رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 83 عامًا أحد أساطير عالم الموضة، المصمم الإيطالي الشهير روبيرتو كافالي، مغادرًا خلفه إرثًا ثريًا من التصاميم المميزة التي أثرت في عالم الأناقة لعقود. وذلك في يوم الجمعة.

ولد كافالي في فلورنسا عام 1940، المدينة التي تعتبر مهد صناعة الجلود في إيطاليا، حيث برز منذ بداياته بفضل استخدامه للجلود المطبوعة بنقشاتها الفريدة والجينز المزخرف، مما جعله رائدًا في مجال ابتكار الصيحات الجديدة.

في السبعينيات، أسس كافالي علامته التجارية التي اشتهرت بسرعة على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل تصاميمه الجريئة التي لاقت اعجاب نجمات هوليوود مثل صوفيا لورين وبريجيت باردو وسيندي كراوفورد.

وظلت تصاميم كافالي تحافظ على جاذبيتها عبر العقود، حيث استمرت في جذب الأجيال الشابة من المشاهير، بدءًا من نجمة وسائل التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان وصولاً إلى أيقونة الموضة جينيفر لوبيز.

رحل كافالي تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا من التصاميم المبدعة، وفلسفة فريدة حول الأناقة والجمال، فقد كان يؤمن بأن “تصاميمه موجودة لتجعل النساء تبتسم”، وأن “الحياة من دون حب لا تستحق أن تعاش”.

عبرت عائلة كافالي ودار الأزياء عن حزنها العميق لرحيل “ملك الأناقة الإيطالية”، ونشرت الدار على حسابها الرسمي على “إنستجرام”: “نودع اليوم وبحزن كبير المؤسس روبيرتو كافالي”.

كما أرسل المدير الإبداعي للدار، فاوستو بوغليزي، رسالة مؤثرة إلى كافالي، عبر فيها عن امتنانه لفرصة العمل تحت إرثه، مؤكدًا أن “روحه ستبقى حاضرة إلى الأبد”.

تاريخ روبيرتو كافالي لا يتألق فقط بتصاميمه الاستثنائية، بل يترك بصمة لا تنسى من خلال عباراته الملهمة التي تلهم عشاق الموضة. ومن بين أقواله الشهيرة:

– “الموضة تعتبر صعبة للتعلم لأنها محاكاة للإرث الجيني للإنسان.”

– “اجعل الحب يحيط بك، فهو شعلة الحياة.”

– “تصاميمي تهدف لجلب الابتسامة للنساء، فأنا لا أحكي قصصًا خيالية، بل مغامرات تنبض بالحياة.”

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رحيل حكومة الخصاونة

#رحيل_حكومة_الخصاونة: نهاية دراماتيكية لمرحلة من الاستهتار والضغط على #المواطنين

#احمد_سلامة

رحيل حكومة الخصاونة بهذه الصورة الماساوية والاستصغار وعدم الاكتراث بحقوق المواطنين الاردنيين، ورفعها للأسعار (دوما ) وقبل يوم واحد فقط من استقالتها، يشكل استهتارًا فادحًا بمصير المواطنين، ويعد مهزلة تثير الأسى، لقد غادرت حكومة الخصاونة، ولكنها أخذت معها الأيام الجميلة التي كانت تشع بالأمل وخلفت وراءها تاريخًا مضطربًا، مملوءًا بزيادة الأسعار والضرائب، وتضييق الحريات، وإصدار قوانين صارمة لم تُراع فيها أبسط حقوق الأردنيين

لقد دفعت الشارع إلى حافة الانفجار، وكان الاقتصاد على شفا الهاوية، وارتفعت المديونية في عهدها بشكل مخيف، وزادت معدلات البطالة، وتفاقم الفقر، وازدادت الأعباء المادية والنفسية على المواطنين، إضافة إلى الارتفاعات غير المبررة في أسعار الكهرباء والماء والإنترنت والوقود وغيرها.

مقالات ذات صلة النسيان نعمة لم يرزق البعض بها 2024/09/15

رحلت هذه الحكومة تاركة وراءها جراحًا عميقة في قلوب الأردنيين، جراحًا ستبقى محفورة في الذاكرة حتى يوم الدين،
لا نأسف على رحيلكم، بل نأسف على الحالة التي تركتمونا فيها، حيث كنا نشاهدكم خلف الأضواء وأنتم تقررون وتستنزفون جيوبنا، ونحن في صمتنا العاجز.

اخبرونا بربكم كيف لا تُشعل أفعالكم الغضب في قلوبنا، وقد تخليتم عن أبسط واجباتكم تجاه الشعب الذي وثق بكم؟ كيف لا تكونون موضع اللوم، وقد غرستم في قلوب الأردنيين خيبة الأمل، وغمرتم حياتهم بالمعاناة، كان طموحكم في السلطة محاطًا بأنانية لم تعرف الرحمة، حيث تبجحتم بقراراتكم الجائرة التي تركت كل شيء في أيديكم يتحلل تحت وطأة العبء الثقيل، في زمنكم لم تكن المصلحة العامة سوى شعار زائف، تحجبون وراءه استنزافاً ممنهجاً لحقوق المواطنين

كانت سياساتكم كالسيف المسلط على أعناق الفقراء، وجعلتم من القوانين قيوداً تكبل أمل الأردنيين في حياة كريمة، رحلتم، ولكن آثاركم ستظل نارا في الذاكرة، تكويها مرارةً واحتقارًا لكل من جلب العناء وأوقع الظلم.
لا ناسف على رحيلكم

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات تحارب اكتئاب الخريف.. تعزز هرمون السعادة وتهدئ الأعصاب
  • غربال :”الموسم سيكون استثنائيا بفضل تقنية الـ “VAR” “
  • ميلان يحتفي بـ «أسبوع الموضة» أمام ليفربول!
  • بشرى تسير على خطى الموضة المغربية (صور)
  • الداخلية الإيطالية: أغلقنا 728 حسابًا على الإنترنت لتسهيل الهجرة من ليبيا لبلادنا
  • لقاحات السرطان بتقنية mRNA تقترب من أن تصبح واقعاً بفضل تجارب جديدة
  • بإطلالة ساحرة.. مهرة لطفي تتألق خلال حضورها مهرجان فينيسيا السينمائي
  • مدبولي: مصر تفتح أبوابها للمستثمرين السعوديين مع تحسين السياسات الضريبية
  • عبدالله آل حامد: في الإمارات لا نعترف المستحيل بفضل رؤى القيادة
  • رحيل حكومة الخصاونة