اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه خوفًا من الرد الإيراني، سيجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في "الحفرة" في مقر وزارة الحرب بتل أبيب وليس في غرفة الإجتماعات.

 

الحفرة

مصطلح "الكرياه" أو "الحفرة" يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام العبرية، خاصة خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ويتم استخدامه للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف في حالة الطوارئ .


والحفرة هي قاعة مبنية على عمق عدة طبقات من مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، يتكرر نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إليها مع مجلس حربه أسبوعيا تقريبا.
 

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن وزارة التعليم قررت إلغاء كل الأنشطة التعليمية في المدارس والجامعات  والرحلات في إسرائيل، تحسبا  للرد الإيراني .
 

هجوم على الهيئة الوطنية لتوزيع الكهرباء في ‎إسرائيل 


وأعلنت مجموعة "منتقموا السايبر" مسؤولية استهداف الهيئة الوطنية لتوزيع الكهرباء في ‎إسرائيل (IEC) و قطع الكهرباء عن مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مدن "بيت شيمش" و تل أبيب  و"روش هاعين" و"عراد" و"موديعين" و"بئر السبع " ونتانيا وغيرها.

إغلاق الشواطئ في إسرائيل 


وفي وقت سابق، قال إعلام عبري، إنه بسبب الوضع الأمني ، سيتم إغلاق شواطئ كينيريت ومواقف السيارات حتى إشعار آخر تحسبا للرد الإيراني  .

وذكر موقع "والّا" العبري ، أنه قبل هجوم محتمل من إيران، اتتقل نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منزل ملياردير أميركي في القدس، كونه يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 34 ألف قتيل، بالإضافة إلى إصابة اكثر من 76 ألفا، وآلاف المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الحفرة إيران مجلس الحرب الإسرائيلي الرد الإيراني

إقرأ أيضاً:

ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا

علقت حركة حماس الفلسطينية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين ونسف المنازل أن هذه الجرائم لن يحطم إرادة شعبنا بل يزيد من صلابة التصدي لعدوانه، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,498، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,592، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن 11 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 9 شهداء انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، كما وصلت 4 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي على المنطقة الواقعة بين "أبراج الأسرى" و"مفترق نتساريم" وسط قطاع غزة
  • عاجل. إعلام عبري: قتيلان و6 جنود مصابين في إطلاق نار شرق جنين والمنفذ كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي
  • وسائل إعلام: ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا للانسحاب من مجلس حقوق الانسان ووقف تمويل الأونروا
  • مجلس النواب يتابع عمل وزارة الكهرباء بـ«الحكومة المكلفة»
  • حدث ليلا: الكهرباء تصل غزة لأول مرة منذ 15 شهرا.. وصاروخ إيراني قادر على تهديد إسرائيل.. وتصعيد مفاجئ بين كوريا الشمالية وأمريكا.. ومكان قبر نصرالله.. عاجل
  • وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية
  • حفرة اليابان.. حيلة هندسية لإنقاذ شخص ابتلعت الأرض شاحنته
  • ح‌ركة ‏حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: مغادرة 46 مريضا وجريحا ومرافقيهم من قطاع غزة في ثاني أيام عمل معبر رفح البري
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين