هاريس تتهم ترامب بالسعي لإعادة الولايات المتحدة 160 عاما إلى الوراء
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بالسعي إلى إلى المساس بحقوق النساء الإنجابية في الولايات المتحدة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في حال وصل مجددا إلى البيت الأبيض.
وقالت هاريس في كلمة لها خلال تجمع في توسون بولاية أريزونا، الجمعة، إن "هذا ما ستبدو عليه ولاية جديدة لترامب: مزيد من الحظر، ومزيد من المعاناة، ومستوى أقل من الحريات".
وجاءت كلمة نائبة الرئيس الأمريكي عقب تأييد المحكمة العليا بولاية أريزونا قانونا يعود إلى العام 1864 يفرض حظرا كاملا تقريبا على الإجهاض، بحسب فرانس برس.
واتهمت هاريس المرشح الجمهوري بالوقوف وراء ذلك القرار، قائلة: "تماما كما فعل (ترامب) في أريزونا، يريد إعادة أميركا إلى القرن التاسع عشر، لكننا لن نسمح بأن يحصل ذلك لأننا في سنة 2024 ولسنا في القرن التاسع عشر".
والأسبوع الماضي، قضت المحكمة العليا لولاية أريزونا الأميركية بصلاحية قرار حظر الإجهاض صدر قبل 160 عاما، ويعرّض الأطباء الذين يشاركون في عمليات إجهاض للحبس خمس سنوات.
وعام 2022، ألغت المحكمة الأميركية العليا الحق الفدرالي في الإجهاض، وترك القرار الذي تخلى عن حكم "رو ضد ويد" التاريخي لكل ولاية أن تحدد حقوق الإجهاض لديها.
وتهدف هاريس من خطابها إلى تحميل ترامب المسؤولية عن الحظر، وذلك في سياق حشد الدعم لمنافسه جو بايدن، الذي يسعى إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، في ظل تقارير عن تراجع شعبيته بشكل حاد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب جراء دعمه للاحتلال الإسرائيلي في العدوان المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب بايدن امريكا بايدن ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائبة تدعو لإعادة تقييم مبالغ التعويضات في حالة الكوارث لتتناسب مع الظروف الحالية
يناقش مجلس الشيوخ طلب النائبة هند جوزيف أمين، موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن استيضاح سياسة الحكومة في بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها الوزارة للأسر الأولى بالرعاية.
و عرضت النائبة، طلب المناقشة العامة، مؤكدة أن الدولة على مدار الأعوام السابقة، قامت بجهد كبير رغم كل التحديات والأزمات العالمية التي يشهدها العالم، وكان لها أثر على كافة المستويات، قائلة: وبالرغم من ذلك هناك حرص واضح من قبل الدولة في مجال الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت أن هناك حزم وتدخلات وتدابير وقائية، وكفالة للاحتياجات الأساسية، كما أن هناك تدخلات ومساعدات فى حال وقوع الكوارث والأزمات.
و لفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه في ضوء المتغيرات العالمية ومتطلبات المعيشة، كان لابد من وجود برامج وأدوات تساعد على التمكين الاقتصادي والتأهيل لسوق العمل للمشاركة في عملية الإنتاج، وكذلك استحداث برامج للتأهيل والتمكين وتوفير حزم المساعدات الاجتماعية والمادية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
و دعت لإعادة تقييم مبالغ التعويضات التي يتم صرفها في حاله الأزمات والكوارث لتتناسب مع الظروف الحالية وظروف المعيشة.
و أكدت على ضرورة أن يكون هناك تحديث مستمر ليواكب متطلبات العصر والمعيشة وسوق العمل لكل برامج الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.