أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت 13 أبريل 2024، عن حظر الفعاليات التعليمية والتربوية في جميع أنحاء إسرائيل ، وفرض قيود إضافية على جبهته الداخلية، في ظل الاستعدادات لهجوم إيراني متوقع، قد يأتي ردا على مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قائد "فيلق القدس " في سورية ولبنان، محمد رضا زاهدي، في هجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إنه "خلال نهاية الأسبوع أجرينا في الجيش جلسات لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط للاستعداد للهجوم انطلاقًا من إيران. قوات الجيش جاهزة بشكل قوي جدا دفاعيًا وهجوميًا وفي انتشار واسع".

وتابع أنه "بناء على تقييم الوضع ونظرًا للوضع الأمني ستنشر قيادة الجبهة الداخلية تحديثًا للتعليمات. وشدد على أنه "بدء من صباح غد وخلال الأيام المقبلة ستحظر الفعاليات التربوية في جميع أنحاء البلاد"، بما في ذلك المخيمات الصيفية والرحلات المدرسية غير المنهجية، علما بأن المدارس حاليا في عطلة الربيع.

والتعليمات الجديدة التي أصدرتها قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي سارية في جميع أنحاء البلاد، وتدخل حيّز التنفيذ بدءا من مساء السبت، وتستمر حتى الساعة 23:00 من يوم الإثنين 15 نيسان/ أبريل الجاري؛ وتشمل:

منع قيام الأنشطة التعليمية.

منع تجمهر أكثر من ألف شخص في نفس المكان.

لا قيود خاصة تفرض على أماكن العمل.


 

وفي المنطقة المحيطة في قطاع غزة  ("غلاف غزة")، فإن القيود أكثر تشديدا حيث يمنع التجمهر لأكثر من 100 شخص في منطقة مفتوحة و300 شخص داخل مبنى، كما أنه سيتم إغلاق الشواطئ أمام الجمهور؛ وفيما يتعلق بأماكن العمل، "يمكن القيام بأنشطة في مبنى أو مكان يمكن الوصول منه إلى الحيّز المحمي خلال المدة الزمنية اللازمة للاحتماء".

وفي المنطقة الحدودية مع لبنان (المعروفة بـ"خط المواجهة")، فإن القيود على تجمهر المواطنين أكثر تشددا بحيث يمنع تجمهر أكثر من 30 شخصا في منطقة مفتوحة وحتى 300 شخص داخل مبنى، كما أن الشواطئ مغلقة أمام الجمهور، وبخصوص أماكن العمل "يمكن القيام بأنشطة في مبنى أو مكان يمكن الوصول منه إلى الحيّز المحمي خلال المدة الزمنية اللازمة للاحتماء".

وشددت قيادة الجبهة الداخلية على أنه "على كل واحد وواحدة التأكد من كونه جاهزا وعارفا لكيفية التصرف من أجل حماية أنفسنا والمقربين منا. عند تلقي الإنذار يجب الدخول إلى الحيّز المحمي والمكوث فيه لمدة 10 دقائق. يجب متابعة المستجدات التي يتم نشرها على قنوات التواصل الرسمية".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جمیع أنحاء

إقرأ أيضاً:

مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم

أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.

والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.

لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".

ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.

وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.

تدمير البنية الإنسانية

وذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".

ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".

إعلان

وتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".

الوكالة الأميركية للتنمية تدخلت في أزمات عديدة في مختلف أنحاء العالم (رويترز) أيتام ومرضى

وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.

 كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.

وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.

وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه"  جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.

مقالات مشابهة

  • الآلاف من زوار جبل إتنا يغامرون لمشاهدة الحمم المتدفقة .. فيديو
  • مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • طه الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: لا يمكن التغيير في قانون المرور إلا عن طريق مجلس النواب.. فيديو
  • بكلمة واحدة.. نجيب ساويرس يعلق على تدوينة لإعلامي مصري حول تحصين الجبهة الداخلية
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار