شبكة انباء العراق:
2025-03-20@03:01:56 GMT

[ شد الرحال الى المدنس ، عزوفٱ عن المقدس ]

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ أو قل أن هذه الرحلة هي سفر معصية تغضب الله سبحانه وتعالى ورسوله ؛ وليست هي سفرٱ ميمونٱ القصد منه تأدية تكليف واجب شرعي إلهي إلزامي حجٱ لبيت الله تعالى الحرام ……. وعليه :—-

كم هو السرور والفرج والجذل ، لما يكون شد الرحال لزيارة الطاغية الرئيس الأميركي بايدن المجرم ، إغتباطٱ وتهليلٱ ، ويسرٱ وحبٱ ، وشوقٱ وأمنيات …… ؛ وكم هو الحزن والشجن ، والضيق والإنقباض ، والعسر والكٱبة ، والترح واللوم ، لما يشد الرحال وجوبٱ أو إستحبابٱ لتأدية واجپ شرعي إلهي ، سلوك حق طاعة لمعبود واحد أحد لا شريك له ، حيث تتساقط الذنوب ، وتمحى السيئات ، وتزداد الحسنات والبركات …… وبين ذلك الرحيل الدنيوي الى يزيد الذنب الى الذنوب السابقة ، ويضيف جمع معصية جديدة الى المعاصي المتكأكئة ….

ظنٱ من الزائر أنها رحلة إنفتاح وإستقبال ، وأنها تثبيت موقف إستعباد وخضوع وخنوع كان يشوبه إشكال ، للجري على قاعدة الإستصحاب أصلٱ وأمارة وقاعدة أصولية ، الذي سابقه هو اليقين المحرز ، والواقع عليه الشك البدوي مؤخرٱ …… !!! ؟؟؟ }}

الشتان بين العبودية لله تعالى ….. والإستعباد العميل للمحتل الأميركي ….. لما يقارن شد الرحال سفرٱ مضنيٱ ، غفرانٱ للذنوب ، الى الكعبة بيت الله الحرام المقدس ….. وبين الذهاب خنوع عمالة ، وخضوع تبعية ، الى البيت الأبيض البيضوي المدنس ……..أقول :—-

أيهما أفضل عند الله تعالى حج بيته الحرام في مكة وتأمين كسب مرضاته ، وتحقيق فيوضاته وإفاضاته ، وإنزال نعمه ورحماته ……. ، أم زيارة بايدن في البيت الأبيض في واشنطن لتقديم الطاعة لكسب ثقة المحتل ، من أجل تحقيق البقاء في السلطة ……. ؟؟؟

وهذا هو سبب ومبعث ، وأمارة وأصل ، وأشارة ودلالة ، التفريق بين العبودية لله سبحانه وتعالى ……. وبين العمالة المستعبدة للمحتل …… !!! ؟؟؟

ألهي وربي وخالقي ، كلما إزددت الينا قربٱ ، قليناك وفارقناك بعدٱ ….. وكلما مال المحتل الأميركي بوجهه عنا ، إزددنا طموحٱ ورغبة وشوقٱ وإيهامٱ للتقرب اليه …..
ربنا ندعوك ونلح عليك بالدعاء ، ألا تؤاخذنا وتعاقبنا وتعذبنا بالنار ، بما يفعله السفهاء منا ، رحمة وفضلٱ ولطفٱ وتحننٱ منك لنا وعلينا … إنك سميع الدعاء ، ومجيبنا بالعفو والغفران ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة

قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن الأمانة من أعظم القيم التي دعا إليها الإسلام، مشيرًا إلى حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، حيث أخبر النبي ﷺ أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم رفعت شيئًا فشيئًا حتى يأتي زمان يقال فيه: "إن في بني فلان رجلًا أمينًا"، وذلك لندرة الأمناء.  

وأوضح الحجار خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأمانة لا تقتصر على الودائع المالية فقط، بل تشمل جميع المسؤوليات التي يتحملها الإنسان، سواء كانت في العلم، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن القرآن الكريم أمر بأداء الأمانات إلى أهلها، فقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا" (النساء: 58).  

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابةهل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيبهل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيبضياع الأمانة

وأشار الى أن ضياع الأمانة يؤدي إلى فساد المجتمعات وانتشار الظلم.

واستدل بقوله ﷺ: "إذا ضُيِّعَتِ الأمانة فانتظر الساعة"، مبينًا أن حفظ الأمانة واجب ديني وأخلاقي يضمن استقامة الحياة واستقرارها.  

وشدد على ضرورة التمسك بالأمانة في القول والفعل، وعدم التهاون فيها، حتى ينال الإنسان رضا الله عز وجل ويعيش في مجتمع قائم على الثقة والعدل.

لا إيمان لمن لا أمانة له

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • الميليشيا الآن لن تصبر أسبوعا .. هذا بين صاحب المبدأ وبين الشفشافي
  • أبواليزيد سلامة: كرم النبي النساء وأعطاهن من الحقوق ما لم يعط لغيرهن
  • فتاة: دعيت على أمي في ساعة غضب؟ علي جمعة ينصحها بأمرين للتوبة
  • شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (41)
  • القدوة الصالحة وأثرها على المجتمع
  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • كيف تحسن الظن بالآخرين ؟.. الإفتاء توضحها فى خطوات
  • كيف تصل للخشوع في الصلاة؟.. ادركه بـ 6 أمور
  • النداء الأخير!