وقفة احتجاجية في الزاوية تُطالب بتشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت مدينة الزاوية، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية في الميدان المركزي بالمدينة، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وللمطالبة بتشكيل حكومة موحدة في البلاد وطرد المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، ونددوا بالفساد والجريمة، ودعوا إلى تحقيق العدالة والمساءلة.
وطالب المشاركون في الوقفة في بيان لهم، بإنهاء المراحل الانتقالية وجميع الأجسام التشريعية والتنفيذية الحالية وإنهاء التواجد الأجنبي على الأراضي الليبية وتشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
كما طالب البيان بتحسين الوضع الأمني والخدمي بمدينة الزاوية ومكافحة الظواهر السلبية وإجراء انتخابات بلدية.
اتحاد حراك #الزاوية يعلن، في بيان له، عدم شرعية الأجسام الموجودة واعتبارها منتهية الولاية، مطالبا بإنهاء المراحل الانتقالية وتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد للانتخابات وإنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي الليبية، مؤكدا عزمه تصعيد الحراك والوصول إلى عصيان مدني. pic.twitter.com/EPzRllEweg
— شبكة الرائد الإعلامية (@arraedlgplus) April 13, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزاوية انتخابات حكومة موحدة مدينة الزاوية وقفة احتجاجية حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
قيادي في «فتح»: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرا إلى أن هناك توافقا عربيا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف بها دوليا.
الدور المصري والعربي في استقرار غزةوأوضح «الجاغوب»، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
جهود التفاوض والتنسيق مع حماسوأشار القيادي في حركة فتح، إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين، الأول التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والآخر التنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف؛ إذ تديره منذ 17 عاما، وتدرك تماما نقاط القوة والضعف فيه.