الاحتلال يعتقل أكثر من 150 عاملا فلسطينيا خلال الأسبوعين الماضيين
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 عاملا خلال أسبوعين، كان آخرهم 15 عاملا اعتقلهم، اليوم السبت 13 أبريل 2024، عند حاجز الزعيم العسكري شرق القدس المحتلة، أثناء توجههم للمدينة.
وأوضح سعد في بيان أن قوات الاحتلال تلاحق وتطارد العمال داخل أراضي الـ48 في مواقع عملهم وعلى الحواجز رغم امتلاكهم تصاريح، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبين سعد أن ملاحقة العمال جريمة لا يجب السكوت عنها "فالعامل الفلسطيني الذي يبحث عن لقمة عيشه يدفع (1500) شيقل ثمن دخوله لسماسرة التصاريح دون اكتراث الجهات الأمنية لدى حكومة الاحتلال التي تتعمد عرقلة عمل العمال واعتقالهم بحجج واهية".
وطالب سعد، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات، وكل المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل إطلاق سراح العمال، وعدم التعرض لهم أثناء توجههم إلى أماكن عملهم، مشددًا على أن الإتفاقيات والمواثيق الدولية كفلت للعامل الفلسطيني الحق بالعمل داخل أراضي الـ48، ومعاملته بحقوقه كاملة مثل العامل الأجنبي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات مع الاحتلال بجنين ونزوح أكثر من 600 فلسطيني
تجددت -صباح اليوم- الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
فقد قالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت في الساعات الأخيرة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية التي سمتها الجدار الحديدي.
ودخلت هذه العملية يومها الثاني وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش والشاباك والشرطة أطلقوا الثلاثاء، بتوجيه من المجلس السياسي والأمني، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على "الإرهاب" في جنين.
إعلانمن جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، يثير الاستغراب بعد حصار دام أكثر من 48 يوما.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
نزوح المئاتوفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسية والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومحيطها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.
وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا وهو في طريقه إلى مكان عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى مما أدى إلى استشهاده.
إعلانوأضاف أن المستشفى استقبل عدة مصابين بعضهم حالتهم خطرة وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.