رغم انتشار موضة «المولات» للفُسحة ولعب «الجيمز»، والقرى والمدن السياحية لقضاء إجازة العيد، فإن لـ«الملاهي الشعبية» سحرها الخاص الذي يأسر روادها من الأسر التي تتمسّك بالمتعة في أشكال البساطة القديمة على «المرجيحة» و«الزحليقة» الذين يحتفظون بشكلهم المعتاد منذ عشرات السنوات، ولهم متعة يتمسّك بها كل من خاضها، فيعودون إليها بالجيل الجديد أيضاً.

إقبال كبير على الملاهي الشعبية بمحافظة الدقهلية

شهدت الملاهي الشعبية في محافظة الدقهلية، إقبالاً كبيراً، من المواطنين لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، حيث توافد الأهالى، خاصةً الأطفال، عليها بشارع قناة السويس بالمنصورة وحديقة الطفل بشارع الجيش وغيرهما من الأماكن، التي.يتراوح سعر تذكرة الدخول لهذه الألعاب بين 5 جنيهات و10 جنيهات، وأدخل أصحاب الملاهى ألعاباً جديدة لأول مرة، في محاولة لجذب المواطنين والأطفال للعب.

«ألعاب بسيطة وبتكاليف على قدّ الإيد، وفى الوقت نفسه بتعمل بهجة واستمتاع للأطفال»، تلك الحالة التي حرصت منال السيد، ابنة الدقهلية، على تجربة الأبناء لها، فقد جاءت برفقة أسرتها وأطفالها من أجل الاستمتاع بالألعاب البسيطة والتقليدية التي اعتادوا عليها منذ سنوات، ويحكي كذلك إبراهيم السيد، صاحب الـ40 عاماً، أنه جاء برفقة أسرته من أجل التنزّه والاستمتاع في الملاهي الشعبية: «خروجة جميلة الواحد بينتظر العيد علشان الإجازة وينزل مع أولاده، ونزلنا من بدري بحيث نقدر نستمتع بالإجازة بشكل كامل».

«سعاد»: الفرحة جمالها في بساطتها وروحها الحلوة

وترى سعاد محمد، 33 عاماً، أن العيد بالنسبة لهم هو التجول في الحدائق العامة، ولعب الأطفال في الملاهي والألعاب الشعبية البسيطة: «الفرحة جمالها في بساطتها وروحها الحلوة واللمة اللي بتجمع الحبايب على مدار أيام العيد».

يشير محمد الأمين، رئيس حى شرق المنصورة، إلى تخصيص سعر موحّد لتذكرة دخول حديقة الطفل وهو 5 جنيهات ليتمكن كل الأطفال من الاستمتاع بالمتنزهات بالمنصورة: «وفي شارع قناة السويس خصّصنا ساحة للألعاب بالشارع، بها عدد من الألعاب وتتم إزالتها عقب إجازة عيد الفطر المبارك».

زحام شديد من جميع الأعمار السنية على ملاهي الإسكندرية

وشهدت ملاهي الإسكندرية إقبالاً كبيراً وزحاماً شديداً من جميع الأعمار السنية الكبار والصغار، وتسابقوا جميعاً لركوب جميع الألعاب المتوافرة، ونافس الكبار الأطفال في الفرحة والمتعة بركوب مختلف الألعاب، ومنها العجلة الدوارة والمركب، وحرصت مروة البدري، على تجربة أبنائها للألعاب التقليدية: «لعبنا معاهم وكأننا رجعنا أطفال من جديد»، ومثلما كبر الأب طارق عبداللطيف على حب «العجلة الدوارة»، حرص على أن يمارسها أبناؤه مع غيرها من الألعاب: «زى ما استمتعنا ده أفضل وقت علشان يجربوا هما كمان ويحبوها زينا، ونفرحهم في يوم استثنائي».

واختارت هند سامي، من محافظة كفر الشيخ، أن تستمتع برفقة أبنائها وأسرتها بالملاهي التقليدية الموجودة بالحدائق: «بنحب نقضي العيد في الحدائق والمتنزهات، لأنها فُسحة على قد الإيد، وفب نفس الوقت بنفرّح أولادنا». وتشاركها سلوى عنتر الرأي في المتعة التي تضفيها تلك الأجواء على الكبار والصغار: «كل عيد لازم نجهز حاجاتنا من بدري، الأكل والشرب والتسالي، وبنطلع من بعد صلاة العيد للحدائق العامة والمتنزهات، وبنجمع بعض كلنا كأقارب ونطلع نقضي اليوم مع بعض، وفي نفس الوقت أولادنا بيشوفوا بعض ويلعبوا مع بعض واحنا كمان بنشوف حبايبنا ونعيّد عليهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملاهي الشعبية عيد الفطر المبارك الملاهي الدقهلية الإسكندرية كفر الشيخ ملاهي ألعاب الأطفال

إقرأ أيضاً:

الثمانية الكبار يشقون طريقهم نحو المجد.. من سيتربع على عرش أوروبا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع انتهاء دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، تأهلت 8 فرق إلى دور الـ16 بعد تقديم مستويات مميزة وتحقيق نتائج قوية. 

هذه الفرق تمكنت من فرض سيطرتها على مجموعاتها وأثبتت أنها من كبار القارة الأوروبية، حيث ستخوض الأدوار الإقصائية بحثًا عن اللقب الأغلى في أوروبا.

الفرق المتأهلة إلى دور الـ16

ليفربول الإنجليزي – تصدر المجموعة برصيد 21 نقطة، محققًا 7 انتصارات وخسارة وحيدة، وسجل 17 هدفًا بينما استقبل 5 أهداف فقط. 

