[ شد الرحال الى المدنس ، عزوفٱ عن المقدس ]
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ أو قل أن هذه الرحلة هي سفر معصية تغضب الله سبحانه وتعالى ورسوله ؛ وليست هي سفرٱ ميمونٱ القصد منه تأدية تكليف واجب شرعي إلهي إلزامي حجٱ لبيت الله تعالى الحرام ……. وعليه :—-
كم هو السرور والفرج والجذل ، لما يكون شد الرحال لزيارة الطاغية الرئيس الأميركي بايدن المجرم ، إغتباطٱ وتهليلٱ ، ويسرٱ وحبٱ ، وشوقٱ وأمنيات …… ؛ وكم هو الحزن والشجن ، والضيق والإنقباض ، والعسر والكٱبة ، والترح واللوم ، لما يشد الرحال وجوبٱ أو إستحبابٱ لتأدية واجپ شرعي إلهي ، سلوك حق طاعة لمعبود واحد أحد لا شريك له ، حيث تتساقط الذنوب ، وتمحى السيئات ، وتزداد الحسنات والبركات …… وبين ذلك الرحيل الدنيوي الى يزيد الذنب الى الذنوب السابقة ، ويضيف جمع معصية جديدة الى المعاصي المتكأكئة ….
الشتان بين العبودية لله تعالى ….. والإستعباد العميل للمحتل الأميركي ….. لما يقارن شد الرحال سفرٱ مضنيٱ ، غفرانٱ للذنوب ، الى الكعبة بيت الله الحرام المقدس ….. وبين الذهاب خنوع عمالة ، وخضوع تبعية ، الى البيت الأبيض البيضوي المدنس ……..أقول :—-
أيهما أفضل عند الله تعالى حج بيته الحرام في مكة وتأمين كسب مرضاته ، وتحقيق فيوضاته وإفاضاته ، وإنزال نعمه ورحماته ……. ، أم زيارة بايدن في البيت الأبيض في واشنطن لتقديم الطاعة لكسب ثقة المحتل ، من أجل تحقيق البقاء في السلطة ……. ؟؟؟
وهذا هو سبب ومبعث ، وأمارة وأصل ، وأشارة ودلالة ، التفريق بين العبودية لله سبحانه وتعالى ……. وبين العمالة المستعبدة للمحتل …… !!! ؟؟؟
ألهي وربي وخالقي ، كلما إزددت الينا قربٱ ، قليناك وفارقناك بعدٱ ….. وكلما مال المحتل الأميركي بوجهه عنا ، إزددنا طموحٱ ورغبة وشوقٱ وإيهامٱ للتقرب اليه …..
ربنا ندعوك ونلح عليك بالدعاء ، ألا تؤاخذنا وتعاقبنا وتعذبنا بالنار ، بما يفعله السفهاء منا ، رحمة وفضلٱ ولطفٱ وتحننٱ منك لنا وعلينا … إنك سميع الدعاء ، ومجيبنا بالعفو والغفران ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.