تفاصيل مسابقة «الأوقاف» لإيفاد الأئمة والقراء إلى الخارج في رمضان 2025
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن تفاصيل وشروط إيفاد القراء للخارج خلال شهر رمضان 1446/ 2025 من العاملين بالأوقاف وغيرهم، بعد النجاح المبهر الكبير لإيفاد الأئمة والقراء خلال شهر رمضان 1445.
وأكدت أنه سيكون هناك مسابقة الإيفاد للخارج الخاصة بقراء القرآن الكريم من ذوي الأصوات الحسنة في شهر رمضان 1446/ 2025 من بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعاملين من المسكنين على درجة وظيفية، والقراء المقيدين بنقابة القراء، والقراء المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون.
وجاءت ذلك شروط المسابقة تشمل أن يكون المتقدم مسكنًا على درجة مالية بالوزارة أو الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية أو من المقيدين بنقابة القراء المصرية، أو من المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون المصري، وأن يكون حسن الصوت، وأن يجتاز المتقدم الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في القرآن الكريم حفظًا، وأداء، وإجادة صوت، وكذا المقابلة النهائية المقررة في هذا الشأن.
شروط الإيفاد للخارجوأكدت الأوقاف أن يكون المتقدم حسن السير والسلوك، وقد مضى على عودته من أي إيفاد للخارج على نفقة الوزارة عامان على الأقل، ويُستثنى من ذلك أصحاب الدعوات الخاصة بعد موافقة السلطة المختصة، على أن تتحمل الجهة الطالبة جميع النفقات (تذاكر السفر/الإقامة/الإعاشة/ البدل النقدي) دون تحمل الوزارة أي أعباء مالية، وفي ضوء القرار الوزاري رقم (150) لسنة 2014.
واشترطت وزارة الأوقاف أن لا يكون قد ارتكب أي مخالفة لتعليمات الوزارة، وتم مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بالنسبة للمتقدمين من العاملين بالوزارة أو أي جهة حكومية، وأن لا يكون قد سبق أن صدر بشأنه قرار، أو توصية من جهة إدارية رسمية معتبرة (السفارة المعنية ــ الشئون القانونية – غير ذلك) بحرمانه من الإيفاد للخارج، ما لم يُلغ القرار، أو تُسحب التوصية، وأن لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف والأمانـة ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره.
وحول السن المطلوب أوضحت أنه لا يقل سن المتقدم عن (26) عامًا ولا يزيد عن (55) عامًا اعتبارًا من تاريخ التقدم للمسابقة، ويستثنى من ذلك القراء أصحاب الدعوات الخاصة، مع مراعاة باقي الشروط.
على أن تقدم الطلبات على موقع الوزارة الرسمي (أوقاف أون لاين) على الرابط هنا، وذلك لمدة (15) يومًا اعتبارًا من تاريخ النشر، على أن يكون المتقدم مستوفيًا كافة الشروط، ويتحمل وحده مسئولية ما يترتب على إدخال أي بيانات غير صحيحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيفاد بالخارج وزارة الأوقاف الأوقاف مسابقة رمضان 2025 أن یکون
إقرأ أيضاً:
حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان.. الإفتاء توضح متى يكون جائزا
أكدت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان يعد من المسائل الخلافية بين الفقهاء، موضحة أن جمهور العلماء يرى أن هذا الكشف يُفطر المرأة، نظرًا لاعتبار إدخال أي جسم إلى جوف المرأة من الفرج من مُفسدات الصيام.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، "وفقًا لمذهب المالكية، فإن الكشف المهبلي لا يُفسد الصيام، وبالتالي يمكن للمرأة الأخذ بهذا الرأي في حال الضرورة، مع استحباب قضاء هذا اليوم خروجًا من الخلاف الفقهي".
هل تذوق المرأة الطعام أثناء الصيام يفسده؟ .. الإفتاء تجيب
باطل أم صحيح؟.. الإفتاء توضح حكم صيام المرأة غير المحجبة
دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر وموعد إخراجها
هل يجوز حلق الإبط أثناء الصيام وحكم صلاة منْ تركها 40 يوميا؟ الإفتاء تجيب
وفيما يخص الكشف عند طبيب رجل، أوضحت أن الشرع يُجيز للمرأة الكشف عند طبيب رجل في حال عدم وجود طبيبة متخصصة، بشرط أن يكون الطبيب أمينًا وحاذقًا، مؤكدة أنه لا حرج في ذلك عند الحاجة.
هل صيام المرأة غير المحجبة باطل؟وكانت أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، مروة سعد الدين، كشفت عن حكم صيام المرأة غير المحجبة، مشيرة إلى أن ارتداء المرأة للحجاب فريضة وعدم الالتزام بما فرضه الله يعد إثمًا.
وأوضحت “سعد الدين”، في تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، ولا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأضافت أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله، داعية الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال الشهر الفضيل إلى الاستمرار عليه بعد انتهائه، مؤكدة أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
أما فيما يخص الصيام دون صلاة، فقد شددت أمينة الفتوى على أن الصلاة ركن أساسي في الإسلام، ولا يجوز التهاون فيها، وأن ذلك لا يؤثر على صحة الصيام، مشيرة إلى أن رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.