نهاية حكم المماليك .. إعدام طومان باي على باب زويلة وتركه معلقا 3 أيام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة طومان باي، حل طومان باي محل عمه السلطان قانصوه الغوري، الذي قتل في معركة مرج دابق في سوريا أثناء حربه ضد السلطان العثماني سليم الأول.
الحرب بين سليم الأول وطومان بايبدأت الحرب بين سليم الأول وطومان باي عندما تلقى السلطان سليم الأول خبر تنصيب طومان باي كسلطان على مصر. طلب السلطان من طومان باي أن يعترف بتبعيته للخلافة العثمانية وأن يظل حاكمًا لمصر.
وهكذا بدأت الحرب بين المماليك الشراكسة والعثمانيين، وأحدثت هذه الحرب فترة صعبة في تاريخ مصر.
بعد مقتل عمه في معركة مرج دابق، تولى طومان باي حكم مصر. رفض العرض الذي قدمه الأمراء المماليك لتعيينه سلطانًا في البداية، ولكن بعد أن أقسم الأمراء على المصحف السمع والطاعة وعدم الخيانة، قبل العرض وتولى الحكم.
طومان بايأرسل السلطان سليم الأول رسالة إلى طومان باي يطالبه فيها بتبعية مصر للخلافة العثمانية وبقاءه حاكمًا، ومع ذلك، رفض طومان باي هذا الطلب وأشهر الحرب. حاولت الدولة العثمانية الجديدة ضم مصر بعد سقوط حكم المماليك في سوريا. وطلب السلطان من الأمراء المماليك أن يخرجوا لمواجهته بدلاً من انتظار وصولهم إلى مصر، لكن المماليك خانوا وتخاذلوا ولم يدركوا الخطر الذي يواجهونه والمسؤولية التي يتحملونها. وبالتالي، قرر طومان باي تجميع جنود وأهالي مصر لمواجهة العثمانيين القادمين نحو مصر عبر محافظة المنصورة (المعروفة الآن بالريدانية)، وبدأ في التحضير لهذا الهجوم.
في ذكراه .. اللبنانى الأمير فخر الدين لماذا أعدمته الدولة العثمانية ؟ "حيزيا" رواية جديدة لـ واسيني الأعرج تعيد تركيب قصة حب جزائرية شهيرة جيش المماليك والعثمانيينخرج طومان باي لمواجهة الجيش العثماني واحتل موقعًا في الريدانية حيث حصن نفسه. كان الجيش العثماني بقيادة السلطان سليم الأول أكبر وأقوى من جيش المماليك، وكانت المعركة عنيفة. استخدم الجانبان الأسلحة المختلفة بما في ذلك البنادق والمدافع والسيوف والرماح. وعلى الرغم من أن المماليك قاوموا بشراسة، إلا أن القوات العثمانية كانت أعدادًا أكبر وتكتيكات أفضل، وبالتالي فازت في المعركة.
طومان بايإعدام طومان بايأعجب السلطان سليم الأول بشجاعة طومان باي الذى كبده خسائر فادحة في حروب الكر والفر، لدرجة أنه فكر فى العفو عنه، إلا أن باقي الأمراء المماليك حذروه بأنه لو ظل على قيد الحياة فلن يهنأ له بال، فقرر إعدامة على باب زويلة، حيث قص المؤرخ المصري محمد بن إياس الحنفي تفاصيل الإعدام في كتابه الشهير «بدائع الزهور في وقائع الدهور» والذى كان شاهد عيان على الواقعة حيث قال: «عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية.. وكان مكبلاً فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر.. وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته»، وعلقت جثته 3 أيام ثم دفُنت في قبة السلطان الغوري، لتتحول مصر بعد موته لولاية تابعة للباب العالي العثماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طومان باي الدولة العثمانية سليم الأول
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تحسم الجدل حول تجميع كراسات التقييمات نهاية ديسمبر لكل المراحل
حسم مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الجدل حول صدور قرار من الوزارة بتجميع كراسات التقييمات الخاصة بالتلاميذ والأداءات الصفية والمنزلية بالمرحلة الابتدائية نهاية ديسمبر الجاري، وحفظها بالمدرسة لتجميع درجات الطالب.
تجميع كشاكيل الأداءات والواجبات نهاية ديسمبروأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه لم يصدر أي قرارات من وزارة التربية والتعليم، وأن هناك تعليمات برصد درجات الطلاب التقييمات والأداءات الصفية والمنزلية أول بأول، وتسجيلها في كشكول الطالب والدفتر الخاص بالمعلم، ولا صحة لما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.
موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقلوأعلنت وزارة التربية والتعليم، موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل للمراحل التعليمية الثلاث ابتدائي وإعدادي وثانوي، يوم 11 يناير المقبل وفقاً للجداول المعلنة من المديريات التعليمية.