٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-07@10:18:07 GMT

المرتضى: اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

المرتضى: اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل

اكد رئيس لجنة الاسرى عبدالقادر المرتضى على عدد من النقاط تعيق دون تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الكل مقابل الكل. وقال المرتضى في تغريدة على تويتر تحت عنوان ..اتفاق لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل..: بانه يتم في هذه الأيام الحديث عن ضرورة أن يكون هناك اتفاق لتبادل الأسرى على مبدأ الكل مقابل الكل. _ وهنا نود أن نوضح هذه النقطة ونبين العوائق التي تحول دون تنفيذها أولا: ليعلم الجميع أن هذا هو مطلبنا منذ البداية وهو ما سعينا إليه في كل جولة من جولات المفاوضات عبر الأمم المتحدة.

ثانياً: نؤكد للجميع أن هذا الاتفاق موجود وقد تم التوافق عليه والتوقيع عليه من الطرفين في مفاوضات السويد نهاية العام 2018 وهو الاتفاق المشهور ب(اتفاق السويد) وهو اتفاق شامل نص على تبادل جميع الأسرى،والمعتقلين،والمختطفين من جميع الأطراف اليمنية ،ومن دول التحالف بدون استثناء. ثالثاً: نحن كنا جاهزين لتنفيذه دفعةً واحدة وأكدنا هذا للأمم المتحدة في كل جولة. رابعاً: الذي حال دون تنفيذه هو عجز الطرف الآخر عن ذلك بسبب رفض بعض الأطراف منهم للاتفاق وعدم اعترافهم به نظراً للتباينات والأختلافات الموجودة بينهم ولم تستطع قيادة المرتزقة إقناعهم. خامسا: خضنا مع الطرف الآخر ثلاث جولات عبر الأمم المتحدة في محاولة لتنفيذه إلا أنها باءت كلها بالفشل للأسباب التي ذكرنا. سادساً: عندما يئست الأمم المتحدة منهم اقترحت على الكل تنفيذه على مراحل بدلاً من تضييع الوقت في محاولات تنفيذه دفعةً واحدة ،ووافق الجميع على ذلك، وبدأنا بتنفيذ أول صفقة منه في العام 2020 كما تم تنفيذ الصفقة الثانية منه في أبريل من العام الماضي ولا زالت الصفقة الثالثة منه معلقة منذ عام والتي تشمل 1400 أسير من الطرفين بسبب تعنت الطرف الآخر ووضع العراقيل التي حالت دون تنفيذه. وأخيراً : نؤكد أننا لا زلنا جاهزين لتنفيذ هذا الاتفاق دفعةً واحدة وبدون أي شروط مسبقة. كما نؤكد أن الطرف الآخر الذي يظهر عاجزاً عن تنفيذه حتى على مراحل سيكون بكل تأكيد أعجز عن تنفيذه دفعةً واحدة. ونسأل الله الفرج لكل الأسرى

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکل مقابل الکل الطرف الآخر

إقرأ أيضاً:

تفكير إمبريالي لرسم خريطة العالم.. الكل يرفض خطة ترامب للسيطرة على غزة

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة العديد من ردود الفعل الحادة على الصعيدين الدولي والعربي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طرح ترامب فكرة السيطرة الأمريكية على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين، وهو اقتراح أثار جدلاً واسعًا. 

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه التصريحات بأنها خطوة غير تقليدية وغير دبلوماسية، وأشارت إلى أنها تعكس تفكيرًا إمبرياليًا يعيد رسم خريطة العالم كما كان في القرن التاسع عشر.

خطة ترامب وأبعادها

في تحليل موسع للصحفي بيتر بيكر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب كان يستمتع بالإشادة التي قدمها له نتنياهو عندما وصفه بـ"الرئيس القادر على التفكير غير التقليدي"، لكن عندما وصل الأمر إلى قطاع غزة، تجاوز ترامب جميع الخطوط التقليدية لخطاب الرؤساء الأمريكيين. 

وفي المؤتمر الصحفي، اقترح ترامب خطة للسيطرة على غزة، التي وصفها بأنها "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها الفلسطينيين وتحويل المنطقة إلى وجهة اقتصادية مزدهرة. 

وهذه الفكرة، وفقًا للصحفي بيكر، كانت خطوة لا يمكن أن تصدر من أي رئيس أمريكي معاصر نظرًا لكونها تتعارض مع القانون الدولي وتتطلب تدخلًا عسكريًا ضخمًا.

