الإعلان عن وفاة معتقل فلسطيني في سجن "هداريم" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، يوم السبت، وفاة المعتقل عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من مدينة قلقيلية في سجن "هداريم" الإسرائيلي.
بعد 39 عاما قضاها في الزنازين.. وفاة الأسير وليد دقة في مشفى إسرائيلي بن غفير يعلق على وفاة الأسير وليد دقة: حياته انتهت للأسف بموت طبيعي وليس بالإعدام كما كان ينبغيوأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنه "لا تتوفر معلومات واضحة حتى اللحظة عن ظروف استشهاد المعتقل عامر، علما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته هو ونجله من مدينة الطيرة في منطقة المثلث داخل أراضي الـ48، بعد أن توجها للبحث عن عمل بتاريخ 17 مارس الماضي، وحكمت عليه بالسجن لمدة شهر بذريعة الدخول إلى أراضي الـ48 دون تصريح".
ونعت الهيئة والنادي، "المعتقل عامر، شهيد لقمة العيش، وهو أب لسبعة أبناء، والذي ارتقى في سجن (هداريم)، ليضاف إلى قوائم شهدائنا من العمال الذين يتعرضون يوميا لعمليات تنكيل وتعذيب واحتجاز وملاحقة واعتقال".
وأضاف البيان أن "الاحتلال وبعد السابع من أكتوبر اعتقل آلاف العمال ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة"، لافتا إلى "حملات الاعتقال الواسعة التي تعرض لها عمال غزة في أراضي الـ48 والضّفة".
وأوضح البيان أن عدد المعتقلين الذين توفوا بعد السابع من أكتوبر ارتفع بوفاة المعتقل عبد الرحمن عامر إلى 16 من بينهم ثلاثة عمال.
وحملت الهيئة والنادي السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن وفاته، "في وقت تواصل فيه إبادتها الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، وعدوانها الشامل، مستخدمة سياساتها الممنهجة كافة لاستهداف وجودنا، والتضييق على أبناء شعبنا بكافة الوسائل والأدوات الممنهجة".
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
تصريحات الرئيس خلال تواجده بأكاديمية الشرطة كشفت عن خطورة الانسياق وراء الشائعات، لأن التوقيت الراهن يستلزم أن يكون الجميع داعمين للدولة المصرية بالتزامن مع وجود أنشطة لأجهزة مخابرات تهدف إلى المساس بالأمن القومي المصري فما ينشر من أكاذيب وشائعات علي وسائل التواصل الاجتماعي مخطط له من أجهزة مخابرات تسعي منذ بداية الأحداث التي شاهدتها منطقة الشرق الأوسط عام 2011 لكسر الدولة وعرقلة مشاريع التنمية التي تشهدها مصر في مجال الطاقة والصناعة و الزراعة وتطوير جميع الموانئ المصرية والقدرات الدفاعية أو مبادرات رئاسية صحية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل لخدمة المصريين وتوفير رعاية صحية وعلاجية كريمة إنجازات تسعي الدولة لتحقيقها بعد عام 2013 وحتى الآن.
مصر هي الدولة الوحيدة التي تصدت لمشروع التفتيت انظر حولك إلى العراق وليبيا واليمن وسوريا والسودان، دول وقعت وتم تشريد شعبها و الحقيقة المؤكدة أن الدولة التي تهدم لن تقوم مرة أخري وبكل أسف شعوب هذه الدول كان لهم الدور الأكبر في تدمير أوطانهم لأن مسؤولية الحفاظ على الدولة تقع في المرتبة الأولى على عاتق الشعب ثم الأجهزة الأمنية نعم انساق الشعب خلف شعارات براقة ووعود زائفة وكانت النتيجة لاجئين مشردين على حدود الدول يسكنون الخيام.
ليكن الدرس المستفاد من لا يعتبر من التاريخ لن ينجو من تكرار مآسيها فالطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة خصوم مصر تخطط لهدمها من خلال إستراتيجية ألانهيار ألداخلي للدولة للعمل علي انهيارها من الداخل بإطلاق الشائعات وخلق أزمات داخلية مما يؤدي إلي الصدام بين طبقات المجتمع وتناحرها وصولا إلي انهيار الدولة وتفككها بعد أن أفشلت مصر سيناريو الفوضى الخلاقة وكشف منظمات ألمجتمع المدني يبقي الرهان ألان على وعي المصريين خصوم مصر لن تتوقف عن استهدافها والمعركة مع الشر مستمرة ومش بتنتهي.
تلك كانت إطلالة علي هامش حديث السيد الرئيس أثناء حضوره اختبارات القبول بكلية الشرطة السبت21 ديسمبر والمؤكد أن التوقيت قد حتم حديث المكاشفة حفاظاً على ثوابت تحرص عليها الدولة المصرية مفادها أن أمن مصري القومي خط احمر.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش تحيا مصر