حقيقة خوف إسرائيل من إيران وسر القنابل النووية.. سمير فرج يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن إيران قادرة على إنتاج 5 قنابل نووية، وإذا أصبحت قوة نووية في المنطقة، فالقوة العسكرية في المنطقة ستتغير بشكل كبير.
وأضاف سمير فرج في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تخشى من إيران بسبب قوتها النووية، وتستهدف الحصول على القوة النووية المتواجدة في إيران.
وتابع سمير فرج: نحن نعيش في عصر الأواني المغلقة، ومش خايفين من إيران واللي هتعمله في الفترة الجاية، ولكن نخشى غباوة نتنياهو.
وبالتعليق على عملية مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، أشار سمير فرج إلى أن أمريكا كانت المسئولة عن إحداث ضربة قوية للقائد الإيراني خلال وصوله إلى مطار بغداد ذات يوم، وتمت إثارة الموقف بشكل كبير في الشارع الإيراني، مما دفعها للزعم بأنها قامت بالرد من خلال ضرب قاعدة عين الأسد الأمريكية في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القنابل النووية عزة مصطفي نتنياهو فيلق القدس الإيراني سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts