جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-02@09:21:41 GMT

على حافة الحرب العالمية

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

على حافة الحرب العالمية

حاتم الطائي

 

مؤشر اتساع رقعة الحرب الإقليمية آخذٌ في الارتفاع ويُنذر بعواقب وخيمة

تأجيج المشهد ودفع الخصوم إلى حافة الهاوية سياسة تجيدها أمريكا

عدم وقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة سيقود المنطقة لأتون حرب مستعرة

 

تتصاعد الأحداث لحظة تلو الأخرى في منطقتنا، منذ أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على قطاع غزة، وسقوط ما يزيد عن 33 ألف شهيد وأكثر من 76 ألف مصاب، فيما وثّقت إحصاءات وقوع 3000 مذبحة في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي خضم أعنف جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث، اشتعلت المنطقة وفجّرت موجات من ردود الفعل الغاضبة خاصة من جانب "محور المقاومة"، غير أنَّ التصعيد من الجانب المُعتدي- إسرائيل- أخذ منعطفًا خطيرًا بعد الاعتداء المُجرم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وسقوط قتلى من بينهم مستشارون وقادة عسكريون كبار في الحرس الثوري الإيراني.

وعلى الرغم من أنه وحتى كتابة هذا المقال، لم تكشف إيران عن ردها الانتقامي على هذه الحادثة، إلّا أن مؤشر اتساع رقعة الحرب الإقليمية آخذٌ في الارتفاع ويُنذر بعواقب وخيمة، ليس أقلها انعدام الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لكن أخطرها يتمثل في جرّ الشرق الأوسط بأكمله إلى أتون حرب لن تُبقي ولن تذر! ويبدو أن ثمة أطراف تودُ لو أن إيران تنزلق إلى مستنقع الحرب المباشرة، مثلما حدث مع روسيا، عندما تسببت السياسات الغربية الاستفزازية في دفع روسيا إلى الدخول في حرب مع أوكرانيا، وهي في حقيقتها حرب بالوكالة مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تكتفِ بالحرب المسلحة ومحاولات الاستنزاف العسكري لروسيا، لكنها تعمّدت سرقة ومصادرة استثمارات وأصول روسية تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

الوضع في الشرق الأوسط لا يختلف كثيرًا عن أي بؤرة مُلتهبة تُشعلها أمريكا في أنحاء العالم؛ فتأجيج المشهد ودفع الخصوم إلى حافة الهاوية، سياسة تجيدها الولايات المتحدة بامتياز، ومن المؤسف أنها تتكرر دون أن يتعظ أحد، فما يحدث في شرق آسيا أو أفريقيا أو أوروبا الشرقية أو حتى في أمريكا الجنوبية، من إذكاء للصراعات وتسليح المتحاربين، دليل لا يقبل الشك على الدور التخريبي للولايات المتحدة في ظل النظام العالمي الأحادي القطب، الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية وما تلتها من حرب باردة، انتهت بانهيار الاتحاد السوفييتي. لذلك لا نملُ أبدًا من التأكيد على أهمية ترسيخ نظام عالمي جديد يعتمد على الأقطاب المتعددة؛ فوجود قوة روسية وصينية إلى جانب القوة الأمريكية، من شأنه أن يُحقق التوازن العالمي المأمول، علاوة على حتمية تقوية التحالفات والمنظمات الإقليمية كي تُشكِّل قوة أخرى ذات وزن وحساب على المستوى الدولي، ولنا في مجموعة "بريكس" و"آسيان" وكذلك مجلس التعاون الخليجي، نموذجًا نبني على أساسه التحالفات الإقليمية والدولية، من أجل مواجهة الصلف الغربي وتآمره على دول العالم، وتحديدًا النامية منها.

وخلال الأيام والساعات الماضية، تابعنا عن كثب ما يُمكن أن نسميه "الاستفزاز" الأمريكي والغربي- بجانب إسرائيل طبعًا- لإيران لدفعها إلى شن عملية عسكرية ضد إسرائيل، قد تكون بداية لحرب إقليمية واسعة نُحذر منها منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على أهلنا في قطاع غزة. لكن ومن أجل معرفة حقيقة الرد الإيراني وطبيعته، ومدى تأثير ذلك على الاستقرار في الشرق الأوسط، ينبغي أن نقف على جملة من المواقف والتداعيات، بغية الوصول إلى النتيجة الأكثر قابلية للتحقق، في ظل الوعيد الإيراني بالرد لكن دون توضيح لطبيعة الرد.

