رحيل ملك الأناقة الإيطالية.. روبيرتو كافالى – صورة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 83 عامًا أحد أساطير عالم الموضة، المصمم الإيطالي الشهير روبيرتو كافالي، مغادرًا خلفه إرثًا ثريًا من التصاميم المميزة التي أثرت في عالم الأناقة لعقود. وذلك في يوم الجمعة.
ولد كافالي في فلورنسا عام 1940، المدينة التي تعتبر مهد صناعة الجلود في إيطاليا، حيث برز منذ بداياته بفضل استخدامه للجلود المطبوعة بنقشاتها الفريدة والجينز المزخرف، مما جعله رائدًا في مجال ابتكار الصيحات الجديدة.
في السبعينيات، أسس كافالي علامته التجارية التي اشتهرت بسرعة على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل تصاميمه الجريئة التي لاقت اعجاب نجمات هوليوود مثل صوفيا لورين وبريجيت باردو وسيندي كراوفورد.
وظلت تصاميم كافالي تحافظ على جاذبيتها عبر العقود، حيث استمرت في جذب الأجيال الشابة من المشاهير، بدءًا من نجمة وسائل التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان وصولاً إلى أيقونة الموضة جينيفر لوبيز.
رحل كافالي تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا من التصاميم المبدعة، وفلسفة فريدة حول الأناقة والجمال، فقد كان يؤمن بأن “تصاميمه موجودة لتجعل النساء تبتسم”، وأن “الحياة من دون حب لا تستحق أن تعاش”.
عبرت عائلة كافالي ودار الأزياء عن حزنها العميق لرحيل “ملك الأناقة الإيطالية”، ونشرت الدار على حسابها الرسمي على “إنستجرام”: “نودع اليوم وبحزن كبير المؤسس روبيرتو كافالي”.
كما أرسل المدير الإبداعي للدار، فاوستو بوغليزي، رسالة مؤثرة إلى كافالي، عبر فيها عن امتنانه لفرصة العمل تحت إرثه، مؤكدًا أن “روحه ستبقى حاضرة إلى الأبد”.
تاريخ روبيرتو كافالي لا يتألق فقط بتصاميمه الاستثنائية، بل يترك بصمة لا تنسى من خلال عباراته الملهمة التي تلهم عشاق الموضة. ومن بين أقواله الشهيرة:
– “الموضة تعتبر صعبة للتعلم لأنها محاكاة للإرث الجيني للإنسان.”
– “اجعل الحب يحيط بك، فهو شعلة الحياة.”
– “تصاميمي تهدف لجلب الابتسامة للنساء، فأنا لا أحكي قصصًا خيالية، بل مغامرات تنبض بالحياة.”
جريدة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي واللوجستيات: استثمارات ضخمة للمنطقة بفضل الترويج والحوافز
أكد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن اقتصادية قناة السويس تغازل الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث تعتبر محورًا يرتكز عليه الاقتصاد المصري، ولذلك فإن الحكومة تعمل على الترويج للاستثمار في المنطقة في مختلف الدول، مع التركيز على دول مثل الصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف السمدوني في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك استثمارات ضخمة تتوقعها الحكومة خلال الفترة القادمة، وخاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر والصناعة، موضحًا أن الاستثمارات تعتبر محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية. وفي ظل فجوة المدخرات التي تعاني منها معظم الاقتصادات النامية والناشئة، بما فيها مصر، فإن جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لسد هذه الفجوة هو ما تسعى إليه الحكومة لدفع عجلة التنمية.
وأوضح السمدوني، أن ما تملكه المنطقة الاقتصادية من مقومات متعددة من حيث موقعها الاستراتيجي والمناطق الصناعية ذات المواصفات العالمية، إضافة إلى الترويج والحوافز المقدمة للمستثمرين داخل المنطقة، يجعلها مقصدًا جاذبًا للاستثمارات.
وأكد أن البيانات الحكومية الحديثة تؤكد جهود الهيئة في جذب الاستثمارات في القطاعات الصناعية المستهدفة، حيث تم الإعلان عن أن إجمالي التعاقدات الفعلية للمشروعات الاستثمارية بين العام المالي 2022/2023 حتى مارس 2025 بلغ 8.301 مليار دولار لعدد 272 مشروعًا، منها 262 مشروعًا صناعيًا وخدميًا ولوجستيًا، مما يوفر 40 ألفًا و209 فرص عمل، بالإضافة إلى 10 مشروعات استثمارية بالموانئ البحرية.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشمل 5 محافظات هي السويس، بورسعيد، شمال وجنوب سيناء، إضافة إلى مدن القناة، التي تمتاز بموارد مادية هائلة ووجود قناة السويس، الممر الملاحي الأكثر أهمية في العالم، وقد جذب ذلك العديد من الاستثمارات العالمية إلى المنطقة، مثل إنشاء المدينة الصناعية الصينية في العين السخنة، والمنطقة الروسية في بورسعيد، فضلاً عن التركيز على الصناعات التكنولوجية في منطقة الأنطرة.
وأضاف أن جذب الاستثمار الأجنبي المباشر هدف أساسي تسعى الدولة إلى تحقيقه خلال الفترة المقبلة، كما تتعاون مختلف أجهزة الدولة لتحقيق هذا الهدف الذي يدعم الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية غير المسبوقة التي يتعرض لها.
يذكر أنه في إطار حرص الحكومة على تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الأحد، اجتماعًا مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمتابعة آخر مستجدات العمل بالهيئة، وجهود جذب الاستثمارات، وكذلك الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية في المنطقة.