أستاذ علوم سياسية: الصورة التي رسمتها إسرائيل حول مقدراتها العسكرية وهم كبير
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك إشكالية كبيرة تتعلق بهل حققت إسرائيل أهدافها من العملية العسكرية في غزة؟ وهل انتصرت بالفعل أم لا؟، مشددًا على أن الصورة التي رسمتها إسرائيل بأنها تملك مقدرات قوى عسكرية واستراتيجية وتكنولوجية كبيرة هو وهم كبير.
تصريحات عاجلة من طارق فهمي:
وأضاف "فهمي" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصورة التي رسمتها إسرائيل حول مقدراتها العسكرية وهم كبير ظهر مع أول اختبار حقيقي لها أمام المقاومة الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل لا تواجه دولًا بل منظمات أو فصائل، وما جرى في 7 أكتوبر يكشف التقصير الكبير داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وشدد على أن ما حدث في 7 أكتوبر خضع لتحقيقات لكنها لم تعلن تفاصيلها لاعتبارات متعلقة بالأمن القومي الإسرائيلي ولإعادة بناء ما يعرف بالمناعة الوطنية للدولة العبرية وبقاءها في الإقليم، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي منكسر والحرب لن تستمر، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الفوضى تعم جميع أرجاء إسرائيل والمجتمع منقسم بشكل كبير.
وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل ليس لها أي خيارات بسبب التخبط في الحكومة المتطرفة والشارع الذي يضغط بضرورة إبرام صفقة تبادل للمحتجزين.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: “لن تجرؤ إسرائيل على دخول رفح الفلسطينية بشكل عسكري، بسبب الخلافات بين نتنياهو وأمريكا”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول إرهاب إسرائيل للتراجع عن فكرة دخول رفح الفلسطينية عسكريًا من خلال ورقة الدعم العسكري والأسلحة، بالإضافة إلى المظاهرات التي تشتد في تل أبيب.
وأكد أن الداخل الإسرائيلي مذبذب ومتهلهل، مؤكدًا أن اعتماد إسرائيل القوة العسكرية في غزة من أجل حفظ ماء الوجه، وإخفاء الفشل الذي يواجهونه في القطاع.
اشتباكات في إسرائيل
اشتعلت اشتباكات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية والمتظاهرين في تل أبيب، وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، تشابكًا بالأيدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المقاومة الفلسطينية الأمن القومى الإسرائيلى القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئاسة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي في هذا التوقيت مهمة للغاية، مشيرا إلى أن الدول المشاركة في القمة تربطها بمصر علاقات جيدة، كما أن العلاقات الاقتصادية معها لها أهمية كبرى، إذ ترتبط بموضوعات التنمية المستدامة وتحسين مستويات المعيشية.
توقيت انعقاد القمةوأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت مهم لاعتبارات متعلقة بالتغيرات الجارية في إقليم الشرق الأوسط وارتكازاتها على مناطق متعددة بالنسبة لدول جنوب شرق أسيا والدول المتوسطية ودول التماس للنطاقات العربية، مشيرا إلى أن الملف السياسي سيكون له حضور في هذه القمة.
أهمية تقريب وجهات النظروأكد، على أهمية تقريب وجهات النظر ومحاولة نقل ما يجري من تغيرات في الشرق الأوسط ونتائج ما جرى في قطاع غزة على مناطق متعددة من العالم، مشيرا إلى أن غزة كانت السبب وراء خلق حالة عدم الاستقرار في بعض النطاقات سواء العربية أو الإقليمية أو الشرق أوسطية.