أولًا: الاستفزاز المباشر لإيران بدأ فعليًا في الأول من أبريل عندما استهدفت غارات جوية مبنى الخدمات القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال العميد محمد رضا زاهدي القائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها، إلّا أنها بلا شك المتهم الأول في هذه العملية؛ إذ إن إسرائيل تحترف العمليات القذرة ولا تجد حرجًا من تنفيذ عمليات اغتيال مُمنهجة بحق أشخاص يتمتعون بحصانة دولية؛ حيث إنَّ مقتل العميد محمد رضا زاهدي وقع داخل القنصلية الإيرانية بدمشق، التي تُعد بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية مُحصّنة ضد أي هجوم أو عدوان عسكري، حتى في أوقات الحروب. علاوة على أنَّ اغتيال العميد زاهدي لم تكن العملية الأولى التي تنفذها إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة التي نفذت غارة جوية اغتالت خلالها اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس.

ثانيًا: اتهام إيران لإسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية عن هذه الجريمة؛ حيث أعلنت إيران على لسان أكبر مسؤوليها- بمن فيهم علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية- عن عزمها الانتقام من إسرائيل ردًا على اغتيال زاهدي وتفجير القنصلية الإيرانية بدمشق. ولا شك أن هكذا اتهام جاء بناءً على معلومات مؤكدة لدى طهران بمسؤولية إسرائيل عن العملية، لا سيما وأن دولة الاحتلال في الأساس تمثل- وفق السياسية الإيرانية- العدو الأول للجمهورية الإسلامية، وما الدعم الكبير من إيران لحركات المقاومة في أنحاء منطقتنا إلّا ترجمة للسياسات الإيرانية المؤيدة للحق في التخلص من الاستعمار، ولا سيما الاستعمار الإجرامي الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى أنَّ إيران أعلنت بشكل رسمي أنها سلّمت الولايات المتحدة رسالة- عبر السفارة السويسرية طهران- تفيد بأنها سترد على العملية الإسرائيلية، وهو ما كشف عنه وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان خلال زيارته لمسقط وقال نصًا: "بعثنا برسالة شفافة وواضحة إلى البيت الأبيض" ردًا على حادثة القنصلية.

ثالثًا: التسريبات الاستخباراتية المُتعمّدة من جانب الولايات المتحدة والتي تتحدث عن "هجوم إيراني مباشر ووشيك" على إسرائيل، وهي التسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ بل وتنافست في تحديد طبيعة الهجوم؛ حيث ذهبت ترجيحات استخباراتية إلى أن الهجوم سيتضمن شن هجمات عبر 100 طائرة مُسيرة مع إطلاق صواريخ باليستية على أهداف عسكرية، ورجحت توقعات أخرى أن لا يتسبب الرد الانتقامي لإيران في سقوط قتلى، كما زعمت التقديرات الاستخباراتية أن إيران قد تنفذ "عملية رمزية" لتفادي الانجرار لصراع أو حرب إقليمية أوسع. حتى إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث بنفسه أكثر من مرة عن "الرد الإيراني"، الذي قال إنِّه سيحدث "عاجلًا أو آجلًا"، كما أضاف أنه يطلب من إيران عدم شن هجوم على إسرائيل.

هذه التوقعات الاستخباراتية تزامنت مع إعلان إسرائيل حالة التأهب العسكري وزيادة فعّالية منظومة الدفاع الجوي، بجانب تصريحات لمسؤولين أمريكيين يؤكدون فيها تعهد واشنطن بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني وتسخير القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل وضمان أمنها. لكن في الوقت نفسه بدت التسريبات الاستخباراتية وتصريحات المسؤولين وكأنها محاولة لتضخيم رد الفعل الإيراني ووضع طهران في موقف مُحرج؛ إذ إنَّ عدم الرد الإيراني بعد كل هذه التصريحات المشتعلة سيؤثر سلبًا على صورة إيران ومدى قدرتها على خوض مواجهة مباشرة مع إسرائيل التي تصفها بأنها "العدو الأول". وفي الوقت نفسه سيمثل أي رد إيراني "غير محسوب العواقب" بداية لأتون حرب مُستعرة لا يعلم أحد مداها.

