رحلت الفنانة شيرين سيف النصر، عن عالمنا اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 57 عامًا.

آخر تصريحات شيرين سيف النصر

وقالت شيرين سيف النصر في لقاء لها العام الماضي، عبر قناة «dmc»، إنها على الرغم من اعتزالها الفن، إلا أنها ما زالت حريصًة على متابعة الأعمال الجديدة باستمرار.

شيرين سيف النصر

وأضافت «شيرين» خلال مداخلة هاتفية، أن الأقدار حرمتها من العودة للفن، مشيرًة إلى أنها كانت تتمنى الانضمام لفريق عمل مسلسل «الاختيار» بأي من أجزائه الثلاثة.

وعبرت عن حبها الشديد لأداء الفنانة منة شلبي في مسلسل «بطلوع الروح»، والذي ناقش قضايا عن التنظيم الإرهابي «داعش»، لافتة إلى أن منة شلبي قدمت واحدًا من أروع أدوارها على الإطلاق.

شيرين سيف النصرشيرين سيف النصر

ولدت شيرين سيف النصر في 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد وأم فلسطينية، ودخلت مجال الفن بعد التقائها بالفنان يوسف فرنسيس في فرنسا أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشف موهبتها.

وبدأت الفنانة شيرين سيف النصر حياتها الفنية عام 1986، حيث شاركت في مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وخلال فترة قصيرة نالت شهرة كبيرة بسبب موهبتها وجمالها الذى شبهه البعض بالجمال الأوروبي.

وبالرغم النجاح الكبير الذى حققته شيرين سيف النصر، اعتزلت التمثيل عام 1996 بعد زواجها ثم عادت مرة ثانية في عام 2001 بعد الانفصال.

تزوجت شيرين سيف النصر ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة «إم بي سي»، والثانية من المطرب مدحت صالح إلا أن زواجها انتهى بالطلاق.

تزوجت للمرة الثالثة عام 2010 من جراح التجميل رائف الفقي لكنهما انفصلا بعد عام من زواجهما، توفيت والدتها عام 2011 لتدخل في حالة اكتئاب حادة استمرت فترة طويلة قررت على إثرها اعتزال الفن نهائيًا والانتقال للعيش في الأردن.

شيرين سيف النصرسر اكتئاب الفنانة الراحلة فترة طويلة عام 2011

وفي شهر نوفمبر عام 2019، تم تداول صورة لم يصدقها الكثيرون، ونسبوها لشيرين سيف النصر، مع تغير تام في شكل الملامح والجسم والشعر وكل ما تضمره الذاكرة من مشاهد لـ طلة شيرين سيف النصر على الشاشة.

الأخبار انتشرت عن الصورة بشكل لافت وثارت تساؤلات عدة حولها على مواقع السوشيال ميديا، بينما لم يرد مقربون من الفنانة أو ترد هي نفسها بنفي أو تأكيد.

شيرين سيف النصر

ظهرت خلال الصورة بجسم ممتلئ ترتدي عباءة وبشعر بعيد تماما عن الشكل الذي عُرفت به الفنانة شيرين سيف النصر، وهو ما جعل الكثيرون يشككون في الأمر، وقيل إن الصورة لشيرين سيف النصر خلال توجهها للمحكمة للإدلاء بأقوالها في قضية سرقة مجوهراتها.

وقالت شيرين سيف النصر من خلال تصريحات صحفية أدلت بها: «مش صورتي ومش عارفه جابوا الصورة دي منين، وما الغرض من ادعائهم بأنها صورتي، على غير الحقيقة».

وتعرضت شيرين سيف النصر للسرقة على يد إحسان صديقة عمرها، والتي قامت بسرقة مشغولاتها الذهبية ومجوهراتها تجاوزت قيمتها 5 ملايين جنيه.

الجميلة شيرين سيف النصر.. وداعا

سبب وفاة الفنانة شيرين سيف النصر

وصية الفنانة شيرين سيف النصر قبل وفاتها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعتزال شيرين سيف النصر وصية شيرين سيف النصر سبب وفاة شيرين سيف النصر الراحلة شيرين سيف النصر جمال شعبان يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر وفاة الفنانة شيرين سيف النصر اليوم الفنانة شیرین سیف النصر

إقرأ أيضاً:

الحكومة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان... فأحسنوا الاختيار

