الأردن يغلق مجاله الجوي.. واستنفار إسرائيلي غير مسبوق تحسبا للرد الإيراني
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطائرات القادمة والمغادرة من المملكة.
وأوضحت الهيئة أنه "حفاظا على سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة، وبعد تقييم المخاطر وفقا للمعايير المتبعة، عالميا اتخذت الهيئة قرارا بإغلاق الأجواء الأردنية أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت".
ولفتت إلى أن إغلاق الأجواء يبدأ من الحادية عشر مساء بالتوقيت المحلي لعدة ساعات قادمة.
وتابعت "يتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".
وتأتي هذه التطورات بعد تزايد التقارير الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية التي تحدثت عن قرب توجيه إيران ضربة للاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق، واغتيال مسؤول بارز في الحرس الثوري.
وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن هيثم مستو، قال السبت، إن حركة الطيران في الأردن تأثرت نتيجة التشويش الذي طال نظام "جي بي أس" واستخدمت الطائرات أنظمة بديلة له.
وأضاف، أن "التشويش على نظام الـ GPS الملاحي يوثر على مناطق واسعة من شرق حوض البحر المتوسط ويشمل مناطق في البحر الأسود وشرق أوروبا".
استنفار داخل "إسرائيل"
في ذات السياق، تسود حالة من الاستنفار غير المسبوق داخل الاحتلال الإسرائيلي بعد تزايد التقارير عن قرب الضربة الإيرانية المرتقبة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، تم التحفظ عليهما داخل منزل ملياردير إسرائيلي في القدس المحتلة.
وأوضح الصحفي باراك رافيد أن نتنياهو وزوجته تم نصحهما بالبقاء في المنزل الذي يوجد بداخله ملجأ مضاد للصواريخ، علما أنهما كانا يقضيان إجازة نهاية الأسبوع هناك.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى توجيه أوامر لكافة المسؤولين الإسرائيليين بالبقاء في الداخل، وعدم السفر إلى أي جهة خارجية.
وأوضحت أنه "تم إغلاق شواطئ حيفا ونتانيا وهرتسليا وأسدود وطبريا".
وذكرت قناة "كان" الرسمية أنه "خوفًا من الرد الإيراني، سيتجمع مجلس الوزراء الإسرائيلي في مكان سري تحت مقر وزارة الجيش بتل أبيب وليس في غرفة الاجتماعات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران الحرس الثوري إيران الاردن الحرس الثوري طبريا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واقعة تهز الأردن.. حرق طالب على يد زميليه في المدرسة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بغضب واسع بعد انتشار فيديو صادم يُظهر تعرّض طالب يبلغ من العمر 11 عاماً، للحرق بمادة الكاز على يد زميلين له داخل إحدى المدارس الأردنية، في واقعة مروعة هزّت الرأي العام.
وفي التفاصيل المروّعة التي نقلتها وسائل إعلام أردنية، فإن الطالب المدعو محمد حميدي، روى حادثة اعتدائه في مشهد فيديو هز الرأي العام الأردني، وتحدث من المستشفى قائلاً :"أنا يتيم ما ذنبي في كل هذا؟".
وفي التفاصيل أشار محمد في فيديو مصوّر "أن أستاذه طلب منه إحضار مكنسة لتنظيف الغرفة الصفية، وعند دخوله إلى المطبخ تفاجأ بوجود طالبين أمسكا به غدراً وقاما بسكب الكاز على جسده وأضرما النار فيه".
وبحسب الشهود قام عدد من المعلمين بإطفاء النار وإسعاف الطالب إلى أحد المستشفيات الأردنية.
طفل يتعرض للحرق بمادة الكاز على يد زميليه داخل مدرسة في الرصيفة (فيديو)..https://t.co/5KkTdpNNim#الأردن #عمون #عاجل pic.twitter.com/JYZAmBMEW0
— وكالة عمون الاخبارية (@ammonnews) March 4, 2025وأظهر الفيديو المتداول على نحو واسع حروق متعددة في جسد الطفل، بعدما تعرض للحرق في إحدى مدارس لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء الأردنية.
وظهرت والدة الطالب في فيديو مؤسف تحدثت عن الواقعة، وتسائلت بحزن شديد "ما ذنب طفلي اليتيم ذو 11 عاماً؟"، مناشدة الجهات المعنية بضرورة أخذ حق ابنها.
وسرعان ما اهتزت منصات التواصل في الأردن إثر الحادثة، إذ نادى نشطاء ومغردون بمحاسبة إدارة المدرسة والمعلمين المقصرين والمشتركين بهذا الفعل وتحويلهم إلى الجهات الرقابية.
فيما استهجن رواد المنصات الوضع التربوي في المدارس، منددين بخطورة الأفعال المروّعة للطلبة المراهقين، متسائلين عن كيفية السماح بدخول الكاز إلى المدرسة ووضعه في متناول أيدي الطلبة؟.
واعتبر مغردون أن هذا الإجرام "هو شروع بالقتل ومحاولة للتخلص من قاصر داخل صرح تعليمي".
وفي سياق متصل، استنكرت عدة جهات معنية بحقوق الأطفال الفعلة الشنيعة، داعية وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى التدخل العاجل والوقوف على أسباب الحادثة ومعاقبة المسؤولين.