ويبقى القول إنَّ عدم وقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والمتواصل منذ أكثر من 6 أشهر، سيقود المنطقة حتمًا إلى صراع أوسع وأشمل، وعندها لن تستطيع قوة في العالم أن تتوقع العواقب الوخيمة ولا التداعيات الخطيرة، ولذلك لا بديل عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 الذي يُطالب بوقف الحرب في غزة فورًا للوصول إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع. فهل ينجح العالم في تنفيذ القرار الصادر منذ أكثر من 20 يومًا، أم تواصل إسرائيل- بتواطؤ ومسؤولية أمريكية مباشرة- جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل؟!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط التی ت

إقرأ أيضاً:

هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟

تحظى المعادن النادرة بحضور قوي على طاولة المفاوضات الجارية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أبدت الولايات المتحدة اهتماما بالغا بتوقيع اتفاق مع كييف لإدارة هذه المعادن، وهو ما تم فعلا أمس الأربعاء.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في كييف حسان مسعود، فإن هذه المعادن -التي تمتلك الصين نصف الاحتياطي العالمي منها- تعتبر واحدة من أهم ساحات التنافس الدولي نظرا لأهميتها الكبيرة في العديد من الصناعات الإستراتيجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السوريةlist 2 of 2الأمن يستعيد السيطرة على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات مسلحةend of list

وإلى جانب خصوبتها، تُعرف الأراضي الأوكرانية بغناها بالفحم والمعادن الثقيلة والنادرة التي تشد أنظار الغرب والشرق على حد سواء، وهو ما أحال السيطرة عليها من صراع إقليمي إلى نزاع دولي.

وبعد أن كانت السيطرة على إقليم دونباس -الذي يحمل اسم المناجم الضخمة التي يزخر بها- واحدة من أهم عوامل اشتعال الحرب قبل ثلاث سنوات، فإن حفاظ كييف على ما تبقى منه قد يكون سببا لتوقف هذه الحرب، كما يقول التقرير.

فقد خسرت أوكرانيا خُمس أراضيها في هذه الحرب، بما فيها أهم المناطق التي تحوي موارد طبيعية تقليدية كالفحم والحديد ورواسب النفط والغاز، وأجزاء من المعادن النادرة والحساسة.

وقف الحرب حفاظا على المعادن

ويبدو السعي الأميركي الحثيث إلى وقف الحرب محاولة لإنقاذ ما تبقى من هذه المعادن خارج السيطرة الروسية، حتى يتسنى لكييف وحلفائها الغربيين الاستفادة منها.

إعلان

وبعد بحث معمق، خلص التقرير إلى أن غالبية هذه المعادن بالغة الأهمية والندرة، تمثل مطمعا للدول الكبرى وكبار صناع التكنولوجيا في العالم- تقع في مناطق لا تزال خاضعة للسيطرة الأوكرانية.

فعلى حدود دونباس مباشرة، تقع مدينة دنيبروبتروفسك التي تسيطر عليها كييف بشكل كامل، وهي مدينة تختزن أرضها عددا من هذه المعادن النادرة مثل النيكل، الكوبالت، اليورانيوم، والمنغنيز وغيرها من المواد التي تدخل في الصناعات النووية والعسكرية الحساسية.

كما تحتضن منطقة "كريفي ريه"، أكبر مناجم الحديد الأوكرانية، الذي تمكنت الجزيرة من الدخول إليه والتعرف إلى طريقته في التنقيب عن الحديد والخامات الأخرى.

ووفقا لمدير منجم الحديد في شركة "بي آي سي" (BIC) بمقاطعة كريفي ريه، أوليغ غرافشينكو، فإن كييف لا تزال تستخرج الحديد منخفض التركيز من أحد محاجر المقاطعة، رغم أنهم لا يعملون بكامل طاقتهم بسبب الحرب.

الفولاذ الإلكتروني

وعلى ضخامتها، فإن المعدات والأجهزة الموجودة في هذا الموقع تظل صغيرة أمام حجم الموارد التي تخفيها الأرض الأوكرانية، وهذا ما جعل "سيرغي" يواصل العمل في مصنع "كريفي ريه ستال"، طوال مدة الحرب.

