عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع في الحفرة خوفا من إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه خوفًا من الرد الإيراني، سيجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في "الحفرة" في مقر وزارة الحرب بتل أبيب وليس في غرفة الإجتماعات.
الحفرة
مصطلح "الكرياه" أو "الحفرة" يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام العبرية، خاصة خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ويتم استخدامه للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف في حالة الطوارئ .
والحفرة هي قاعة مبنية على عمق عدة طبقات من مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، يتكرر نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إليها مع مجلس حربه أسبوعيا تقريبا.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن وزارة التعليم قررت إلغاء كل الأنشطة التعليمية في المدارس والجامعات والرحلات في إسرائيل، تحسبا للرد الإيراني .
وأعلنت مجموعة "منتقموا السايبر" مسؤولية استهداف الهيئة الوطنية لتوزيع الكهرباء في إسرائيل (IEC) و قطع الكهرباء عن مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مدن "بيت شيمش" و تل أبيب و"روش هاعين" و"عراد" و"موديعين" و"بئر السبع " ونتانيا وغيرها.
وفي وقت سابق، قال إعلام عبري، إنه بسبب الوضع الأمني ، سيتم إغلاق شواطئ كينيريت ومواقف السيارات حتى إشعار آخر تحسبا للرد الإيراني .
وذكر موقع "والّا" العبري ، أنه قبل هجوم محتمل من إيران، اتتقل نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منزل ملياردير أميركي في القدس، كونه يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 34 ألف قتيل، بالإضافة إلى إصابة اكثر من 76 ألفا، وآلاف المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الحفرة إيران مجلس الحرب الإسرائيلي الرد الإيراني
إقرأ أيضاً:
بسبب الإخفاق.. لجنة نيابية تتحرك لاستجواب وزير الكهرباء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الكهرباء والطاقة البرلمانية، كامل عنيد، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن حراك لاستجواب وزير الكهرباء بسبب الإخفاق في حل أزمة الطاقة.
وقال عنيد، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الكهرباء أخفقت وبشكل كبير بحل أزمة الطاقة رغم صرف الأموال الطائلة عليها من عقود واتفاقات وغيرها، ومازالت الأموال تصرف بلا أي حل للازمة وهذا ما يدعو الى مراجعة كل العقود والاتفاقات المبرمة".
واضاف ان "هناك حراك نيابي من قبل نواب من مختلف الكتل والأحزاب من أجل استجواب وزير الكهرباء بسبب استمرار الإخفاق في حل اأمة الطاقة أو تحسين تجهيز المواطنين، خاصة ونحن مقبلين على فصل الصيف، ولغاية الآن الوزارة بلا خطط حقيقية، ولم تنفذ شيء واقعي من المنهاج الحكومي".
وبين النائب ان "اللجان البرلمانية المختصة سوف تعمل على مراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة من قبل وزارة الكهرباء، وهذا ضمن العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي".
هذا وحذرت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، يوم السبت (8 آذار 2025)، من صيف ساخن مع دخول القرار الامريكي بمنع العراق من استيراد الغاز الايراني حيز التنفيذ.
واعرب عضو اللجنة هاتف الساعدي لـ"بغداد اليوم" عن اسفه بأن "العاصمة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط تنتظر صيفا ساخنا بسبب نقص الغاز".
واشار الى أن "العراق سيتجه الى استيراد الغاز من قطر بعد رفض الادارة الامريكية طلبا عراقيا للسماح باستيراد الغاز الإيراني بعد اكمال خط الانابيب والمنصات الخاصة بالاستيراد من قبل وزارة النفط العراقية، حيث سينجز مشروع خط الانابيب المنفذ من قبل شركة الانابيب النفطية بحلول شهر تموز المقبل كأقصى موعد، وبالتالي سنتجه للغاز القطري بعيدا عن الإيراني".
وأضاف الساعدي، ان "الحلول قليلة لتجاوز فقدان الغاز الإيراني، لكن هناك عمل ليس بالقليل بين الكهرباء والنفط لتجاوز نقص الغاز الإيراني الذي يغذي 45% من محطاتنا".
وبين الساعدي، ان "شركة توتال الفرنسية تعمل على مشاريع عاجلة لكبس الغاز واستثماره بما يخدم محطاتنا الكهربائية"، منوها على، ان "اللجنة تعمل لمتابعة المشاريع مع الوزارة الكهرباء، وهناك اجتماعات ستعقد مع الوزير لمتابعة الحلول وتقليل الضرر على المواطن".