ترامب لم يقدم أي مبررات قانونية أو سياسية لهذا الاقتراح، ولم يشر إلى إمكانية تطبيقه من خلال مفاوضات دبلوماسية أو دعم دولي. كما أن فكرة الترحيل القسري لـ2.3 مليون فلسطيني وفرض السيطرة الأمريكية على غزة تمثل تحديًا لوجستيًا وماليًا ضخمًا. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن فكرة الاحتلال الأمريكي لغزة تتطلب آلاف الجنود الأمريكيين، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.

ردود الفعل الدولية والعربية

أثارت تصريحات ترامب ردود فعل قوية من عدد من الحكومات والمنظمات الدولية. دول مثل الإمارات والسعودية والأردن ومصر أكدت رفضها القاطع للمساس بحقوق الفلسطينيين واعتبرت أن هذه التصريحات تتناقض مع القانون الدولي وتساهم في تعميق الصراع في المنطقة. كما شددت الجامعة العربية على أن هذا المقترح يهدد الاستقرار الإقليمي ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد للسلام.

على الصعيد الدولي، جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. فرنسا وألمانيا وبريطانيا كانت من بين الدول التي رفضت هذه الخطة، حيث اعتبرها البعض محاولة للتطهير العرقي في غزة. بينما اعتبرت تركيا والصين أن مثل هذا الاقتراح يتناقض مع المبادئ الإنسانية ولا يمكن قبوله.

ردود الفعل داخل الولايات المتحدة

داخل الولايات المتحدة، كانت هناك انتقادات شديدة من حلفاء ترامب الجمهوريين، حيث أشار السيناتور ليندسي غراهام إلى أنه من غير المحتمل أن يكون المواطنون الأمريكيون مستعدين للتدخل العسكري في غزة. من جهة أخرى، انتقد عدد من المشرعين الديمقراطيين هذه الفكرة، معتبرين أن اقتراح ترامب يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وقد يؤدي إلى زيادة حدة الصراع في المنطقة.

أندرو ميلر، المستشار الأمريكي السابق في الشرق الأوسط، وصف خطة ترامب بأنها من أكثر المقترحات غير المفهومة التي سمعها من أي رئيس أمريكي، مشيرًا إلى أن التكلفة المالية واللوجستية لهذا المشروع ستكون هائلة، ولا تتماشى مع التوجهات السابقة للرئيس الذي كان ينتقد التدخلات الأمريكية في الخارج.

تحليل الأفكار والآراء

في رأي العديد من الخبراء، يظل تصريح ترامب عن السيطرة على غزة مجرد فكرة غير واقعية، تفتقر إلى التفاصيل وتناقض التاريخ الدبلوماسي الأمريكي. البعض، مثل هالي سويفر، الرئيس التنفيذي للمجلس الديمقراطي اليهودي في أمريكا، وصف الفكرة بأنها "منفصلة تمامًا عن الواقع" وتسعى فقط إلى إشعال المزيد من التوترات في المنطقة.

كما أشار خالد الجندي، الباحث في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إلى أن تصريحات ترامب قد تكون ناتجة عن رؤية ضبابية لجعل غزة "مشروعًا تنمويًا شاطئيًا"، غير أن هذه الفكرة لا تحمل أي مصلحة حقيقية لصالح الفلسطينيين.

وتصريحات ترامب حول السيطرة الأمريكية على قطاع غزة أثارت موجة من الاستنكار والرفض على الصعيدين العربي والدولي، حيث اعتبرها العديد من الحكومات والمنظمات محاولة لتجاوز حقوق الفلسطينيين واستهانة بالقانون الدولي. تبقى هذه التصريحات بمثابة محط جدل واسع حول جدوى وأهداف السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، مع تزايد القلق من تداعيات هذه الخطة على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • تفكير إمبريالي لرسم خريطة العالم.. الكل يرفض خطة ترامب للسيطرة على غزة
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • مع انهيار غير مسبوق للريال.. قرار جديد لمحافظ بنك عدن يبدأ تنفيذه في هذا الموعد
  • عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى
  • بمبادرة من المرتضى.. متحف أمين الريحاني في الفريكة على لائحة المتاحف الوطنية
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • ترامب يشيد بدور قطر في التوصل لاتفاق غزة