عاجل.. إسرائيل تلغي جميع الأنشطة التعليمية في تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن وزارة التعليم قررت إلغاء كل الأنشطة التعليمية في المدارس والجامعات والرحلات في إسرائيل، تحسبا للرد الإيراني .
وأعلنت مجموعة "منتقموا السايبر" مسؤولية استهداف الهيئة الوطنية لتوزيع الكهرباء في إسرائيل (IEC) و قطع الكهرباء عن مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مدن "بيت شيمش" و تل أبيب و"روش هاعين" و"عراد" و"موديعين" و"بئر السبع " ونتانيا وغيرها.
إغلاق الشواطئ في إسرائيل
وفي وقت سابق، قال إعلام عبري، إنه بسبب الوضع الأمني ، سيتم إغلاق شواطئ كينيريت ومواقف السيارات حتى إشعار آخر تحسبا للرد الإيراني .
وذكر موقع "والّا" العبري ، أنه قبل هجوم محتمل من إيران، اتتقل نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى منزل ملياردير أميركي في القدس، كونه يحتوي على ملجأ متطور مضاد للصواريخ".
طوفان الأقصىولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 34 ألف قتيل، بالإضافة إلى إصابة اكثر من 76 ألفا، وآلاف المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تلغي جميع الأنشطة التعليمية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
عام من العدوان على غزة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 60% من القطاع
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن حجم الدمار الذي شهدته البنية التحتية لقطاع غزة، والتي تتعرض لعدوان من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام واحد فقط، والذي وصل لأكثر من 60% من حجم المدينة، وسقوط آلاف الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
عملية طوفان الأقصىفي السابع من أكتوبر الماضي شنَّت الفصائل الفلسطينية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «طوفان الأقصى»، والتي جاءت ردًا على الاقتحامات واستباحة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة حاليًا برئاسة بنيامين نتنياهو للمسجد الأقصى ولأول مرة تهاجم مستوطنات غلاف غزة برًا وبحرًا وجوا، واحتجزت نحو 250 إسرائيليا في قطاع غزة.
وردت إسرائيل على تلك العملية، فيما عُرف باسم عملية السيوف الحديدية، حيث قصفت كل الأماكن الإنسانية في غزة، بداية من المستشفيات والمدارس وخيام النازحين، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والإصابات.
أعداد شهداء قطاع غزةوقال التقرير إن مع امتداد الحرب وتوسعها إلى جنوب لبنان، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث استشهد أكثر من 41600 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر، من بين الشهداء أكثر من 11300 طفل ونحو 6300 امرأة، وفق بيانات المكتب الحكومي في غزة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في سبتمبر الماضي لوكالة أسوشيتد برس إنه لم ير قط مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشير تقديرات وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الإغاثة الإنسانية إلى أن نحو 90% من سكان غزة نزحوا قسراً مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي من الحرب.
واضطر العديد من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم عدة مرات، واكتظاظهم في مساحات أصغر من الأرض، وانقطاعهم عن المياه النظيفة والكهرباء والخدمات الصحية.
تدمير البنية التحتية لقطاع غزةحتى 25 سبتمبر الماضي، أدت العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير ما يقرب من 60% من المباني في غزة، وفقًا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية الذي أجراه جامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريجون وكوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 227,591 وحدة سكنية تضررت أو دمرت بالكامل، بالإضافة إلى 68% من شبكة الطرق في القطاع ، وذلك وفقاً لتحليلين حديثين من مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.
17 مستشفى فقط تعمل في القطاعوقالت منظمة أوكسفام هذا الأسبوع أن 17 مستشفى فقط من بين 36 مستشفى تعمل جزئيا، وجميعها تعاني من نقص الوقود والإمدادات الطبية والمياه النظيفة.
وذكرت وكالة رويترز أن انعدام الأمن الغذائي في غزة قد يتفاقم بسبب التعنت الإسرائيلي الواضح على دخول المساعدات الإنسانية.