كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، عن نصائح مهمة للأئمة في أداء الصلوات.

وقال العشماوي، في منشور على فيس بوك، إن أول هذه النصائح، ألا يشرع الإمام في الصلاة حتى يصطفَّ جميع الحاضرين، ويتساووا.

وتابع العشماوي: ومن ذلك: أن يقارن قولُه فعلَه، فلا يسبق تكبيره للركوع بلسانه - مثلا - انحناءه للركوع، ولا يتأخر عنه، وإلا فقد يسبقه من لا يراه من المأمومين، وهذا أمر لاحظته كثيرا في بعض الأئمة، فيقول مثلا: (الله أكبر) ويفرغ منها وهو قائم قبل أن ينحني بالفعل للركوع، فمن لا يراه من المأمومين خارج البقعة التي فيها الإمام؛ سيركع بمجرد سماعه تكبير الإمام ظنا منه أنه ركع، بينما هو ما زال قائما، فيسبق المأمومُ الإمامَ في الركوع فعلا، وإن تأخر عنه قولا!

كما يستحب للإمام أن يطيل الركعة الأولى في الصلاة - لا سيما في صلاة الفجر - ليدرك الناس صلاة الجماعة من أولها، وأن يؤدي ركعات الصلاة أداء متوازنا؛ يبدأ بالإطالة النسبية، وينتهي بالتخفيف، على التدريج، بحيث تكون الركعة اللاحقة أخف من سابقتها، عدا السجدة الأخيرة؛ فإنه يطيل فيها نسبيا، للإشعار بكونها آخر سجدة!

وتابع: ومن ذلك: إذا شعر بهرولة مصلٍّ ليدرك معه الركوع؛ فليتأنَّ حتى يدركه؛ لأن إدراك الركعة بالركوع، فإن فاته الركوع فقد فاتته الركعة.

كذلك له أن يُغَيِّرَ في نبرات صوته في تكبيرات الصلاة؛ ليعلم القوم أول الصلاة من آخرها، لا سيما من لا يرى الإمام، فينطق التكبيرات الأولى والأخيرة بنبرة، وما بينهما من تكبيرات الانتقال بنبرة مغايرة.

كما يستحب له أن يقرأ من الآيات ما يناسب الحال، كما وكيفا، وأن يطيل أو يقصر أو يتوسط بحسب الحاجة، ولا يلزم نمطا واحدا، وليكن أغلب أحواله التخفيف؛ فإنه مناسب للجميع، بعكس الإطالة؛ فإنها لا تناسب إلا القليل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلوات الأزهر الإمام

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو

رد الشيخ الشحات العزازي من علماء الأزهر الشريف، على سؤال "لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟"، موضحا أن كل مكان من أماكن أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم له إذن بالزيارة.

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ينظم معرضا لـ إصدارات آل البيت في دسوق

وأضاف في لقاء مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة “المحور”: "السؤال هنا، هل الزائر يقوم بالزيارة لأنه مطلوب؟ أم لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن ينفذ شيئا من خلاله في مكان زيارة".

وأضاف العزازي، على سبيل المثال، في موسم الحج، نجد أناس بسطاء لا مال لهم يحجون بيت الله، ويدعوهم الله إلى زيارة بيته بأن يرسل إليهم أشخاص ميسوري الحال لدعمهم وإمدادهم بما يلزمهم لتنفيذ الزيارة"، متابعا: كله في رحاب الحب مقبول، وكله بالإذن والدعوة، لكن بعض الناس لا قابلية لهم بالزيارة، فيأخذهم بعض أصحابهم إلى زيارة مقام السيدة زينب، ومن هنا تبدأ قصتهم، حينما يرون شيئا معينا، فيفتح الله لهم بابًا.

وأشار: قد يسمع الزائر الذي كان لا يريد الزيارة دعوة صالحة له نصيب فيها، أو يرى نورا لم يرَه قبل ذلك، وكل ذلك يجعله يشعر الزائر بأنه خطا على عتبات أهل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي، فإن الخطو في العتبات له إذن". 
 

مقالات مشابهة

  • «صحة أبوظبي» تُرخص عيادة بيورا لإطالة العمر الصحي
  • الأزهر العالمي يقدم نصائح قيمة للمسلمين في استقبال شهر شعبان
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • تفاصيل مسابقة تعيين 10 آلاف معلم أزهري
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • ما حكم الصلاة وراء إمام فعل أشياء قد تبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الصلاة وراء إمام ارتكب بعض المبطلات خلال أداء الفريضة؟
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • حكم قول "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع