إسرائيل تغلق المدارس وتترقب هجوما محتملا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إغلاق المدارس لأسباب أمنية، مؤكدا ترقب إسرائيل عن كثب "هجوما محتملا" عليها بعد تهديدات إيران بالرد على الهجوم الذي استهدف بداية أبريل قنصليتها في دمشق، ونسب إلى الدولة العبرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه ابتداء من الليلة وحتى ليلة الاثنين المقبل ستتوقف الأنشطة التعليمية.
وأدلى هغاري بتصريح صحفي مساء السبت تمحور حول التهديدات القادمة من إيران وشدد فيه على ضرورة التوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها لما يقل عن عشر دقائق فور سماع صافرات الإنذار.
وأكد هغاري أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات ولديه في هذه الأثناء عشرات الطائرات في السماء وأنه سبق وتعامل مع اعتداءات صاروخية تقف وراءها إيران فضلاً عن استمرار الاتصال والتنسيق مع شركاء إسرائيل الاستراتيجيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وتطرق هغاري إلى سيطرة الحرس الثوري الإيراني على ما وصفها بالسفينة الغربية مشيراً إلى أن إيران تهدد حرية الملاحة وحركة التجارة العالمية
كما تحدث عما يجري في الضفة الغربية والعثور على جثة مستوطن إسرائيلي فتى مؤكداً أن الجيش وبالتعاون مع جهازي الشرطة والشاباك الإسرائيليين يواصلان عمليات البحث عن القتلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التهديد.
وأضاف في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ القادمة والتهديدات الجوية الأخرى حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.
واحتجزت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني السبت سفينة حاويات تحمل اسم "ام سي اس أريز" (MCS Aries) "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج، كما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتأتي الواقعة في أجواء يغلب عليها التوتر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر على أثر هجوم نسب إلى إسرائيل وسقط فيه قتلى في بداية أبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق. وهددت طهران بالرد عليه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا
أعلن السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنييتشوك، أن إسرائيل عرضت نقل أسلحة روسية الصنع استولت عليها من لبنان وغزة إلى أوكرانيا.
وأوضح كورنييتشوك عقب لقائه مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أن الأسلحة المقصودة هي تلك التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان أو من "أعداء إسرائيل" في مناطق أخرى.
ووصف الدبلوماسي الأوكراني هذه المبادرة بأنها "خطوة جادة نحو الاعتراف بالتهديدات المشتركة التي يواجهها البلدان"، معربا عن أمل كييف في اتخاذ قرار إيجابي بهذا الشأن.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في نوفمبر الماضي بأن القوات الإسرائيلية عثرت على "مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية" لدى "حزب الله" خلال عملياتها في جنوب لبنان.
ووفقا لمصادر الصحيفة، تم نقل جزء من هذه الأسلحة، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، من سوريا في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "9tv.co.il" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط في البداية لتدمير هذه الأسلحة في أثناء هدم البنية التحتية للمسلحين، لكنه قرر لاحقا نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل.
الجدير ذكره أن إسرائيل، منذ بدء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، أدانت تصرفات موسكو لكنها امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية ورفضت تزويد كييف بالأسلحة.
وبررت السلطات الإسرائيلية هذا الموقف بمخاطر استنفاد مخزوناتها العسكرية بالإضافة إلى "اعتبارات عملياتية عديدة"، كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مخاوفه من أن الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا قد تصل إلى إيران، التي قد تستخدمها ضد إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أشار سابقا إلى إمكانية نقل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" إلى أوكرانيا، لكنه تراجع لاحقا عن هذه الفكرة. من جانبها، أشارت أوكرانيا إلى أن النظام المذكور غير مناسب لاحتياجاتها، كونه غير قادر على التصدي للصواريخ الذكية والباليستية.