استشهاد عبد الرحيم عبد الكريم عامر في سجن هداريم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
استشهد مساء اليوم السبت 13 أبريل 2024 ، المعتقل عبد الرحيم عبد الكريم عامر البالغ من العمر 59 عاما ، من مدينة قلقيلية في سجن هداريم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني "لا تتوفر معلومات واضحة حتى اللحظة عن ظروف استشهاد المعتقل عامر، علمًا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلته هو ونجله من مدينة الطيرة في منطقة المثلث داخل أراضي الـ48، بعد أنّ توجها للبحث عن عمل بتاريخ 17 آذار/مارس الماضي، وحكمت عليه بالسجن لمدة شهر بذريعة الدخول إلى أراضي الـ48 دون تصريح".
ونعت الهيئة والنادي، "المعتقل عامر، شهيد لقمة العيش، وهو أب لسبعة أبناء، والذي ارتقى في سجن (هداريم)، ليضاف إلى قوائم شهداءنا من العمال الذين يتعرضون يوميا لعمليات تنكيل وتعذيب واحتجاز وملاحقة واعتقال".
وأضاف البيان أنّ "الاحتلال وبعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر اعتقل آلاف العمال ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة"، لافتًا إلى "حملات الاعتقال الواسعة التي تعرض لها عمال غزة في أراضي الـ48، والضّفة".
وأوضح البيان أنه "باستشهاد المعتقل عبد الرحمن عامر، فإن عدد المعتقلين الذين استشهدوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر ارتفع إلى 16 من بينهم ثلاثة عمال اثنين من غزة بالإضافة إلى الشّهيد عام".
وحملت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، "في وقت يواصل فيه إبادته الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل، مستخدما سياساته الممنهجة كافة لاستهداف وجودنا، والتضييق على أبناء شعبنا بكافة الوسائل والأدوات الممنهجة".
وفي سياق متصل، نعى محافظ محافظة قلقيلية اللواء حسام أبو حمدة، باسم فعاليات المحافظة الرسمية والشعبية "شهيد لقمة العيش المعتقل عبد الرحيم عامر، ابن مدينة قلقيلية الذي ارتقى شهيدا داخل السجون الإسرائيلية".
بدوره، أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية استشهاد العامل عبد الرحيم عبد الكريم عامر داخل معتقلات الاحتلال.
وأوضح سعد في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت العامل عامر ونجله قبل أكثر من شهر خلال تواجدهما في مدينة الطيرة داخل أراضي الـ48 بحجة العمل دون تصريح.
وبين سعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 150 عاملا خلال أسبوعين كان آخرهم عدد من العمال على حاجز الزعيم العسكري شرق القدس المحتلة، اليوم السبت، أثناء دخولهم للمدينة.
وقال سعد إن قوات الاحتلال تلاحق وتطارد العمال داخل أراضي الـ48 في مواقع عملهم وعلى الحواجز رغم امتلاكهم تصاريح، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووصف سعد ملاحقة العمال بالجريمة التي لا يمكن السكوت عنها "فالعامل الفلسطيني الذي يبحث عن لقمة عيشه يدفع (1500) شيقل ثمن دخوله لسماسرة التصاريح دون اكتراث الجهات الأمنية لدى حكومة الاحتلال التي تتعمد عرقلة عمل العمال واعتقالهم بحجج واهية".
وطالب سعد، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات، وكل المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من أجل إطلاق سراح العمال، وعدم التعرض لهم أثناء توجههم إلى أماكن عملهم، مشددًا على أن الإتفاقيات والمواثيق الدولية كفلت للعامل الفلسطيني الحق بالعمل داخل أراضي الـ48، ومعاملته بحقوقه كاملة مثل العامل الأجنبي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: داخل أراضی الـ48 قوات الاحتلال عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الصحة_الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- #استشهاد 4 #شبان #برصاص_الاحتلال الإسرائيلي في #نابلس وطولكرم، شمال #الضفة_الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، “باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء”.
وأضافت أن “الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد” مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “مازال يحتجز جثامينهم”.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد “بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
عدوان مستمر
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.