حماس والجهاد تستنفران الضفة لصد ميليشيات المستوطنين.. هجمات متواصلة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
استنفرت حركتا المقاومة الفلسطينية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، المقاومين وعموم الشعب في الضفة الغربية، لصد هجمات المستوطنين "الهمجية" على قرى عديدة في مناطق مختلفة.
وقالت "حماس" في بيان إنها هجمات المستوطنين المتواصلة بحماية حكومة بنيامين نتنياهو هي "جرائم حرب".
وتابعت "نهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الأبطال، في ضفة العياش وأبي هنود وطوالبة والكرمي، للانتفاض في وجه هذه المخططات، وتصعيد الحراك الثوري والمقاوِم، والاشتباك مع العدو الصهيوني وميليشياته الإجرامية من المستوطنين المتطرّفين، والتصدي لهذه الهجمات الهمجية، واستكمال صورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى، مع شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة".
وتابعت أن "هذه الهجمات الخطيرة، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، تتطلب من قيادة السلطة، والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، الاستنفار، وممارسة دورها المنوط بها، لحماية أبناء شعبنا الرازحين تحت وطأة الاقتحامات والمداهمات اليومية، وعمليات القتل والاعتقالات، وجرائم المستوطنين اليومية، فواجب كل حر وشريف من مكونات شعبنا المسارعة لردع هؤلاء المجرمين عن عدوانهم وهمجيتهم".
بدورها، ذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان، أن "قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا بكل السبل والأدوات التي تمتلكها".
وتابعت "نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع بعد ما يزيد على ثلاثين سنة من سياسة التنسيق الأمني".
وزادت "نحمل الأنظمة العربية المطبعة وما يسمى بالمجتمع الدولي مسؤولية تفلت عصابات المستوطنين".
ودعت الحركة "أبناء شعبنا في كل مكان إلى التصدي بكل قوة لكل الاعتداءات، كما ندعو العرب والمسلمين كافة إلى تصعيد الضغط في كل الميادين".
ولليوم الثاني على التوالي، تواصلت هجمات المستوطنين الوحشية على ممتلكات الفلسطينيين في قرى بالضفة الغربية.
وأظهرت مشاهد إحراق مركبات، ومحاصيل زراعية، والعبث بممتلكات الفلسطينيين من قبل عصابات المستوطنين المتطرفة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، السبت، العثور على المستوطن الذي اختفت آثاره أمس قرب رام الله، جثة هامدة، زاعمين مقتله على يد فلسطينيين.
وأوضح جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك، أن "المستوطن بنيامين أحيماير الذي عثر عليه قرب رام الله، قُتل على خلفية قومية"، في إشارة إلى أن المنفذين هم مقاومون فلسطينيون.
بدروه، توعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بملاحقة المنفذين وكل من ساعدهم، مطالبا المستوطنين بالسماح للأجهزة المختصة بالقيام بعملها دون عوائق.
تغطية صحفية: "صرخة فلسطيني خلال هجوم عصابات المستوطنين على قريته في الضفة الغربية المحت.لة" pic.twitter.com/s2ZvIBaoqB
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 13, 2024تغطية صحفية: أطفال ونساء وشبان يشاركون بإخماد النيران في بلدة المغير شمال شرق رام الله؛ إثر هجوم مستوطنين على البلدة لليوم الثاني. pic.twitter.com/2WHfvgWhO0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية حماس الجهاد الإسلامي الضفة فلسطين حماس الجهاد الإسلامي الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عدوان جديدة على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة، وهي جبهة الضفة، والتي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.