رغم خسارته أمام بي إس في آيندهوفن، إلا أنه قدم أداءً رائعًا بفوزه على فرق كبرى مثل ريال مدريد، باير ليفركوزن، ميلان، وجيرونا، ليؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للقب.

برشلونة الإسباني – حل في المركز الثاني برصيد 19 نقطة بعد تحقيقه 6 انتصارات وتعادل واحد وخسارة وحيدة، وسجل 28 هدفًا ليكون صاحب أقوى هجوم في المسابقة حتى الآن. خسر أمام موناكو لكنه تعافى سريعًا بفوز كبير على فرق مثل بايرن ميونيخ، بنفيكا، بوروسيا دورتموند وستاد بريست، ليؤكد أنه جاهز للمنافسة على اللقب.

آرسنال الإنجليزي – جاء في المركز الثالث برصيد 19 نقطة بعد أن حقق 6 انتصارات وتعادل وحيد مع أتلانتا، بينما تلقى خسارة واحدة فقط أمام إنتر ميلان. 

دفاعه القوي جعله أحد أقوى الفرق حيث استقبل 3 أهداف فقط، فيما تفوق على فرق مثل باريس سان جيرمان، سبورتينج لشبونة، موناكو، وشاختار دونيتسك.

إنتر ميلان الإيطالي – حل في المركز الرابع برصيد 19 نقطة، بعدما حقق 6 انتصارات وتعادل وخسارة، وكان صاحب أقوى دفاع في البطولة حيث استقبل هدفًا واحدًا فقط في 8 مباريات. تعادل مع مانشستر سيتي، لكنه انتصر على فرق قوية مثل آرسنال، يونج بويز، وسرفينا زفيزدا، ليؤكد مكانته كأحد أقوى الفرق في أوروبا.

أتلتيكو مدريد الإسباني – جاء خامسًا برصيد 18 نقطة بعدما حقق 6 انتصارات وخسر مرتين، مسجلًا 20 هدفًا مقابل 12 هدفًا في مرماه. 

تعرض لخسارتين أمام بنفيكا وليل، لكنه عوض ذلك بانتصارات قوية على باريس سان جيرمان، باير ليفركوزن، وسلوفان براتيسلافا، مما يجعله خصمًا لا يُستهان به في الأدوار المقبلة.

باير ليفركوزن الألماني – أنهى دور المجموعات في المركز السادس برصيد 16 نقطة بعد تحقيق 5 انتصارات وتعادل واحد، وتعرض لخسارتين أمام أتلتيكو مدريد وليفربول. 

رغم ذلك، قدم مستوى رائعًا بانتصاراته على ميلان، إنتر ميلان، فينورد روتردام، وريد بول سالزبورج، مما يجعله أحد الفرق المرشحة لمواصلة المشوار بقوة.

ليل الفرنسي – احتل المركز السابع برصيد 16 نقطة بعدما قدم أداءً متوازنًا، حيث فاز في 5 مباريات، تعادل في واحدة، وخسر مباراتين أمام سبورتينج لشبونة وليفربول.

 لكن انتصاراته على ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، بولونيا، وفينورد روتردام أكدت قدرته على التنافس بقوة في الأدوار المقبلة.

أستون فيلا الإنجليزي – أكمل قائمة الفرق الكبرى المتأهلة برصيد 16 نقطة، حيث فاز في 5 مباريات، تعادل في واحدة، وخسر مباراتين أمام كلوب بروج وموناكو. 

رغم ذلك، نجح في تحقيق انتصارات مهمة على بايرن ميونيخ، يونج بويز، بولونيا، وسيلتك، ليؤكد استعداده لخوض التحديات المقبلة.

صراع الكبار يشتعل في الأدوار الإقصائية

مع تأهل هذه الفرق إلى دور الـ16، يترقب عشاق كرة القدم مواجهات نارية بين كبار أوروبا، حيث تسعى الفرق الإنجليزية مثل ليفربول وآرسنال وأستون فيلا إلى مواصلة هيمنتها، بينما تطمح الفرق الإسبانية مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد لاستعادة الأمجاد الأوروبية، في حين يسعى كل من إنتر ميلان، باير ليفركوزن وليل إلى استغلال قوتهم التكتيكية لتحقيق مفاجآت كبرى.

من المتوقع أن تكون المباريات المقبلة مليئة بالإثارة والتنافس الحاد، حيث ستواجه هذه الفرق اختبارات قوية في طريقها نحو اللقب الأغلى في أوروبا، فهل سينجح أحدهم في تحقيق المجد والتتويج بالكأس؟

مقالات مشابهة

  • شاهد: فرحة أسرة الأسيرة أغام بيرغر بعد أن أفرجت عنها حماس
  • الثمانية الكبار يشقون طريقهم نحو المجد.. من سيتربع على عرش أوروبا؟
  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري
  • «الأثقال» يشارك في «آسيوية الكبار» بالصين
  • شاهد | لقاء الأسر النازحة في غزة.. فرحة ناقصة
  • انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
  • فرق مركز شباب 6 أكتوبر بشمال سيناء تكتسح تصفيات المحافظات الحدودية
  • فعاليات رياضية ومنتجات تراثية بدوية في احتفالات العيد القومي بطابا
  • بوشكيان مثّل الرئيسين عون وبري في احتفال العيد الوطني للهند
  • فرحة عارمة في كفر الشيخ بعودة تريزيجيه للأهلي.. وابن خالته: «راجع لبيته وأهله»