كيف تحمي نفسك من السكتة الدماغية المفاجئة الناتجة عن أمراض القلب؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
عندما يتم تشخيص الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلث لاين".
أولاً، من المهم أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا. فمثلما تحتاج العضلات الأخرى في الجسم إلى التمرين لتصبح أقوى، فإن تمارين القلب تساعد في تحسين وظيفته والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري، لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة، بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
ثانياً، يجب على الشخص الانتباه إلى نظامه الغذائي، حيث أن الأطعمة التي يتناولها يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وصحة القلب بشكل كبير. يوصى بتناول الأطعمة الطبيعية وتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة، مع التركيز على النظام الغذائي الصحي للقلب.
ثالثًا، يجب على الشخص العمل على فقدان الوزن الزائد، حيث أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
رابعًا، ينبغي على الشخص إدارة التوتر بشكل فعال، حيث أن التوتر المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب وضغط الدم. ينصح بممارسة التقنيات الاسترخائية والحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر والاسترخاء.
أخيرًا، يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب. لذا، من المهم التوقف عن التدخين والبحث عن الدعم والمساعدة لإدارة هذه العادة الضارة.
باختصار، يمكن لاتخاذ هذه الخطوات المذكورة أعلاه أن تساعد الشخص في التأقلم مع تشخيصه واستعادة السيطرة على صحته، وتحسين جودة حياته بشكل عام.
جدير بالذكر إنه عندما يتم تشخيص الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يعاني من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب السكتة الدماغية أمراض القلب الوزن التدخين على الشخص یمکن أن حیث أن
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تنظم ورشة عمل بعنوان "الحد من الكوارث الناتجة عن تغير المناخ"
في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الأرصاد الجوية لرفع مهاراتهم وتطوير قدراتهم بما يزيد من خبراتهم ويساهم بدوره في رفع قدرات الدولة علي التنبؤ بمخاطر التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على أنظمة الإنذار المبكر بالتعاون مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة.
نظّمت وزارة الطيران المدني ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالتنسيق والتعاون الفعال مع أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث برئاسة مجلس الوزراء المصري، ورشة عمل تحت عنوان "الحد من الأزمات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ - في ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري.
حيث تدعم ورشة العمل التنبؤ بتغيرات المناخ ، وكذلك إبراز أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث تم التركيز علي أدوات التطبيق والإرشاد لتغطية الحالات الحقيقية و إيصال التحذيرات والنصائح إلى الجمهور وصناع القرار لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة.
هذا وقد شارك في الورشة ممثلين من 27 وزارة و 25 محافظة، بالإضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتهدف الورشة استعراض سُبل الحد من الأزمات والكوارث الناتجة عن تغير المناخ، مع التركيز على تحسين أنظمة الإنذار المبكر وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر، بما يسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للمجتمعات، كما تم مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في مجابهة الكوارث والتأهب لها على المستوى الوطني.
التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرةكما أسفرت الورشة عن مجموعة من التوصيات الفعالة والأفكار المبتكرة، إلى جانب أدوات عملية تُسهم في تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان سلامة مواطنيها.
ومن جانبه صرح الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه جاء تنفيذ ورشة العمل هذه في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في مختلف القطاعات الفاعلة في مجال إدارة الأزمات والكوارث بما يدعم الحد من مخاطر وتأثيرات الكوارث كونها من أبرز التحديات التي تواجه مجتمعات جميع دول العالم، خاصة في ظل ما نشهده من ظواهر جوية متطرفة ناتجة عن تغير المناخ، ولكن مع التقدم التكنولوجي والمعرفي تساعد الأدوات والأنظمة الحديثة بشكل كبير في التنبؤ بمخاطر الكوارث، ولعل من أبرز تلك الادوات هو نظام الإنذار المبكر، والذي يسهم في تعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.