إطالة الركعة الأولى وانتظار المهرول.. أزهري يقدم نصائح مهمة للأئمة في الصلاة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، عن نصائح مهمة للأئمة في أداء الصلوات.
وقال العشماوي، في منشور على فيس بوك، إن أول هذه النصائح، ألا يشرع الإمام في الصلاة حتى يصطفَّ جميع الحاضرين، ويتساووا.
وتابع العشماوي: ومن ذلك: أن يقارن قولُه فعلَه، فلا يسبق تكبيره للركوع بلسانه - مثلا - انحناءه للركوع، ولا يتأخر عنه، وإلا فقد يسبقه من لا يراه من المأمومين، وهذا أمر لاحظته كثيرا في بعض الأئمة، فيقول مثلا: (الله أكبر) ويفرغ منها وهو قائم قبل أن ينحني بالفعل للركوع، فمن لا يراه من المأمومين خارج البقعة التي فيها الإمام؛ سيركع بمجرد سماعه تكبير الإمام ظنا منه أنه ركع، بينما هو ما زال قائما، فيسبق المأمومُ الإمامَ في الركوع فعلا، وإن تأخر عنه قولا!
كما يستحب للإمام أن يطيل الركعة الأولى في الصلاة - لا سيما في صلاة الفجر - ليدرك الناس صلاة الجماعة من أولها، وأن يؤدي ركعات الصلاة أداء متوازنا؛ يبدأ بالإطالة النسبية، وينتهي بالتخفيف، على التدريج، بحيث تكون الركعة اللاحقة أخف من سابقتها، عدا السجدة الأخيرة؛ فإنه يطيل فيها نسبيا، للإشعار بكونها آخر سجدة!
وتابع: ومن ذلك: إذا شعر بهرولة مصلٍّ ليدرك معه الركوع؛ فليتأنَّ حتى يدركه؛ لأن إدراك الركعة بالركوع، فإن فاته الركوع فقد فاتته الركعة.
كذلك له أن يُغَيِّرَ في نبرات صوته في تكبيرات الصلاة؛ ليعلم القوم أول الصلاة من آخرها، لا سيما من لا يرى الإمام، فينطق التكبيرات الأولى والأخيرة بنبرة، وما بينهما من تكبيرات الانتقال بنبرة مغايرة.
كما يستحب له أن يقرأ من الآيات ما يناسب الحال، كما وكيفا، وأن يطيل أو يقصر أو يتوسط بحسب الحاجة، ولا يلزم نمطا واحدا، وليكن أغلب أحواله التخفيف؛ فإنه مناسب للجميع، بعكس الإطالة؛ فإنها لا تناسب إلا القليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلوات الأزهر الإمام
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.