الحرة:
2024-11-23@17:15:47 GMT

إسرائيل تغلق المدارس وتترقب هجوما محتملا

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

إسرائيل تغلق المدارس وتترقب هجوما محتملا

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إغلاق المدارس لأسباب أمنية، مؤكدا ترقب إسرائيل عن كثب "هجوما محتملا" عليها بعد تهديدات إيران بالرد على الهجوم الذي استهدف بداية أبريل قنصليتها في دمشق، ونسب إلى الدولة العبرية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه ابتداء من الليلة وحتى ليلة الاثنين المقبل ستتوقف الأنشطة التعليمية.

وأدلى هغاري بتصريح صحفي مساء السبت تمحور حول التهديدات القادمة من إيران وشدد فيه على ضرورة التوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها لما يقل عن عشر دقائق فور سماع صافرات الإنذار.

وأكد هغاري أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات ولديه في هذه الأثناء عشرات الطائرات في السماء وأنه سبق وتعامل مع اعتداءات صاروخية تقف وراءها إيران فضلاً عن استمرار الاتصال والتنسيق مع شركاء إسرائيل الاستراتيجيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

وتطرق هغاري إلى سيطرة الحرس الثوري الإيراني على ما وصفها بالسفينة الغربية مشيراً إلى أن إيران تهدد حرية الملاحة وحركة التجارة العالمية

كما تحدث عما يجري في الضفة الغربية والعثور على جثة مستوطن إسرائيلي فتى مؤكداً أن الجيش وبالتعاون مع جهازي الشرطة والشاباك الإسرائيليين يواصلان عمليات البحث عن القتلة. 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التهديد.

وأضاف  في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.

واحتجزت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني السبت سفينة حاويات تحمل اسم "ام سي اس أريز" (MCS Aries) "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج، كما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتأتي الواقعة في أجواء يغلب عليها التوتر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 

وتصاعد التوتر على أثر هجوم نسب إلى إسرائيل وسقط فيه قتلى في بداية أبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق. وهددت طهران بالرد عليه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إيران تعاني من حالة من القلق إزاء احتمال شنّ إسرائيل هجمات انتقامية، بعد أن قللت طهران من أهمية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة طهران في أواخر أكتوبر الماضي، ووصفت إيران الغارات بأنها "محدودة"، لكنها تعهدت بالرد "بحسم".

ووفقا لتقرير "التايمز"، فإن هذا التهديد الإيراني قد لا يتجسد على أرض الواقع، فقد كشفت مصادر غربية مطلعة على الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن الضربات دمرت جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-٣٠٠، بالإضافة إلى العديد من منشآت الرادار على طول مسارٍ يعرض إيران لهجمات إسرائيلية مستقبلية.

وأوضح المسئول الغربي بحسب الصحيفة أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق عامًا كاملًا، وهذا سيُرغم طهران على التفكير مليًا قبل شن أي هجوم على إسرائيل".

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية ردًا على إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية. وقد سبق هذا الهجوم الإيراني اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسئول عسكري إيراني كبير، خلال هجوم إسرائيلي على ميليشيات مدعومة من إيران.

وأثار هذان الاغتيالان إحراجًا كبيرًا لطهران، حيث واجهت انتقادات حادة من أنصارها بسبب عدم تدخلها الفعّال.

وتشير "التايمز" إلى أنّ التفاوت في القوة بين إسرائيل وإيران أصبح واضحًا بشكلٍ كبير. فقد نجحت إسرائيل، في غارة جوية واحدة، في شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامجها لتصنيع الصواريخ.

ومع ذلك، فإن إيران تخشى أنّ الضربة الإسرائيلية التالية قد تكون أكثر جرأة، خاصة مع إشارات إسرائيلية مُحتملة إلى استهداف منشآتها النووية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بأن إحدى الضربات التي نفذت في أكتوبر الماضي، استهدفت "مكونًا" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت أن هذه المنشأة نووية.

مخاوف إيران

وأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تتجاوز برنامجها النووي، فقد حث نتنياهو، في خطابين مسجلين بالفيديو، الشعب الإيراني على الثورة ضد النظام الحاكم، مستغلًّا التوترات الداخلية في إيران، وخاصةً مسألة الخلافة المقبلة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي (٨٥ عاما).
ويفيد التقرير أن خامنئي يفضل ابنه مجتبى للخلافة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام، ويضيف أن الصراع مع إسرائيل في ظل التحضيرات للخلافة يُزيد من حدة التوترات الداخلية.

وتبين "التايمز" أن النظام الإيراني يواجه صراعًا على جبهتين: جبهة خارجية ضد إسرائيل من خلال وكلائها الذين تضاءلت قوتهم، وجبهة داخلية ضد غالبية الشعب الإيراني الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.

وشهدت إيران موجةً من الاضطرابات الاجتماعية بعد وفاة مهسا أميني في عام ٢٠٢٢، إضافةً إلى أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وزيادة الضرائب، وعجزٍ كبير في الميزانية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقارب ٤٠٪. كما سجّلت الانتخابات الأخيرة رقمًا قياسيًا في انخفاض نسبة المشاركة، بسبب دعوات المعارضة إلى المقاطعة.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء للمستوطنين في عدة مناطق شمال قطاع غزة
  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • 40 دقيقة من الرعب.. إسرائيل تعيش كابوسا وتترقب زنزانة لنتنياهو
  • التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا أطلق من لبنان
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • المقاومة اللبنانية تشن هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام وأصابت أهدافها بدقّة
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • حزب الله يعزز عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 12 هجوما