رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المرافقين لمصابي قطاع غزة في المنوفية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
نظمت محافظة المنوفية، رحلة ترفيهية للأطفال الفلسطينيين المرافقين لمصابي قطاع غزة المتواجدين بمستشفى حميات شبين الكوم إلى قرية فينسيا السياحية الجديدة، لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
وتم تنفيذ العديد من الأنشطة والألعاب الترفيهية للأطفال، لمساعدتهم على النشاط والحيوية وإكسابهم المزيد من الطاقات الإيجابية والبهجة بجانب توزيع الوجبات والهدايا عليهم لرسم البسمة على وجوههم.
وأعرب الأشقاء الفلسطينيين عن شكرهم وسعادتهم البالغة لما لمسوه من حرص واهتمام محافظ المنوفية بهم وتلبية جميع متطلباتهم، مثمنين جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه الكامل للقضية الفلسطينية والوقوف بجانبهم.
الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيينوأكد محافظ المنوفية على تسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات للفلسطينيين، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، وتوفير كافة متطلباتهم حتى عودتهم سالمين بما يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك عقب زياته لهم لمتابعتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الأطفال الفلسطينيين شبين الكوم عيد الفطر محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
مع سقوط أعداد متزايدة من الأطفال وسط العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه “مقبرة للأطفال”، مشدّدةً على “وجوب توقّف القتل”.
وأشارت المنظمة إلى حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، في ظلّ الحرب التي تُرتكَب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد بيّنت منظمة يونيسف أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ “الوقت حان لإنهاء هذه الحرب”. وأكّدت: “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وفي بيان أصدرته منظمة يونيسف، أشارت مديرتها التنفيذية كاثرين راسل إلى “نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة”، وقد أفادت بأنّ تقارير وردت عن “مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها”، لا سيّما مع “تدمير الغارات (الإسرائيلية) مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات الأشخاص”.
كذلك أشارت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ”إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر (رباعية المراوح) نظنّ أنّها كانت تحلّق في جباليا – النزلة”، أمس السبت. وإذ قالت أنّ السيارة تضرّرت، طمأنت أنّه “لحسن الحظّ، لم تُصَب الموظفة بجروح”، قبل أن تستدرك “لكنّها أُصيبت بصدمة عنيفة”.
أضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه “في الوقت نفسه، وردت تقارير عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في الشيخ رضوان، في حين كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية”. وأكدت راشل أنّ “الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسيف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة”.
ورأت راسل أنّه “بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة”. يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنّ العدوان الحاصل هو “حرب على الأطفال”.
وشدّدت المسؤولة الأممية على “وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم”، وذلك “وفقاً للقانون الإنساني الدولي”. وشرحت راسل أنّ “أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية”، مبيّنةً أنّ ذلك “لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات”.
وتابعت راسل أنّ “على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي “يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة”. وإذ لفتت إلى “وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة”، حذّرت من أنّ “الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ”.
وفي ختام بيان منظمة يونيسف، طالبت يونيسف الكيان الاسرائيلي، على لسان مديرتها التنفيذية بـ”إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”. كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى “استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال”، مجدّدة نداء “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.