محتجون بتل أبيب ينهون تجمعهم بسبب مخاوف من هجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت مراسلة الجزيرة بأن قادة الاحتجاج بتل أبيب أعلنوا انتهاء تجمعهم مبكرا بسبب تعليمات جديدة للجبهة الداخلية، وذلك بعد مظاهرات طالبت بانتخابات مبكرة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وألغت إسرائيل -اليوم السبت- الأنشطة التعليمية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة الأيام المقبلة بمناسبة الفصح، كما وضعت كل القوات المسلحة في حالة الاستعداد بسبب هجوم محتمل من إيران.
وتظاهر مئات الإسرائيليين بمدينة رحوبوت قرب تل أبيب، اليوم السبت، وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن قرابة 300 إسرائيلي تظاهروا أمام "معهد وايزمان للعلوم"، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الشرطة اعتقلت 3 نشطاء بتهمة التظاهر أمام مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية.
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن عائلات المختطفين وجهت رسالة عاجلة إلى المستشارة القانونية للحكومة أعربوا فيها عن قلقهم من تضارب المصالح بين مسؤولية نتنياهو المتمثلة في إطلاق سراح المختطفين، وبين مصالحه الشخصية.
مطالب برحيل نتنياهو
وفي سياق متصل، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، ولو كان ذهاب نتنياهو هو الثمن المطلوب لاستعادة أبنائهم على قيد الحياة وبسرعة.
كما حمّلت العائلات نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى صفقة تبادل بسبب تعمده عرقلة المفاوضات والتصرف وفق دوافع سياسية لضمان ائتلافه الحكومي.
ويوميا، يتظاهر إسرائيليون في عدة مناطق للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في القطاع.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار "فورا" رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) بسبب "النقص الحاد في التمويل".
ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ قدره 4,4 مليار دولار من التمويل المخصص لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والبالغ 9,7 مليار دولار عام 2024، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض تمويل بلاده للمساعدات الدولية.WATCH: “We may even witness people dying on a large scale due to starvation.” The U.N. World Food Programme has announced it will slash food rations for Rohingya refugees in Bangladesh to just $6 a month. Here’s what Rohingya refugees have to say: pic.twitter.com/EkFr2ZbnSh
— Fortify Rights (@FortifyRights) March 12, 2025تشهد بورما حرباً أهلية منذ انقلاب العام 2021 العسكري ويشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 15 مليوناً من سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليوناً غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان بأنه "سيتم إلغاء مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية الضرورية للحياة لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة النقص الحاد في التمويل".
وأضافت أن القرار يأتي "في وقت يفاقم ازدياد النزاعات وحالات النزوح والقيود على الوصول (إلى الأساسيات) الاحتياجات للمساعدات الغذائية بشكل كبير".