أبريل 13, 2024آخر تحديث: أبريل 13, 2024
الدكتورة أروى الشاعر
لقد ترك ذلك الفيديو في نفسي غصة لا تزول، وألماً يفوق الوصف.
المشهد مؤلم وعنيف يفوق الوصف ، سعيد، طفل لم يتجاوز على الأغلب 11 عاماً يقف بجانب قبر والديه برفقة إخوانه الإثنين، يبكي بحرقة من أعماق قلبه المفجوع، دموعه تنزلق على خديه الصغيرين، العيد الذي يفترض أن يكون مليئاً بالألوان والفرح، تحول لهؤلاء الأطفال إلى يوم موحش يذكرهم بفقدانهم الأعظم.
كيف يُطلب من طفل أن يتحمل مثل هذه المعاناة هو وإخوانه الصغار؟ ، ويصبح هو المسؤول عن رعايتهم في هذا السن المبكر .
العالم يحتفل بالحياة والفرح، بينما هؤلاء الأطفال يواجهون قسوة الواقع وعنف الحرمان الذي يعصف ببراءتهم، ويخطف منهم حقهم في العيش كأطفال .
تأثري بمعاناة هذا الطفل وإخوانه يعيد التأكيد على حقيقة مريرة؛ أن أطفال غزة يعيشون في ظروف لا يمكن للعقل البشري تحملها. إن الشعور بالأسى لا يكفي هنا، هذه الصورة توجع الضمير الإنساني، تستثير كل ما فينا من إنسانية، تدفعنا للتساؤل عن العدل، وعن مستقبل عالم يسمح بمثل هذه المآسي. لا يمكن لأي إنسان يحمل في قلبه ذرة من الرحمة أو الضمير أن يتجاهل هذا المشهد. إنه يحتم علينا التفكير في مسؤولياتنا تجاه هؤلاء الأطفال حيث لا يضطروا لتحمل ما يفوق طاقتهم .
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بتطبيق عقوبة الإعدام ضد هؤلاء.. ويهدد المتحولين جنسيا
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأمريكيين من "المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش" عند توليه السلطة.
وجاء حديث ترامب خلال بيان ردا تخفيف بايدن الحكم عن 37 من أصل 40 سجينا على المستوى الاتحادي كان محكوما عليهم بالإعدام، لتصبح عقوبتهم السجن مدى الحياة دون السماح بالإفراج المشروط.
وقد ندد الفريق الانتقالي لترامب بقرار الرئيس، ووصفه بأنه مقيت ومؤيد للمدانين الذين هم "من بين أسوأ القتلة في العالم".
وأكد ترامب، "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأميركيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش".
وأعاد ترامب تنفيذ عقوبات الإعدام الاتحادية فترة ولايته الأولى من عام 2017 إلى 2021 بعد توقف دام نحو 20 عاما.
وفي المقابل، كان بايدن، معارضا لهذه العقوبة وأوقف عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في كانون الثاني/ يناير 2021.
والأحد الماضي، أعلن ترامب أنه يريد وقف "جنون التحول الجنسي" منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض بعد تسلّمه المتوقع لمنصب الرئاسة في الـ20 من الشهر القادم.
وخلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد ترامب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
كما تعهد "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
وصعد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضلة خلال حملته الانتخابية، حيث وعد باتخاذ تدابير فورية ضد ما وصفها "بجرائم المهاجرين"، متعهدا بتصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية.
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد بتحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024.
وفي إشارة إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 كانون الثاني/ يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروّعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".