لبنان ٢٤:
2025-01-27@17:12:34 GMT
مصانع صواريخ في لبنان.. من المسؤول عنها؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال موقع "واللا" الإسرائيليّ في تقريرٍ جديد إنّ "حزب الله" عمل منذ العام 2013 وبتوجيهٍ ودعم من إيران، على تطوير وتشغيل الصواريخ الدقيقة الموجودة بحوزته، مشيراً إلى أنّ للحزب قدرة على تصنيع تلك الصواريخ في لبنان وذلك ضمن مراكز خاصة به.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ إسرائيل ورغم علمها بوجود قدرة لدى الحزب على تصنيع مثل تلك الصواريخ، إلا أنها امتنعت عن مهاجمة لبنان وتدمير قدرات التنظيم.
وتحدّث التقرير عن تحديد إسرائيل خلال الأعوام 2018 و 2019 و 2020 أماكن يمتلكها "حزب الله" لتحويل الصواريخ العادية إلى دقيقة، مشيراً إلى أنه رغم كل ذلك، لم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيّ إجراء كافٍ لـ"حرمان الحزب" من تلك القدرات وغيرها، وأردف: "إنّ تجنب التحرك ضد الأهداف المعروفة أوصل إسرائيل إلى نتيجة مُحزنة بالنسبة لها تتمثل بإخلاء عشرات الآلاف من المنازل عند الحدود الشمالية مع لبنان وهبوب رياح الحرب التي ستؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح وإلحاق أضرار واسعة النطاق بإسرائيل".
إلى ذلك، وصف التقرير إيران بـ"الأخطبوط شبه النووي الذي يُرسل الأسلحة إلى كل أنحاء الشرق الأوسط"، وقال: "طهران تُدير منذ عقود برنامجاً نووياً وهي ستمتلك في نهاية المطاف قنبلة نووية ستُهدد أمن سكان إسرائيل وموقعها الإقليمي. بين عامي 2010 و 2012، واجهت الحكومة الإسرائيلية مُعضلة ما إذا كانت ستُهاجم المنشآت النووية في إيران، لكن مرة تلو الأخرى تم الرد على السؤال بالنفي".
وأردف: "اليوم، إيران على وشك الحصول على أسلحة نووية، وهو الوضع الذي يعرض دولة إسرائيل لخطر وجودي. وبالإضافة إلى البرنامج النووي، تدير إيران، من خلال فيلق القدس، العديد من الوكلاء في الشرق الأوسط. وهذه المنظمات، التي تضم حماس وحزب الله والحوثيين، مدعومة بالأسلحة والتمويل الإيراني وتهدف إلى الإضرار بإسرائيل. وهنا أيضاً تصرفت إسرائيل على نحو غير كاف ولم تتخذ نهجاً نشطاً وعدوانياً بالقدر الكافي ضد هؤلاء الوكلاء، الأمر الذي سمح لإيران بتعزيز قبضتها على الشرق الأوسط". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
بغداد اليوم -
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نشكر العراق ومرجعيته وشعبه الكريم على الدعم الذي قدمه إلى لبنان