يقول هذا المواطن الأوكراني للجزيرة، إن خسارة بلاده مصنع آزوف ستال الشهير للصلب، دفعه أكثر إلى مواصلة العمل سبيلا للحفاظ على موارد البلاد.

ويمثل "كريفي ريه ستال"، أكبر مصانع الصلب المتبقية بيد الأوكرانيين، وهو لا يتوقف عن إنتاج ملايين الأطنان سنويا لإطفاء شيء من نار الطلب العالمي على الفولاذ وأنواع الحديد المختلفة.

ورغم أهمية ما ينتجه المصنع من الفولاذ والحديد المتنوع، إلا أن التركيز الأكبر ينصب على ما يسمَّى بالفولاذ الإلكتروني، الذي يدخل في صناعة محركات السيارات الذكية والمحولات وتوربينات الطاقة الكهربائية.

وينتج مصنع "كريفي ريه"، الفولاذ من خام الحديد، بينما تنتج مصانع أخرى أكثر تخصصا الفولاذ الكهربائي من خردة الحديد الذي يعالج بواسطة السيليكون.

إعلان

تريليونات الدولارات

وتقدر المعادن التي تحويها الأرض الأوكرانية بنحو 11 تريليون دولار، وهي قيمة ما تمكن العلماء من تقديره وبحثه حتى الآن، حيث تحتفظ جامعة دينبرو بقرابة 120 نوعا مختلفا منها.

وفي محاولة لتلخيص القصة الكبيرة للمعادن الأوكرانية النادرة، يقول رئيس قسم الجيولوجيا العامة بجامعة دينبرو، سيرغي شافشينكو، إن هذه العناصر الأرضية النادرة "تدخل في كل ما يحيط بنا".

ويضيف شافشينكو "لولا هذه المعادن ما كانت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر موجوة في أيدينا، فضلا عن تقنيات الصواريخ والطائرات ووسائل الفضاء"، مؤكدا أن هذه العناصر "بالغة الأهمية، وهي جزء من الصراع لأن أوكرانيا ثرية بها".

وبعيدا عن مناطق القتال، تزداد قيمة المعادن النادرة الموجودة في وسط وغرب البلاد، بما فيها حقل التيتانيوم الواقع في "جيتومر"، حيث تمتلك أوكرانيا أكبر احتياطات أوروبا (ما يعادل 7% من الاحتياطي العالمي) من المعدن الذي يعتبر أساسيا في الصناعات الفضائية والطبية والبحرية.

ومع ذلك، فإن ما تمتلكه أوكرانيا من المعادن النادرة يعتبر بسيطا إذا قورن بما تمتلكه الصين التي تمتلك ثلث احتياطات العالم، وهو ما يعكس تمسك الولايات المتحدة بالوصول إلى ما تبقى خارج أيدي خصومها من هذه المعادن، وخصوصا أوكرانيا التي تعوم على بحر مما تحتاجه أميركا لصناعات الذكاء الاصطناعي مثل الغرافيت.

ففي مقاطعة كريفوغراد، جنوب وسط البلاد، حيث يقع أحد أضخم حقول الغرافيت، يبذل الأوكرانيون جهودا لتكرير المعدن الثمين وتجهيزه للاستخدام.

ويرى الخبير في المعادن النادرة، فلوديمير كادولين، أن الصين تعتبر أكبر لاعب عالمي في مجال المعادن النادرة اليوم، مؤكدا أنها تحتكرها تقريبا بعدما أزاحت الولايات المتحدة من سوقها العالمية.

وبالنظر إلى امتلاك أوكرانيا هذه الثروات وعدم قدرتها على استخراجها منفردة، سيكون من الجديد -برأي كادولين- اختيار أفضل الأطراف التي يمكنها تقديم أفضل شروط استثمارية لكييف، ما أدى إلى وضع قوانين خاصة بهذه الاستثمارات.

إعلان

في الوقت نفسه، يقول كادولين "إن هذه المعادن الأوكرانية لا يجب احتكارها من طرف واحد في ظل التنافس العالمي المحتدم عليها".

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: مليونا شخص بقطاع غزة على حافة الهلاك جوعًا.. الوضع كارثي
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • الهند وباكستان على حافة الحرب
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • باكستان والهند على حافة الحرب.. وعمران خان يبعث رسالة من السجن
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم