهر من اعتقاله
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استشهد الأسير الفلسطيني عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من محافظة قلقيلية بالضفة الغربية في سجن هداريم الإسرائيلي بعد أقل من شهر على اعتقاله، وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت الهيئة والنادي -في بيان مشترك اليوم السبت- أنه لا تتوفر معلومات واضحة حتى اللحظة عن ظروف استشهاده، وهو معتقل منذ 17 مارس/آذار الماضي، ومحكوم بالسجن لمدة شهر بذريعة الدخول إلى مناطق الخط الأخضر من دون تصريح.
وحسب البيان، فإن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عبد الرحيم عامر ونجله في بلدة الطيرة داخل الخط الأخضر، حيث كانا يبحثان عن عمل.
ووصف البيان الأسير عامر بأنه "شهيد لقمة العيش"، مشيرا إلى أنه أب لـ7 أبناء، ويضاف إلى قوائم الشهداء الفلسطينيين من العمال الذين يتعرضون يوميا لعمليات "تنكيل وتعذيب واحتجاز وملاحقة واعتقال".
وأضافت الهيئة ونادي الأسير أنه باستشهاد عامر يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 16 أسيرا، بينهم اثنان من العمال من قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ ذلك التاريخ آلاف العمال الفلسطينيين، ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة.
وحمّلت الهيئة ونادي الأسير الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عامر "في وقت يواصل فيه الاحتلال إبادته الجماعية بحق شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجهاد تدين اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأسير المحرر محمود جبارين
يمانيون../
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مشاهد التنكيل بالأسير المحرر محمود جبارين على أيدي عناصر من السلطة الفلسطينية في رام الله والتي وصفتها ب”وصمة خزي وعار وتمادٍ غير مقبول”.
ودعت الجهاد في بيان لها، السلطة وأجهزتها إلى الكف عن التساوق مع ممارسات الاحتلال، وخصوصاً في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال عدواناً ضد كل ما هو فلسطيني، ويدخل المناطق المولجة عناصر السلطة بحمايتها.
وأشار البيان إلى أن استمرار السلطة في الاعتقال السياسي للمقاومين والمجاهدين لا يخدم سوى الاحتلال، وهو طعنة في صميم المشروع الوطني الفلسطيني الذي ترفع السلطة شعاره وتدعي حمايته.
وطالبت الحركة بإطلاق فوري لسراح محمود جبارين ولكل المعتقلين السياسيين لدى أجهزة السلطة، وتوحيد الجهود كافة لمواجهة الإحتلال ،
الذي يستبيح الأرض وينتهك المقدسات.