في خطاب المساهمين السنوي لشركة أمازون الصادر يوم الخميس، قال الرئيس التنفيذي آندي جاسي: "قد يكون الذكاء الاصطناعي التوليدي أكبر تحول تكنولوجي منذ السحابة... وربما منذ الإنترنت". وإذا كان حماسه للذكاء الاصطناعي واضحا من هذا البيان، فقد ذهب إلى القول: "إن حجم الفوائد المجتمعية والتجارية... سوف يذهلنا جميعا".

ليس هناك من ينكر أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحقيق أرباح غير متوقعة للشركات التي تعمل في الطابق الأرضي. قد تتفاجأ عندما تعلم أن أمازون هي إحدى هذه الشركات. وفقًا لجاسي، "سيتم بناء جزء كبير من الذكاء الاصطناعي الذي سيغير العالم على رأس خدمات الويب من أمازون (AWS)."

أمازون الكل في الذكاء الاصطناعي
عندما بدأ اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل جدي في العام الماضي، اعتقد الكثيرون أن شركة أمازون كانت متخلفة عن الركب، ولكن هذه الرواية معيبة. وكشفت الشركة منذ ذلك الحين عن مجموعة واسعة من مبادرات الذكاء الاصطناعي عبر إمبراطوريتها الواسعة للبيع بالتجزئة والحوسبة السحابية. لقد طورت معالجات متخصصة تقوم بتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة عملاء التجارة الإلكترونية، والمساعد الرقمي للمحادثة Q لمساعدة مستخدمي AWS. تمتلك أمازون أيضًا حصة بقيمة 4 مليارات دولار في شركة Anthropic AI الناشئة، مما يعزز أوراق اعتمادها.

ومع ذلك، فإن استراتيجية أمازون التطلعية هي التي يجب أن تثير حماس مستثمري الذكاء الاصطناعي. طرح Jassy رؤية لا تركز على إنشاء تطبيق قاتل يواجه المستهلك - مثل ChatGPT - ولكنه يركز بدلاً من ذلك على تزويد المطورين بنماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية والعناصر الأساسية اللازمة لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي مخصصة لتناسب احتياجاتهم.

أعلنت أمازون أيضًا أنها أضافت رائد الذكاء الاصطناعي الشهير أندرو إنج إلى مجلس إدارتها. على الرغم من أن Ng قد لا يكون اسمًا مألوفًا، إلا أنه نجم موسيقى الروك في الذكاء الاصطناعي.

عندما أطلقت شركة Alphabet لأول مرة مشروع Google Brain في عام 2011 لتطوير شبكة عصبية للتعلم العميق لتعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التعرف على الصور، كان يقود المشروع عالم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد أندرو إنج وباحث الذكاء الاصطناعي الشهير وزميل جوجل جيف دين. حقق المشروع نجاحًا كبيرًا ويُنظر إليه على أنه المحفز الذي أطلق العنان للذكاء الاصطناعي الحديث.

يقدم Ng ثروة من الخبرة التي ستساعد أمازون على النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي. وبمبيعات تعادل 3 أضعاف فقط، يقدم سهم أمازون تقييمًا جذابًا.

حدد فريق المحللين في Motley Fool Stock Advisor ما يعتقدون أنه أفضل 10 أسهم يمكن للمستثمرين شراؤها الآن... ولم تكن أمازون واحدة منها. يمكن للأسهم العشرة التي تم تخفيضها أن تحقق عوائد هائلة في السنوات القادمة.

يوفر Stock Advisor للمستثمرين مخططًا سهل المتابعة لتحقيق النجاح، بما في ذلك إرشادات حول إنشاء محفظة وتحديثات منتظمة من المحللين واختيارين جديدين للأسهم كل شهر. لقد ساهمت خدمة مستشار الأسهم في مضاعفة عائدات مؤشر S&P 500 بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2002.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» مؤتمر «سلامة المرضى» يناقش استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبل

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار. 
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
  • «كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
  • كيف جعل الذكاء الاصطناعي من آيتانا نجمة تجني 10,000 يورو شهرياً؟
  • حصاد قطاع المعاهد الأزهرية 2024.. عشرون مسابقة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي
  • أهم الشخصيات التي ترسم مشهد «الذكاء الاصطناعي العالمي» عام 2025
  • الإمارات.. "الأمن السيبراني" يقدم أدوات رقابة أبوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024