بايدن يقطع عطلته ويعود للبيت الأبيض مبكرًا بسبب توترات المنطقة.. وسفارة أمريكا في بيروت تصدر تحذيرًا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن عاد إلى البيت الأبيض، السبت، من شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير "للتشاور مع فريقه الخاص للأمن القومي بشأن الأحداث في الشرق الأوسط".
وكان من المفترض في الأصل أن يعود بايدن إلى البيت الأبيض، الأحد.
في الوقت نفسه، حثت السفارة الأمريكية في بيروت، لبنان، المواطنين الأمريكيين على التزام الحذر ومراقبة تطورات الأخبار التي يمكن أن "تؤثر على الأمن الداخلي"، مع استمرار إسرائيل وحزب الله في تبادل إطلاق النار.
وجاء في تنبيه أمني صادر عن السفارة، السبت: "بسبب التوترات الشديدة في المنطقة، لا تزال البيئة الأمنية معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة، يُنصح المواطنون الأمريكيون بتجنب الحدود اللبنانية - السورية واللبنانية - الإسرائيلية مع استمرار القتال بين القوات الإسرائيلية والقوات المدعومة من إيران في المنطقة".
وحدد التنبيه الإجراءات الاحترازية التي يجب على سكان المنطقة اتخاذها، والتي تشمل إبقاء الهاتف المحمول مشحونا، ووضع خطة طوارئ في حالة الطوارئ.
كما يتم تداول تحذيرات بشأن ضربة إيرانية وشيكة محتملة ردًا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي بيان بالفيديو، السبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن إسرائيل في "حالة تأهب قصوى" تحسبًا لـ"عدوان إيراني".
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام رسمية إيرانية أن البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينة شحن قرب مضيق هرمز، في ساعة مبكرة من صباح السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط بيروت جو بايدن سفن مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
حذر بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط بدر عبدالعاطي: نسعى لتنظيم نسخة مميزة من المنتدى الحضري العالمي
وشدد عبدالعاطي على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بقطاع غزة.
وفي إطار آخر، جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.