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": ينصح مصدر دبلوماسي وثيق الصلة بسفراء اللجنة «الخماسية» القوى السياسية المعنية بتشكيل الحكومة بتسهيل مهمة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن هناك ضرورة لتوفير الأجواء لولادتها اليوم قبل غد؛ كونها تشكل فرصة أخيرة، لن تتكرر، لإخراج لبنان من التأزم. ويدعو المصدر إلى الإفادة من الاندفاع الدولي والعربي الذي قوبل به انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتكليف سلام رئاسة الحكومة، محذراً من إضاعة اللحظة لإدراج لبنان مجدداً على لائحة الاهتمام الدولي، ناصحاً الكتل النيابية بالتعاون وحسن اختيار الوزراء.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أنه يتوجب على القوى السياسية الإقرار بلا تردد بأن التحولات التي شهدتها المنطقة أدخلت لبنان في مرحلة سياسية جديدة غير التي كانت قائمة وأدت إلى انهياره.
وسأل المصدر: «على ماذا تراهن؟ ألم يحن الأوان لتعيد النظر في مواقفها وتراجع حساباتها لاستخلاص العبر بأن لبنان لن يُدار كما في السابق، وأنه بات مطلوباً منها بأن تقدّم، بملء إرادتها، التسهيلات الضرورية التي من دونها لا يمكن العبور إلى مرحلة التعافي؟».
الاندفاع الدولي لا يكفي
رأى المصدر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن اندفاع الدول العربية وأصدقاء لبنان الدوليين لمساعدته لا يكفي ما لم تبادر القوى السياسية للانتفاضة على نفسها وتحسّن سلوكها السياسي لتكون مؤهلة لتوظيف هذه الاندفاعة في المكان الصحيح. وقال إنه لم يعد من خيار أمامها سوى الاستعداد للدخول في مرحلة سياسية جديدة مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق لتثبيت وقف النار وانسحاب إسرائيل من البلدات الجنوبية التي تحتلها؛ تمهيداً لتطبيق القرار 1701 الذي بقي عالقاً منذ أن صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس (آب) 2006.
ودعا المصدر نفسه قيادة «حزب الله» إلى الخروج من حال الإرباك التي أوقعت نفسها فيها. ورأى أن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم كان في غنى عن المواقف التي طرحها؛ لأنها لن تصرف سياسياً لالتحاق الحزب في مشروع إعادة تكوين السلطة في لبنان والانخراط فيه، وقال بأنه يتوخى من تصعيده شد عصب جمهوره ومحاكاة بيئته الحاضنة، ولا يعبّر عن المزاج الشيعي العام الذي يتطلع لعودة الاستقرار في الجنوب ليتفرغ لإعمار البلدات التي دمرتها إسرائيل والتي هي في حاجة إلى مساعدات دولية وعربية.
لا مكان لـ«جيش وشعب ومقاومة»
أكد المصدر الدبلوماسي أنه لم يعد من مكان في البيان الوزاري للحكومة الجديدة لثلاثية «جيش وشعب ومقاومة» التي لن تلقى التجاوب الشعبي المطلوب بينما يستعد لبنان لتطبيق القرار 1701. وقال إن «حزب الله» أخطأ في تقديره رد فعل إسرائيل عندما اتخذ قراره بإسناد غزة من دون العودة إلى الحكومة. وسأل ما إذا كان بادر إلى استمزاج رأي حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما قرر الدخول في مواجهة عسكرية مع إسرائيل وأصرّ على الربط بين جبهتي الجنوب وغزة.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه يولي أهمية للدور الذي يتولاه بري لتسهيل تشكيل الحكومة، خصوصاً وأنه لم ينقطع عن تفاؤله، ويكتفي بالتأكيد بأن الأمور ماشية، في تعليقه على الأجواء التي سادت اللقاء الذي عقده سلام مع المعاونين السياسيين لرئيس البرلمان النائب علي حسن خليل، وأمين عام «حزب الله» حسين خليل، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، وتم الاتفاق على أن يبقى مفتوحاً للتداول في أسماء المرشحين لتمثيل الثنائي الشيعي في الحكومة.
وأكد بأن لا مصلحة للحزب بالتمايز عن حليفه بري من موقع الاختلاف في مقاربتهما لتشكيل الحكومة، خصوصاً وأنه لم يعد لديه من حلفاء، مع إعادة خلط الأوراق السياسية التي ظهرت للعلن، سواء بانتخاب الرئيس أو بتسمية رئيس الحكومة المكلف. وقال إن الخيار الوحيد للحزب يكمن بوقوفه خلف بري للحفاظ على تماسك الضرورة بداخل الطائفة الشيعية وإقناع الحزب بوجوب التكيُّف مع المرحلة السياسية الجديدة.
لذلك؛ يبقى الرهان على مدى استعداد القوى السياسية للتجاوب مع الجهود الرامية لتشكيل الحكومة بالمواصفات الدولية لإخراج لبنان من التأزم الذي أوقعته فيه التشكيلات الوزارية السابقة.

مقالات مشابهة

  • في عيد الشرطة الـ 73.. تقرير حول تأمين الجبهة الداخلية والتوسع في المشاركة المجتمعية
  • الحكومة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان... فأحسنوا الاختيار
  • إنتر ميلان يفتح الباب أمام عودة ماني إلى أوروبا
  • شيرين رضا تشعل السوشيال ميديا بهذه الإطلالة
  • إعلامي: الأهلي قد يعود مجددًا للتفاوض مع إلياس شوارف.. ووكلاء يعرضون لاعبين برازيليين
  • فستان ملفت.. صابرين تستعرض رشاقتها في أحدث ظهور| شاهد
  • الصبر من عندك.. شقيق ياسمين عبدالعزيز ينشر آخر صورة لوالدهما قبل وفاته بأسبوعين
  • إعلامي يكشف سبب فشل صفقة نجم الوكرة القطري إلى الأهلي
  • تفاصيل صفقة انتقال العقيدي للفتح
  • هذا ما قالته سرايا القدس قبل ساعات من ترتيبات الإفراج عن الأسرى